مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يُطلق حملة “رايتك وردية” للتوعية بسرطان الثدي تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالمرض
تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يُقام في أكتوبر من كل عام. أطلق مجمع الملك عبدالله الطبي في جدة، الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي في واجهة جدة البحرية تحت شعار “رايتك وردية”، بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتستمر الحملة حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول سرطان الثدي بين النساء، حيث جرى تنفيذ أنشطة وفعاليات وشعارات تشجع السيدات على إجراء الكشف المبكر بجهاز الماموجرام، نظرًا لما له من أهمية كبيرة في اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها.
وشملت الحملة استاندات وبرشورات وأركانًا توعوية وتثقيفية للتعريف بالعوامل التي تقلل من الإصابة بسرطان الثدي والوقاية منه، والتعريف بحقائق عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وأهميته في علاج المرض والتعامل معه في وقتٍ مبكر.
يذكر ان آثار سرطان الثدي على الشخص المصاب تختلف بعدة عوامل منها: نوع السرطان، درجة انتشاره في الجسم، وعمر المصاب. تعدّ معدلات البقاء في الدول المتقدمة عالية في إنجلترا والولايات المتحدة تكون بين 80-90% معدل البقيا لخمس سنوات. أما في الدول النامية تعدّ معدلات البقاء أقل منها في الدول المتقدمة، يعدّ سرطان الثدي أكثر شيوعاً في الدول المتقدمة. عالمياً، يعدّ سرطان الثدي النوع الرائد عند النساء حيث يمثل 25% من حالات السرطان. وفي عام 2012 سُجلت 1680000 حالة و522000 حالة وفاة وهو أكثر شيوعاً في البلاد المتقدمة وتصيب النساء أكثر 100 مرة من الرجال.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
ويمكن تقسيم عوامل الخطر إلى فئتين:
عوامل الخطر القابلة للتعديل (الأشياء التي يمكن للناس تغييرها في أنفسهم، مثل استهلاك المشروبات الكحولية)، وعوامل ثابتة المخاطر (الأشياء التي لا يمكن تغييرها، مثل السن والجنس البيولوجي).
العامل الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي هو نوع الجنس (النساء أكثر عرضة من الرجال)، والتقدم في العمر (تزيد الاحتمالية بزيادة العمر)، وقلة الانجاب أو عدمه، وقلة الرضاعة الطبيعية، زيادة نسبة هرمونات معينة في الجسم، وبعض الأنظمة الغذائية والسمنة، والوراثة وأظهرت الدراسات الحديثة أن التعرض للتلوث الضوئي يعدّ عاملاً من عوامل الإصابة بسرطان الثدي