فوائد مدهشة لعشبة “الزعرور”
تعد عُشبة “الزعرور” من أهم الأعشاب المستخدمة لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي شُجيرةٌ شوكيّة يصل طولها إلى 7.5 أمتار، وتنمو أزهارها ذات الرائحة القويّة بين شهري نيسان وحزيران على شكل باقاتٍ كبيرة، قد تكون حمراء، أو زهريّة، أو بيضاء اللون، ثُمّ تنمو براعمه وثماره صغيرة الحجم والتي يُطلق عليها الزعرور وتمتاز بلونها الأحمر أو الأسود حين نضوجها، أمّا أوراقه التي تكون لامعة فإنها تنمو بعدّة أشكالٍ وأحجام.
تنتمي عُشبة الزعرور إلى الفصيلة الوردية، وتنمو في قارة آسيا وأجزاء أخرى من العالم، وتحتوي على مُضادات الأكسدة التي يُمكن أن تُساعد على تعزيز صِحة الأوعية الدموية في الجسم، وتقليل الالتهاب، ومن الأمثلة على هذه المضادات؛ مركبات الفلافونيد؛ التي قد تساهم في إبطال تأثير الإنزيمات المُحَوّلة لهرمون الأنجيوتنسين، وبالتالي توسيع الأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية.
تنتمي عُشبة الزعرور إلى الفصيلة الوردية، وتنمو في قارة آسيا وأجزاء أخرى من العالم، وتحتوي على مُضادات الأكسدة التي يُمكن أن تُساعد على تعزيز صِحة الأوعية الدموية في الجسم
فوائد مثبتة علمياً
أشارت دراسة نشرتها مجلّة American Chemical Society عام 2003 إلى أنّ استهلاك مُستخلص البوليفينولات المستخرجة من أوراق الزعرور يزيد من مستوى مضادات الأكسدة، ممّا قد يساعد على تثبيط عمليّات الأكسدة.
أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Food Research International عام 2002، إلى أنّ المُستخلص المائي الإيثانوليّ لثمرة الزعرور يُساهم في خفض مُعدّلات الكوليسترول في الدم وكذلك مستوى ثلاثي الغليسريد، وقد يعود هذا التأثير لتقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، وزيادة طرح الأحماض الصفراوية.
يُمكن إضافة ثمار عُشبة الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طُرُق؛ حيث إنها تمتاز بطعمها اللاذع والحلو إلى حدِِ ما، ممّا يجعلها مناسبةً لإعداد الوجبات الخفيفة
ويمكن استخلاص بعض المُركبات من أجزاء مختلفة من عشبة الزعرور بما فيها؛ الأوراق، والأزهار، والثمار للاستفادة منها، والتي تتوفر ككبسولات، أو أقراص، أو سوائل، أو صبغة تنتج من مستخلص عشبة الزعرور السائل والمُركَّز، أو شاي يُحضر بنقع ملعقتين صغيرتين من أوراق عشبة الزعرور المسحوقة أو من ثماره في كوب من الماء المغلي مدة 20 دقيقة ويشُرب منه ما يُعادِل كوبين في اليوم الواحد.
كما يُمكن إضافة ثمار عُشبة الزعرور إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طُرُق؛ حيث إنها تمتاز بطعمها اللاذع والحلو إلى حدِِ ما، ممّا يجعلها مناسبةً لإعداد الوجبات الخفيفة عند استهلاك هذه الثمار طازجة، كما تُستخدم في صنع المُرَبيات، والفطائر، والأشربة، وبعض الحلويات، والعصائر، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن تخمير ثمار الزعرور لتحضير الخل الذي يُمكن الاستفادة من طعمه اللذيذ في تحضير صلصات السلطات، وتتوفر المُكملات الغذائية أيضاً لثمار الزعرور بأشكالِ مُختلفة بما فيها؛ المسحوق، أو الأقراص، أو على شكل سائل.
محاذير الاستخدام
يجب الحذر من استهلاك الزعرور من قِبل المصابين بأمراض القلب؛ حيث إنه يُمكن أن يتداخل مع العديد من أدوية القلب، لذلك يُنصَح بتجنب استهلاكه من قِبلهم قبل استشارة الطبيب المُختَص.