استخدامات هامة لقشور الفواكه والخضروات

قشور الفاكهة لاتنال القدر الكافي من الاهتمام، وغالبًا ما نتخلص منها بعد أن نستهلكها دون تفكير في استغلالها. ومع ذلك، فإن العديد من القشور مليئة بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية التي يمكن استخدامها بطرق مختلفة، وفي هذا الموضوع نستعرض 10 أنواع من الفاكهة، والفائدة الطبية المذهلة لقشورها، ربما ستتراجع مستقبلياً عن إلقاء القشور في القمامة، وعدم الاكتراث لها.

قشر الموز والأمراض الجلدية

 قشور الموز غنية بالعديد من العناصر الهامة، ومضادات الأكسدة، والبوتاسيوم، والألياف التي يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية. أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا لقشور الموز هو علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والصدفية. وإليك الطريقة المثلى للاستفادة القصوى من ” قشر الموز” في علاج تلك الأمراض، وذلك بتنظيف الجزء الداخلي من القشر على المنطقة المصابة لبضع دقائق ثم تشطف بالماء، ويمكن أيضًا استخدام قشور الموز لتبييض الأسنان وتقليل ظهور التجاعيد وتسكين لدغات الحشرات والطفح الجلدي.

علاج الاحتقان يبدأ من قشر ” البرتقال “

تحتوي “قشور البرتقال” على فيتامين ج ، وفلافونويد ، وعناصر غذائية أخرى يمكن أن تعزز جهاز المناعة وتحسن الهضم. يعدّ شاي “قشر البرتقال” علاجًا منزليًا شهيرًا لنزلات البرد والإنفلونزا، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان وتسكين التهاب الحلق. يمكن أيضًا استخدام قشور البرتقال لصنع منظف طبيعي متعدد الأغراض ، حيث إن حموضتها العالية وخصائصها المضادة للبكتيريا تجعلها فعالة في قتل الجراثيم والبكتيريا.

قشور البطاطس وتخفيف الصداع والألم

 تزداد أهمية “قشور البطاطس” والرغبة في إعادة استخدامها، لما تحتويه من فيتامينات B6 و C بالإضافة إلى البوتاسيوم والحديد. ويستخدم شاي قشر البطاطس منذ عدة قرون لتخفيف الصداع وتشنجات الدورة الشهرية وأنواع أخرى من الألم. يمكن أيضًا استخدام قشور البطاطس كعلاج طبيعي لحروق الشمس، حيث يمكن أن تساعد في تهدئة البَشَرَة وتبريدها. زيادة على ذلك، يمكن استخدام قشور البطاطس لتنظيف وتلميع الأسطح المعدنية، حيث إن محتواها من حمض الأكساليك يمكن أن يساعد في إزالة الصدأ والبقع الأخرى.

الكوليسترول ينخفض مع قشور التفاح

التفاح هو الخيار الأنسب لك عند اتباع حمية غذائية لخسارة الوزن؛ حيث تحتوي “قشور التفاح” على مضادات الأكسدة والألياف التي يمكن أن تساعد في تحسين الهضم وخفض مستويات الكوليسترول. يمكن أن يساعد شاي قشر التفاح في تخفيف الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. فضلاً على ذلك، يمكن استخدام قشور التفاح لعمل شطف طبيعي للشعر ، حيث يمكن أن تساعد خصائصها الحمضية في إزالة التراكم وإضافة لمعان للشعر.

قشور الأفوكادو تغذي وترطب البشرة

تحتوي قشور الأفوكادو على مضادات الأكسدة والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية. يمكن أن يساعد شاي “قشر الأفوكادو” في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وتحسين الهضم. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام قشور الأفوكادو لعمل قناع طبيعي للوجه ، حيث أن المستويات العالية من فيتامين E والأحماض الدهنية يمكن أن تساعد في تغذية وترطيب البشرة.

قشر ” المانجو ” يقوي جهاز المناعة

تحتوي “قشور المانجو” على مضادات الأكسدة والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة وتحسن الهضم. يمكن أن يساعد شاي “قشر المانجو” في تقليل الالتهاب وتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي وتعزيز صحة الجلد. يمكن أيضًا استخدام قشر المانجو لعمل مقشر طبيعي ، حيث يمكن أن تساعد الإنزيمات في إزالة خلايا الجلد الميتة وفتح المسام.

وداعاً للانتفاخ والإمساك مع قشور الأناناس

مادة ” البروميلين ” هي إحدى انزيمات قشور “الأناناس”، وتساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الهضم. ويمكن أن يساعد شاي قشر الأناناس في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك, وقد يعاد استخدام قشور الأناناس لصنع ملين طبيعي للحوم ، حيث يمكن أن يساعد “البروميلين” في تكسير البروتينات وجعل اللحم سهل في المضغ والهضم.

سر فائدة قشور البطيخ في حمض ” سترولين “

كثيراً ما نسمع عن فوائد “قشر البطيخ”، ومساعدته في تعزيز المناعة، وسر الفائدة يكمن في الإحتواء على “سيترولين” ، وهو حمض أميني يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم. يمكن أن يساعد شاي “قشر البطيخ” في تقليل الالتهاب وتعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب. فضلاً على ذلك ، يمكن استخدام “قشور البطيخ” لصنع تونر طبيعي للبشرة ، حيث إن المستويات العالية من فيتامين C والليكوبين يمكن أن تساعد في تفتيح وشد الجلد.

قشور ” البابايا ” قناع طبيعي للوجه !

 قشور “البابايا” تحتوي على مادة شبيهة بالغراء، وهو إنزيم يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتقليل الالتهاب. يمكن أن يساعد شاي “قشر البابايا” في تخفيف مشكلات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك، وكذلك استخدامه لعمل قناع طبيعي للوجه، حيث يمكن أن يساعد ” الغراء ” في تقشير البَشَرَة وإشراقها.