يعتاد بعض الأفراد على تناول المياه من الأواني الفخارية (القلل) المعدّة من الطين والمنقى من الشوائب، لأنها تحافظ على برودة الماء، وغيرها من الفوائد الأخرى. وتصنع جرة الماء من الفخار, وهى تحاكي عمل المغناطيس, ولها العديد من الفوائد على صحة الإنسان.
مبرِّد طبيعي. تتميز أواني الفخار بأنها مبرِّد طبيعي للماء، الأمر الذي يجعلها من الاختيارات التي يمكن الاعتماد عليها لتناول مياه باردة في فصل الصيف، خاصةً أنها قليلة التكلفة وصديقة للبيئة، مقارنة بالثلاجة التي ينبعث منها غاز الفريون الذي يسبب اتساع ثقب الأوزون.
شحنة الفخّار شحنة سالبة مثل شحنة الأرض والشحنة هذه قادرة على قتل الأجسام الدقيقة الضارة التي في الماء، الأمر الذي يعنى ان الفخّار ينقي الماء من الشوائب البيولوجية ( microorganism ) لان معظم الكائنات الدقيقة السيئة شحنتها موجبة.
فضلا عن ذلك, وضع الماء في جرة الفخّار تصبح قلوية يعني الـ ph 7.5 فما فوق ويصل حتى لـ 8 , 9 عند التأخر في ترك الماء في الجرة.
وعندما تشرب ماء من جرة الفخّار معناها تشرب في ماء قلوي ومعناها ان دماء الإنسان تصبح الـ ph قلوي، وعندما يصبح دمك قلوي هذا شي ممتاز ويمنع نمو الأورام السرطانية، ولا يوجد خلايا سرطانية تعيش في وسط قلوي. وجميع خبراء الطب البديل اتفقوا على انه لابد أن يكون دم الإنسان مائل للقلوي لتمنع أي مشكلة من الحدوث, بالإضافة لأن كل الالتهابات تختفي داخل الجسم لأن الوسط القلوي يمنع الالتهابات والأمراض .
الماء في جرة الفخّار قلوي وهذا معناه انه يوجد به كمية أكسجين أكبر بـ 200 مرة من الماء الذي في البلاستيك, وعندما تشرب ماء به أكسجين سيصل الأكسجين هذا إلى كل جسمك ويقتل كل الخلايا الاهوائية كالخلايا السرطانية والالتهابات وكل الأجسام المسببة للمرض لانها لا تحب الأكسجين وتموت منه .
كما ان نسبة الأملاح في ماء جرة الفخّار تجدها أقل من نسبة الأملاح في المياه العادية, لكن سبحان الله الأملاح التي نقصت بالتجربة تبين أن كلها من النوع الضار, الأمر الذي يعني ان ماء جرة الفخّار ينقي الماء من الأملاح الضارة .
كيفية اختيار الأواني الفخارية
جرة الفخّار يجب أن تكون (مندية) يعني ترشح, ولا يجب أن تكون مطلية، ولا يدخل في صناعتها مواد كيماوية.
أجدادنا كانوا يحفظون الماء والزيت في خابيات الفخّار وكانت عندهم فطرة سليمة اليوم الحال تغير والماء نحفظه في زجاجات بلاستيك وهذا يقتل الماء وينقص حيويته .
ينصح دكتور سريا بهجواتي، خبير الأيروفيدا (علم الحياة بالهند)، باختيار أواني الفخار المصنوعة يدويًا، خاصةً التي تحتوي على جزئيات الميكا، وهي مادة تعمل كعازل للحرارة، وهذا يفسر سبب تبريدها للمياه.
