كيف كانت حالتك عندما استيقظت اليوم؟ هل كنت تشعر بالانتعاش والنشاط لقضاء يومك؟ أم استيقظت وانت ما زالت تشعر بالنعاس والإرهاق؟ حالتك التي تستيقظ بها ترتبط بشكل مباشر بحصولك على قسط كافي من النوم الجيد، لكن أثار النوم لا تنعكس فقط على حالتك عندما تستيقظ بل تشمل العديد من العواقب في حالة الحرمان، والفوائد في حالة أخذ القسط الكافي من النوم.
عواقب الحرمان من النوم
بحسب أستاذ علم الاعصاب والنفس “ماثيو ووكر” فإنه “لا يوجد نظام صحي رئيسي داخل جسدك أو عملية داخل دماغك لا يتم تحسينها بشكل رائع بالنوم عندما تحصل عليه، أو تضعف بشكل واضح عندما لا تحصل على ما يكفي منه” تشمل أبرز عواقب الحرمان من النوم التي حددها د. ووكر، الآتي:
• عدم الحصول على النوم الكافي لعدد من الليالي يعادل الشيخوخة بعقد من الزمن من ناحية انخفاض الهرمونية الذكرية.
• زيادة بنسبة 24% في احتمالية الإصابة بنوب قلبية في اليوم التالي لتعديل نظام التوقيت الصيفي كل ربيع.
• انخفاض بحوالي 50% في استجابة الجسم عند تلقي التطعيم بعد بضعة أيام من النوم القليل، وهو يحمل تداعيات سلبية على لقاحات الإنفلونزا السنوية ولقاح كوفيد-19.
5 نصائح للتحسين من جودة نومك
إلى جانب الالتزام بالنوم من 8 إلى 9 ساعات يومياً، يمكن للنصائح الآتية أن تساعدك على تحسين جودتك نومك.
• توقف عن شرب القهوة والشاي قبل 8 ساعات من موعد نومك، لتجنب آثار الكافيين التي يمتد أثره لساعات طويلة.
• خذ فترات راحة قصيرة للمشي والتأمل والاسترخاء طوال اليوم، لاسيما في تلك الأيام التي يكون فيها يومك ملئ بالضغوطات، سيساعدك ذلك على التخفيف من التوتر ويحسن من جودة نومك.
• تجنب استخدام سريرك، وإذا كان بالإمكان غرفتك، للقيام بأي شيء بخلاف النوم، لاسيما العمل.
• ضع هاتفك الجوال بعيداً عن سريريك؛ وجود الأجهزة الإلكترونية بجوارك أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى إضطرابات تؤثر على مستوى طاقتك ومزاجك في اليوم التالي، بدلاً الهاتف الجوال ضع بجوار سريك كتاباً واستمع إلى قصة نوم أو موسيقى هادئة.
تحضر للنوم قبل 30 دقيقة للتأكد من انتظام مواعيد نومك واستيقاظك التي من شأن الالتزام بها أن تساعدك على التحسين من جودة نومك.
