أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز ومجتمع جميل السعودية، عن إطلاق المرحلة الثانية من حزمة التمويل المخصصة من صندوق جميل لأبحاث الأمراض المعدية والابتكار لدعم المشاريع البحثية الموجهة لمكافحة تهديدات أمراض الجهاز التنفسي.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس), تُوفّر المرحلة الثانية لمشاريع بحثية رائدة في كل من امبريال كوليدج لندن والجامعة للمساعدة في مواجهة التهديدات المتواصلة لفيروس كوفيد-19 وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية في أعقاب النجاح المتميز الذي حققته المرحلة الأولى لتمويل 12 مشروعًا بحثيًا في مجال الفيروسات الناتجة مثل كوفيد-19 والسارس “متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد” وميرس “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”، وهي أيضًا محور تركيز الجولة الثانية التي تركز إضافة لما سبق على فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى واستكشاف مسبباتها وطرق تطورها وانتقالها.
كما تستهدف المرحلة الثانية توفير التمويل إلى ما مجموعه 11 مشروعًا بحثيًا في إمبريال كوليدج لندن وجامعة الملك عبد العزيز، منها مشروعيّن مشتركيّن بين المؤسستين، وتقرر إطلاق المشاريع المختارة في الأول من أكتوبر في مؤسساتها المعنية مع منحها مهلة تصل إلى سنة واحدة لإكمال أبحاثها تحت رعاية الصندوق.
فيما تُركّز المشاريع البحثية على دراسة مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بأمراض الجهاز التنفسي، على رأسها “فيروس كورونا طويل الأمد”؛ و”المناعة المرتبطة بالحمل بعد الإصابة بفيروس كورونا”؛ و”أمراض المناعة بعد الإصابة بفيروس كورونا”؛ و”أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة لرصد فيروسات كورونا البشرية”؛ و”اللقاحات الرباعية ضد فيروس ميرس “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية” وكوفيد-19.
عن مجتمع جميل
في عام 1945، أسس والدي عبد اللطيف جميل “رحمه الله”، “عبداللطيف جميل” ليستهل بها مسيرة العطاء الخيري والمبادرات المجتمعية، وما زالت مجتمع جميل السعودية تستمد قيمها من رؤيته إلى يومنا هذا. ويهدف مجتمع جميل السعودية المساعدة في توفير فرص عمل لشباب وشابات الوطن، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية عبر مختلف المجالات المبتكرة مثل تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتنفيذ برامج التوطين والتدريب وفق إحتياجات سوق العمل.
