بريطانيا تعلن عن إجراء أكبر تجربة اختبار للدم بالعالم للكشف المبكر عن 50 نوعاً من السرطان
قالت أماندا بريتشارد الرئيسة التنفيذية لهيئة الصحة البريطانية عبر منصة “تويتر” إن “الهيئة بدأت اليوم أكبر تجربة في العالم لاختبار دم جديد يكتشف أكثر من 50 نوعا من السرطان قبل ظهور الأعراض”.
وأضافت أماندا أنه “من خلال اكتشاف السرطان مبكرا، سيكون لدينا أفضل فرصة لعلاجه وإعطاء الناس أفضل فرصة ممكنة للبقاء على قيد الحياة”.
ويفحص الاختبارالحمض النووي (دي.إن.إيه) في دم المريض لتحديد ما إذا كان مصدر أي منه خلايا مصابة بالسرطان. ويسمح التشخيص المبكر لمرض السرطان بزيادة معدلات الشفاء بشكل كبير.
وفي السياق، قالت هيئة الصحة الوطنية التابعة للدولة في بريطانيا, إنها تريد 140 ألف متطوع في إنجلترا لترى مدى كفاءة الاختبار كجزء من تجربة مراقبة عشوائية. وسيتم على الفور فحص عينات الدم لنصف المشاركين باختبار جاليري.
وصرح بيتر ساسيني أستاذ الوقاية من أمراض السرطان في جامعة كينغز كوليدج لندن “نحتاج لدراسة اختبار غاليري بدقة لمعرفة ما إذا كان يخفض عدد الإصابات بالسرطان التي يتم تشخيصها في مرحلة متأخرة بصورة كبيرة. مضيفا “يمكن أن يُحدث الاختبار تغييرا هائلا في الاكتشاف المبكر للسرطان ونحن متحمسون لكوننا الرواد في هذا البحث المهم”.يذكر أن سرطان الرئة حتى الآن السبب الأكثر شيوعا للوفاة بمرض السرطان في المملكة المتحدة حيث يقف وراء خُمس الوفيات بسبب السرطان. وأفادت هيئة الصحة الوطنية بأن سرطان الرئة والأمعاء والبروستاتا والثدي مسؤولة عن 45 بالمئة من الوفيات الناتجة عن الأورام الخبيثة في المملكة المتحدة.