قبل أيام من انطلاق فريضة الحج، يتساءل البعض، حول ما يجب أن تتضمنه حقايبة الحاج خلال أيام المناسك، وما ينبغي، على الحاج على الاحتفاظ بها خلال المناسك، وفترة السفر كلها. في هذا السياق أوضح الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، في تصريحات متلفزة, إن موسم الحج في هذا العام سيكون في درجة حرارة مرتفعة، وبالتالي على الحاج الاحتفاظ بكريمات مضادة للالتهاب، نتيجة “التسلخات” التي قد تكون بين القدمين أو أصابع القدم.
ولفت الناظر إلى ضرورة أن يكون في حقيبة الحجاج أيضا كريمات مضادات حيوية، ليستعمله حال الضرورة، مشددا على أهمية أن يكون مع كل حاج “شمسية” خاصة به، وأن يبقى بعيدا عن الشمس قدر الإمكان. إضافة إلى الاحتفاظ بالمسكنات التي يمكن استخدامها وقت الحاجة: “وداء حساسية أيضا”.
وقال الناظر إن شرب المياه بشكل كبير خلال تلك الأيام في ظل الحرارة المرتفعة أمر بالغ الأهمية: “وعلى الحجاج ان يأكلوا أطعمة خفيفة ويعتمدون بشكل كبير على الخضراوات والفواكه”.
وحذر من إهمال البعض لارتداء الكمامات في الزحام، فالعدوى التنفسية لا تتوقف عند كورونا فحسب، ولا يخلع الحجاج الكمامات إلا في حال انفرد كل واحد بنفسه: “ومرضى السكر عليهم أن ينتبهوا لهذا الأمر، وأن يكون هناك التزام بالإجراءات الاحترازية، لأنهم أكثر عرضة للعدوى لضعف المناعة”.
كما نوه إلى ضرورة مراقبة العلامات الحيوية للجسم، وإذا شعر الشخص بصداع شديد وعرق وشعور بالقيء، فإن عليه الذهاب إلى طبيب ولا يعتمد على المعلومات المتاحة عبر الإنترنت، أو سؤال المقربين.
واعتبر الناظر، أن الملابس القطنية البيضاء الخاصة بالحج، أفضل ما يمكن ارتداؤه مع درجات الحرارة المرتفعة، فالقطن يمتص العرق، واللون الأبيض لا يشعر الشخص بدرجة الحرارة المرتفعة.
