منوعات

وفقًا لجامعة ييل: يمكن للزواج السعيد تسريع الشفاء من الأزمة القلبية

وجد علماء من جامعة ييل في الولايات المتحدة الأمريكية أن وجود شريك “داعم ومحب” يقلل بشكل كبير من خطر دخول المستشفى أو المعاناة من آلام في الصدر. وفقًا للأخبار الواردة من صحيفة التايمز، تم فحص 1.593، بالغًا متزوجًا يبلغ متوسط ​​أعمارهم 47 عامًا وأصيبوا بنوبة قلبية في 103 مستشفيات في الولايات المتحدة من أجل البحث.

سُئل المشاركون عما إذا كانت لديهم حياة جنسية مُرضية، وعما إذا كانت لديهم “مشاكل جدية في العلاقة”، وما إذا كان “أقرب المقربين” من الأزواج.

تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات وفقًا لمدى سعادة وحب وخالية من التوتر في زواجهم. تمت مراقبة صحتهم وتعافيهم عن كثب من قبل الأطباء لمدة عام بعد نوبة قلبية.

نسب أعلى للنساء

وفقًا للنتائج، كان المرضى في الزيجات الأكثر تعيسة أكثر عرضة بنسبة 67 في المائة للإبلاغ عن آلام في الصدر مقارنة بأولئك الذين يعانون من ضغوط زوجية خفيفة أو لا يعانون من ضغوط زوجية. كانت المجموعة التي حصلت على أعلى الدرجات في مقياس الإجهاد الزوجي أكثر عرضة بنسبة 50 في المائة لإعادة إدخالها إلى المستشفى لأي سبب في العام المقبل.

كانت النساء أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن أن زواجهن كان غير سعيد، مما يعني أن النساء كن أكثر عرضة للوفاة من نوبة قلبية. ما يقرب من أربع من كل عشر نساء أبلغن عن ضغوط زوجية حادة، مقارنة بثلاثة من كل عشرة رجال. وقال الخبراء إن هذا “يتفق مع الدراسات السابقة التي أظهرت عبئًا أكبر للضغط الزوجي على صحة المرأة”.

في حين أن الزواج غير السعيد يتسبب في زيادة مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم ويحتمل أن يسبب النوبات القلبية، يعتقد الخبراء أن الزواج السعيد يمكن أن يسرع عملية الشفاء. يحافظ الأزواج على قلوبهم قوية من خلال تشجيع الناس على تناول الأدوية وممارسة الرياضة وتقليل العادات غير الصحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى