جهاز لعلاج اضطرابات النوم يعمل “بالطاقة الحرة”
أصبحت مشاكل واضطرابات النوم تُدّرس في كليات الطب كتخصص مستقل، مثل أي تخصص آخر كالجراحة أو العيون أو الباطنة، خاصة بعد انتشار هذه المشكلات التي يعاني منها الناس بكثرة في الوقت الراهن، ما يستدعي اللجوء إلى العقاقير الكيميائية للتخلص منها.
وفي سبيل التخلص من مشكلات الأرق، توصل المخترع الفلسطيني المهندس سليمان محمد أبو عمر إلى جهاز يقدم حلا لهذه المشاكل من دون استخدام أي عقاقير، وقد تولدت فكرة هذا الاختراع لديه نتيجة معاناته الشخصية من مشكلات النوم خلال 14 عاما، لم يستطع أثناءها إيجاد العلاج الناجع لحالته إلا عبر الخضوع لجلسات من العلاج الطبيعي باستخدام “التدليك” باليدين.
والاختراع الجديد يعتمد على الطاقة الحرة المتمثلة في موجات الطاقة الكونية، المتوفرة في البيئة المحيطة من حولنا، والتى تمتاز باحتوائها على طيف واسع من الترددات الالكترونية التى تعتبر أهم طرق العلاج “بالطب البديل”.
ويعمل الجهاز على تنشيط الدورة الدموية وزيادة قدرة الجسم على الاستفادة من الأدوية، مختصرا بذلك الفترة الزمنية اللازمة للعلاج، إذ أنه يحفز الشفاء الذاتي للجسم بطريقة تُعين الأعضاء المختلة على القيام بوظائفها المختلفة.
ويؤكد المخترع الذي تجاوزت خبرته الـ18 عاما في صيانة الأجهزة الطبية، أن اختراعه الجديد يوفر الجهد والوقت المبذولين في عملية “التدليك اليدوي”، علاوة على تميزه بأنه يعمل بالموجات الطبيعية غير المولدة عبر الدوائر الالكترونية، التى تمنع حدوث أي أعراض أو أضرار، ويعالج الجهاز الجديد حالات الأرق والإعياء والإجهاد والخمول والتوتر والأوجاع غير المُشخصة، إضافة إلى آلام المفاصل والعظام والكسور.
وعن وصف الجهاز الجديد يقول المهندس سليمان: “الاختراع عبارة عن جهاز يجمع “الطاقةالحرة” بطريقة حديثة مبتكرة” أو ما يُعرف “بالطاقة الكونية” أو “الطاقة الشفافة” المستخدمة للتداوي في الطب البديل، من عدد من الأمراض غير المشخصة أو ما يطلق عليها “أمراض العصر”, وبواسطة الجهاز الذي قمت باختراعه ُشفي عدد كبير من المرضى، الذين حاروا بين الأدوية الكيماوية وعيادات الأطباء”.
وأضاف المهندس سليمان: “يمكن القول إن الجهاز يقوم بتجميع موجات الطاقة الكونية المتوفرة في البيئة المحيطة بنا” والتي تتميز بأنها تحتوي على طيف واسع من الترددات، وتسليطها على الجسم المصاب الذي يحتوي على مراكز طاقة مختلفة من عضو إلى عضو، وبالتالي يقوم كل عضو بأخذ ما يناسبه من تردد لموجات الطاقة المُسلطة عليه، ويستغرق العلاج أربع جلسات فقط في معظم الحالات”.
ويقوم الجهاز باستقبال “الطاقة الحرة” المتوفرة حولنا في كل زمان ومكان، وتركيزها ومن ثم إرسالها للجسم، حيث تمر كميات كبيرة من الطاقة الكونية في الجسم عبر مراكز الطاقة الرئيسة (عددها سبعة مراكز تقع في النصف العلوي للجسم) فتساعده على استعادة توازن الطاقة الحيوية داخله، وبالتالي تُحفز آلية الشفاء الذاتي للجسم، ما يعين الأعضاء المختلة على القيام بوظائفها على أكمل وجه.
ويتميز هذا الاختراع –حسب المخترع- بأنه يعمل بالموجات الطبيعية غير المولدة عن طريق الدوائر الإلكترونية.وعدم وجود أية أعراض أو أضرار جانبية غير محمودة نتيجة استخدامه في العلاج.
وعن الأمراض التي يفيد في علاجها هذا الجهاز قال م. أبو عمرة ‘ هذا الجهاز يستخدم للتخلص من الأرق واضطرابات النوم والتوتر والإعياء والخمول والأوجاع غير المشخصة ويمكن استخدامه كعلاج تكميلي للحالات التي تخضع للعلاج بالأدوية، حيث أنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويزيد من قدرة الجسم على الاستفادة من الأدوية، مما يؤدي إلى تقصير الفترة الزمنية للعلاج’.
ويخطط المخترع لتطوير الجهاز بوضع دوائر الكترونية للتحكم في الفترة الزمنية للعلاج كما يأمل في إعداد بحث علمي موثق بالنتائج لأن كل النتائج السابقة التي حصل عليها تعتمد على إجابات المريض داعيا الجهات المهتمة بالبحث العلمي المساهمة في تمويل إعداد بحثه المرتقب, والى الاهتمام أكثر بالباحثين ومشاريعهم البحثية .
وعن مؤهلاته أشار أبو عمرة أنه حاصل على شهادة ممارسة العلاج باستخدام طاقة التاكيون من معهد التاكيون في أمريكا، إلى جانب انه باحث ومحلل معتمد للعلاج بالطاقة من المعهد التقني للعلاج بالطاقة في الولايات المتحدة.