أبرزها استرخاء العضلات وتحفيز حرق الدهون.. تعرف على الفوائد الطبية لـ “الساونا الباردة”

أكدت مجلة “Elle“, المتخصصة بعالم الصحة والجمال أن العلاج بالتبريد أو ما يعرف بـ”الساونا الباردة”, يشهد حالياً رواجاً كبيراً حول العالم بغرض الاستشفاء السريع للعضلات وتخفيف الألم.

و”الساونا الباردة”, هي التكنولوجيا الأكثر تقدما المستخدمة اليوم في حرق الدهون وتشكيل الجسم. هذا النظام لا يساعد فقط في تشكيل الجسم وفقدان الوزن، ولكن أيضاً في العناية بالجسم بشكل عام. ويساعد العلاج بالتبريد على استرخاء العضلات، وتخفيف الألم، والتخلص من احتباس السوائل، وتنشيط الأيض، وتحفيز حرق الدهون، حيث يُمكِّن الجسم من حرق نحو 800 سعر حراري، بالإضافة إلى الحصول على بشرة تتمتع بمظهر مشدود، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

أوردت مجلة “|Elle” أن العلاج بالتبريد “Cryotherapy” يشهد حالياً رواجاً كبيراً في عالم الرياضة الاحترافية من أجل الاستشفاء السريع للعضلات وتخفيف الألم.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أن الساونا الباردة عبارة عن جهاز مملوء بالنيتروجين تصل درجة حرارته إلى -150 درجة، مشيرة إلى أن المرء يمكث داخل الجهاز لمدة 3 دقائق تقريباً.

المجلة شددت على أن الساونا الباردة لا تناسب الأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب، أو الذين يعانون من أكزيما البرودة.

الحالات التالية هي موانع للعلاج بالتبريد لكامل الجسم: (الحمل، ارتفاع ضغط الدم الحاد (BP> 180/100)، احتشاء عضلة القلب الحاد أو الحديث، الذبحة الصدرية غير المستقرة، عدم انتظام ضربات القلب، أمراض القلب والأوعية الدموية، الخثار الوريدي، الحوادث الدماغية الحادة، النوبات غير متحكم بها، متلازمة رينود، الحمى، الأورام، اضطرابات الرئة، اضطرابات النزف، فقر الدم، العدوى، الخوف من الأماكن المغلقة، الحساسية للبرد، العمر أقل من 18 عامًا، أمراض المسالك البولية).

هل ثمة أي آثار جانبية؟

العلاج بالتبريد للجسم كله جيد ولديه مخاطر قليلة: تقلبات في ضغط الدم خلال العملية بنسبة تصل إلى 10 نقاط من الانقباض (ينتهي هذا التأثير بعد نهاية الجلسة، مع عودة الدورة الدموية إلى وضعها الطبيعي)، رد فعل تحسسي تجاه البرد الشديد (نادر الحدوث)، إحمرار، حروق جلدية (فقط إذا تعرضت لدرجات حرارة منخفضة أطول من الموصى بها).

وعلى الجانب الآخر، أشارت مجلة “Elle“, إلى أن الساونا الباردة لا تناسب الأفراد، الذين لديهم مشاكل بالقلب أو الذين يعانون من إكزيما البرودة.