الوخز بالإبر في الأذن .. أحدث “الطرق اليابانية” لإنقاص الوزن

ذكرت دراسة يابانية حديثة، نشرتها صحيفة ” التلغراف ” البريطانية، إحدى الطرق المبتكرة في إنقاص الوزن، من خلال وخز الإبر في الأذن، واشتملت الدراسة على 81 رجلاً يابانياً يعانون من السمنة المفرطة تتراوح أعمارهم بين 21 و78 عاماً، خضعوا لنوع من الوخز بالإبر في الأذن يربط حبيبات معدنية صغيرة بست مناطق على الأذن الخارجية،

وقدم الباحثون المشورة لجميع المشاركين بشأن الأنظمة الغذائية التي قد تكون مفيدة لهم، وطُلب منهم ممارسة التمارين الرياضية وتقليل إجمالي كميات الوجبات الغذائية بمقدار النصف خلال 3 أشهر من العلاج، مع تدوين ما يتناولونه يومياً وإرساله إلى الباحثين، ووجدت الدراسة أنه في المتوسط، فقد المشاركون 4 في المائة من دهون الجسم بعد الخضوع للوخز بالإبر في الأذن، في حين انخفض مؤشر كتلة الجسم لديهم بنحو 3 نقاط..

“لا أثر إيجابي” للوخز بالإبر دون نظام غذائي وتمارين رياضية

وأفاد الدكتور تاكاهيرو فوغيموتو، الباحث في عيادة «كلينيك إف» في طوكيو، والمسئول الرئيسي عن هذه الدراسة العلمية، بأن النتائج تشير إلى أن الوخز بالإبر في الأذن قد يساعد في إنقاص الوزن عند اقترانه بالحمية الغذائية، والتمارين الرياضية، كما أن الحبيبات المعدنية الصغيرة التي يعتمد عليها العلاج تتصل بست نقاط على الأذن الخارجية ، تعمل على تحفيز الأعصاب والأعضاء التي تنظّم الشهية والشبع والجوع، مما يساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

آثار جانبية يجب الحذر منها

وعلى الرغم من ذلك، فقد أكد فريق الدراسة على وجود الكثير من القيود بها، بما في ذلك أنها كانت قائمة على الملاحظة وأُجريت خلال فترة زمنية قصيرة، كما أن هناك بعض الآثار الجانبية للوخز بالإبر في الأذن ؛ منها الإحساس بالألم في مكان وخز الإبر، وحدوث بعض النزف البسيط، أو ظهور الكدمات في محل وخز الإبر، والتعرض للإصابة بالعدوى في الحالات التي لا يتم فيها التعقيم.

الاستشارة الطبية ” أولاً “

ويحذر الأطباء من استخدام الوخز بالإبر دون الاستشارة الطبية، لوجود بعض الحالات التي لا يصلح معها هذا النوع من العلاج، كالإصابة بأمراض النزف، أو تناول الأدوية المميعة؛ إذ قد يزداد خطر النزف لديهم، وكذلك أيضاً في حالة ” الحمل ” والتي قد تؤدي إلى تحفيز الولادة المبكرة، وآخر تلك الأخطار، لمرضى القلب حين يتم تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب لهم، فتعمل الإبر على التأثير بشكل سلبي على عمل الجهاز وإحداث خلل به، وعدم تأدية المهام المنوط بها.