صيدلية الشفاء

طريقة مبتكرة لعلاج مرض سرطان البروستاتا يمكن أن تقلص مدة العلاج بالأشعة

توصل فريق علمي من المملكة المتحدة إلى طريقة حديثة لعلاج مرض سرطان البروستاتا، يمكنها أن تقلص مدة العلاج بالأشعة بمقدار ثلاثة أرباع. بحيث يكتفي أن يكتفي المريض بـ 5 جرعات بدلا من 20 جرعة في السابق.

شارك في التجربة عدد من الخبراء من مختلف أنحاء العالم، وشملت 900 رجل من مصابي سرطان البروستات الذين توصف حالتهم بالمتوسطة من حيث الخطورة.

ووفقا لـ البروفيسور نيكولاس فان آس، قائد الفريق العلمي من مستشفى رويال مارسدن، قوله؛ “إن النتائج كانت “ممتازة” و”رائعة” للمرضى”.

وقالت جمعية سرطان البروستات في المملكة المتحدة؛ إن هذا الاكتشاف يوفر الوقت والمال ويمنح الرجال أفضل النتائج.

والتقنية الجديدة تعني رفع حجم الجرعة وتقليص عددها، أي إعطاء المصابين جرعات أكبر من العلاج بالأشعة، بعدد أقل.

ووجدت الدراسة أن المصابين الذين تلقوا خمس جرعات فقط من العلاج الإشعاعي المكثف، شفوا من السرطان بنسبة 96 في المئة بعد خمس سنوات.

وكانت الآثار الجانبية، مثل الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان، منخفضة في كلا المجموعتين ممن تلقوا 5 جرعات أو 20 جرعة.

ما هو سرطان البروستاتا ؟

سرطان البروستاتا هو سرطان يحدث في غدة البروستاتا. وهي غدة صغيرة على شكل حبة الجوز موجودة لدى الذكور، وتنتج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية وينقلها.

وسرطان البروستاتا هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا. تنمو العديد من أنواع سرطان البروستاتا ببطء وتقتصر على غدة البروستاتا، ومن الممكن ألا تُسبّب أضرارًا جسيمة. ومع ذلك، في حين أن بعض أنواع سرطان البروستاتا تنمو ببطء وقد تحتاج إلى حد ضئيل من العلاج أو قد لا تحاجه، هناك أنواع أخرى عدوانية ويمكن أن تنتشر بسرعة.

وسرطان البروستاتا الذي يتم اكتشافه مبكرًا، في المرحلة التي لا يزال فيها محصورًا في غدة البروستاتا، تكون فرص نجاح علاجه هي الأفضل.

الأعراض

قد لا ينجم عن سرطان البروستاتا ظهور أعراض أو علامات في مراحله المبكرة.

قد يسفر عن سرطان البروستاتا الأكثر تطورًا علامات وأعراض، مثل:

  • مشكلات في التبول
  • ضعف قوة التدفق في مجرى البول
  • ظهور دم في البول
  • دم في السائل المنوي
  • ألم العظام
  • فقدان الوزن دون محاولة
  • ضعف الانتصاب

عوامل الخطر

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ما يلي:

  • كبر السن. يزداد خطر إصابتك بسرطان البروستاتا كلما تقدمت بالعمر. وهي أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.
  • العِرق. لأسباب مجهولة حتى الآن، يكون أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالأجناس الأخرى. كما أن سرطان البروستاتا يكون لدى الأشخاص من ذوي البشرة السوداء أكثر عدوانية أو تفاقمًا.
  • التاريخ العائلي المرضي. إذا شُخِّص أحد أقاربك بالولادة، مثل أحد الوالدين أو الأخ أو الطفل، بسرطان البروستاتا، فقد تزداد مخاطر إصابتك به. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لديك تاريخ عائلي من وجود جينات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي (BRCA1 أو BRCA2) أو تاريخ عائلي قوي جدًا من الإصابة بسرطان الثدي، فقد يكون خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أعلى.
  • السُّمنة. قد يكون الأشخاص الذين يعانون من السِّمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي، رغم أن الدراسات كانت لها نتائج متباينة. من المرجح أن يكون السرطان أكثر عدوانية وأكثر عرضة للعودة بعد العلاج الأولي لدى الأشخاص الذين يعانون من السِّمنة المفرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى