بتقنية مبتكرة.. أقنعة الوجه N95 الحل الأمثل والأكثر فاعلية لمنع انتشار المرض
وجد فريق من الباحثين في المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا، بالعمل مع زميل من جامعة كوريا، أن حفر الأخاديد على سطح أقنعة الوجه يجعلها أفضل في صد قطرات الماء وبالتالي أكثر فاعلية في منع انتشار المرض.
في دراستهم المنشورة في Proceedings of the National Academy of Sciences، استخدمت المجموعة تقنية حفر معروفة لتقليل تراكم الرطوبة في أقنعة الوجه المستخدمة لمنع انتشار العدوى من الأمراض المحمولة بالهواء.
أظهرت الأبحاث السابقة أنه على مدار عدة ساعات، يمكن أن يصبح قناع الوجه N95 أقل فاعلية بسبب تراكم الرطوبة من أنفاس الشخص الذي يرتديه. الأمر الذي يزيد من صعوبة مرور الهواء، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل القناع.
نتيجة تراكم الرطوبة هذا، يتم استنفاد المزيد من الهواء من جوانب القناع، مما قد يؤدي إلى إطلاق المزيد من الجسيمات المحمولة جواً في البيئة المحلية. كما أن تراكم الرطوبة يجعل الأقنعة أقل راحة في الارتداء. في هذا الجهد الجديد، سعى الباحثون لإيجاد طريقة لطرد الرطوبة الزائدة من أقنعة N95 دون حمل فيروسات معها.
النقش بالبلازما عبارة عن تقنية ناضجة تتضمن نسف غاز مضغوط على مادة بمثل هذه القوة التي تؤدي إلى وجود أخاديد صغيرة في شكل المادة. يستخدم بشكل عام لصنع الأجهزة الإلكترونية. تصبح المادة الناتجة طاردة للماء لأن الأخاديد صغيرة جدًا بحيث لا تتسع لجزيئات الماء ؛ وهكذا ، ينتهي الأمر بالقطرات على جيوب الهواء.
في هذا الجهد الجديد، طبق الباحثون نفس التقنية على جانبي أقنعة الوجه N95. ووجدوا أن إضافة الأخاديد إلى مقدمة القناع تحميه من المطر والضباب وتعرضات السوائل الأخرى. داخل قناع الوجه، تزيل الأخاديد رطوبة التنفس، مما يمنع تراكمها في القناع.
أظهرت التقنية انخفاضًا كبيرًا في تراكم الرطوبة باستخدام أقنعة N95 في الاختبارات. ووجد الباحثون أيضًا أن الأخاديد تصد القطرات الصغيرة، التي تميل إلى أن تكون حاملة للفيروسات.
اختبر الفريق أيضًا إمكانية استخدام التكنولوجيا في بيئة الإنتاج الضخم من خلال إنتاج 100000 قناع محفور في ما يصفونه بفترة زمنية معقولة. يقترحون أن الخطوة التالية هي تطبيق التكنولوجيا الجديدة على أقنعة N95 المباعة تجاريًا في المستقبل.