احذر الماء البارد .. قاتل يطعن قلبك مباشرة
نشر موقع “timesnownews” المتخصص في الصحة، تقريراً طبيباً يحذر من شرب الماء البارد من الثلاجة مباشرة، ما يسبب حدوث تشنج مفاجئ في شرايين القلب وحدوث نوبة قلبية مفاجئة، نظراً لضيق الأوعية الدموية أثناء شرب الماء البارد، ما يعيق تدفق الدم، ويؤدي أيضاً خلال الأسبوعين التاليين لنزيف تحت العنكبوتية، أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
وتعد النوبة القلبية واحدة من أكثر حالات الطوارئ شيوعًا وفتكًا التي يتعرض لها الملايين يوميًا في جميع أنحاء العالم، ففي هذه الحالة، فإن عضلات القلب تبدأ في الموت بسبب نقص تدفق الدم، ويحدث بشكل رئيسي بسبب انسداد الشرايين التي تمد القلب بالدم، ويمكن أن يتسبب في تلف دائم للقلب والوفاة.
السوائل الباردة تحدث اضطراباً للقلب
وفقًا للتقديرات ، يعاني ما لا يقل عن 50-90٪ من الأشخاص الذين يعانون من تمزق الأوعية الدموية في الدماغ من تشنج الأوعية الدموية، ووفقًا للدراسات ، يجب اعتبار تناول السوائل الباردة محفزًا محتملاً لاضطراب نظم القلب القاتل في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب الكامنة، فإنه يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب الذي يهدد الحياة لدى المرضى الذين يعانون بالفعل من مشكلة في القلب.
وهناك أضرار أخرى محتملة لشرب الماء البارد، تتمثل في تحفيز الإصابة بالصداع لدى غير المصابين بالشقيقة، وحدوث اضطرابات هضمية قد تنشأ بشكل خاص عند شرب الماء البارد أثناء تناول الوجبة، أو بعد الانتهاء من الوجبة بفترة بسيطة، مثل: عسر الهضم، والإمساك.
الماء البارد الأنسب في حالات الحمى
هذا لا يعني عدم شرب البارد مطلقاً، بل يساعد الماء البارد في خفض درجة حرارة الجسم ، وهو ما يمكن أن يكون مفيدًا للغاية إذا كان الشخص يعاني من الحمى، والعمل على تسريع وتيرة عمليات الأيض مؤقتًا، مما قد يحفز خسارة الوزن الزائد، وكذلك تقوية مناعة الجسم، وتحسين قدرته على مقاومة بعض الأمراض، مثل مرض السرطان ، بالإضافة إلى تحسين الصحة النفسية، وتخفيف حدة أعراض الاكتئاب.
أيهما أفضل .. الماء البارد أم الفاتر؟
ومع ذلك، يقترح الأطباء ضرورة ترطيب نفسك دائمًا في درجة حرارة الغرفة، والانتظام في شرب الماء الفاتر عقب الوجبات، لكونه مساعداً على تعزيز الهضم ، وتتمثل أهمية شرب الماء ” الفاتر ” وتفضيله على الماء البارد في الحفاظ على نبضات قلب ثابتة، والقضاء على البكتيريا من الجسم، وتنظيم درجة حرارة الجسم لتكون متوافقة مع درجة حرارة الغرفة أو المحيط المتواجد به الشخص.