طالعتنا صحيفة ” ديلي ميل ” البريطانية، بمفاجأة جديدة في المجال الصحي ؛ حيث نجح علماء أمريكيون في تصغير 6 سيدات 5 سنوات من أعمارهن، حيث اتبع الفريق البحثي “فحص عمر الخلايا البشرية” للسيدات بعد اتباعهن نظاما غذائيا، ليتبين عودتهن بالزمن 5 سنوات وأكثر، وبناء عليه تراجعت أعراض الشيخوخة وظهر عليهن الشباب مرة أخرى.
بداية القصة
وتبدأ القصة بقيام فريق من جامعة “فرجينيا” الأمريكية بدراسة على 6 سيدات بعمر 57 عامًا، تم إخضاعهن لنظام غذائي وضع بمواصفات محددة، والذي نجح في تصغير أعمارهن 5 سنوات، في حين أن إحدى السيدات استطاعت أن تصغر بـ11 عاماً، محققة نتائج مبهرة، وتجاوزت تطلعات الفريق العلمي.
نظام غذائي مبتكر
ويشمل هذا النظام الغذائي المبتكر، على مجموعة من الكميات المحددة لبعض الأغذية، تتمثل في 3 أكواب باذنجان، وكوبان من السبانخ، وكوبان من كرنب يومياً، مع المنع التام لتناول السكريات والبقوليات والألبان، بالإضافة إلى تناول كيلو لحم يومياً، و3 مرات كبدة أسبوعياً، و10 بيضات أسبوعياً .
وأكد الفريق العلمي على ضرورة أن يحتوي النظام الغذائي على تناول 4 ملاعق من بذور القرع يوميا، و4 ملاعق بذور زهرة عباد الشمس، ونصف ملعقة روزماري أو كركم يوميا، ويسمح بتناول الطعام خلال 12 ساعة من الصباح، وحتى المغرب فقط، ويجب الالتزام بنوم 7 ساعات ونصف ساعة، واتباع تمارين رياضية، و10 دقائق شهيق وزفير يوميا.
الالتزام بالريجيم والنوم والتمارين الرياضية يحقق نتائج مذهلة
وقد التزمت السيدات بالتغذية المذكورة بنسبة 83% من فترة التجربة، وانتظمن بأسلوب الحياة من حيث عدد ساعات النوم والتمارين الرياضية بنسبة 77%، وجاءت النتائج متجاوزة لكل التوقعات السابقة للتجربة، ومؤكدة على مدى فاعلية هذا الريجيم في تحقيق معدل إنقاص للعمر، ونضارة للبشرة، بسنوات تصل من 5 : 12 عاماً فأقل.
كيف ينقص الرجيم عمر السيدات ؟
وتعد الميتوكوندريا، والتي تسمى ب “محطات توليد الطاقة” للخلايا البشرية؛ هي المسئولة عن تجديد الخلايا داخل الجسم وهذا ما اعتمد عليه هذا النظام الغذائي، وهو تحسين صحة ” الميتوكوندريا ” لكي تساعد في إظهار الجسم بمظهر الشباب، بينما سوء صحة الميتوكوندريا قد يساهم في الشيخوخة، والشعور بالتعب والظهور بشكل متعب، وقد تكون مرتبطة بمدى بطء أو سرعة تقدمنا في العمر داخل أو خارج أجسامنا.
ويعتقد العلماء أن الميتوكوندريا لم تُوجد من قبل فى الكائنات الحية قديمًا، وأنها كانت عبارة عن بكتيريا قديمة التهمتها خلايا الكائنات الحية، وأصبحت عضو أساسي لها فيما بعد، ويتشابه ذلك مع ما حدث للبلاستيدات الخضراء الموجودة في الخلايا النباتية.
