درهم وقاية

ارتفاع درجات الحرارة وجلطات الدم.. هكذا يمكن ان تحمى نفسك

بعض الأفراد تظهر لديهم حالة فرط تجلّط الدم (Hypercoagulation) منذ الولادة، بينما قد يعاني البعض الآخر من هذه المشكلة في فترات لاحقة من حياته، ولكن أحد أقل العوامل شهرة هو التعرض للحرارة الشديدة. وفقا للأطباء، ثمة طرق لمنع مضاعفات تخثر الدم في الحرارة الحارقة. ويعد تجلط الدم هو من أكثر المضاعفات شيوعا في الطقس الحار وهو قاتل لأنه يضر القلب، وفق موقع “إكسبريس” البريطاني.

تقول المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، وفقا لـ (سبتونيك عربي) إن التعرض للحرارة الشديدة يمكن أن يسبب الإنهاك الحراري وضربة الشمس. وتحدث هذه الحالة الشديدة عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أعلى.

إذا تُركت الجلطة دون علاج، فقد تسبب أيضا ضررا للدماغ والقلب والكلى والعضلات، مما يؤدي إلى الوفاة في 10 إلى 50 بالمائة من الحالات.

ويمكن للحرارة أيضا أن تسبب الجفاف الشديد والحوادث الوعائية الدماغية الحادة، ويمكن أن تساهم في تكون الجلطات، لذلك يوصى بشرب كمية مياه مناسبة من المياه لاسيما خلال موجات الحر.

يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يأخذه، ويمكن أن يصبح مشكلة خطيرة إذا لم يتم علاجه بسرعة.

تشمل علامات الجفاف الشعور بالدوار والشعور بالتعب وجفاف الفم والشفتين والعينين.

أوضح الدكتور بهارات بانخانيا، المحاضر الإكلينيكي الأول في كلية الطب بجامعة إكستر: “عندما ترتفع درجة حرارة جسمك وترتفع، يبدأ نظامك في الدخول في حلقة مفرغة”.

ويضيف “إذا لم تحافظ على نسبة الماء في جسمك، فإن دمك يصبح لزجا وهذا الدم اللزج يشكل جلطات”.

وجدت الدراسات أيضا مخاطر على النساء الحوامل، حيث ربطت التعرض للحرارة بالولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.

يمكن للأفراد الذين يعملون في وظائف بدنية في الهواء الطلق أن يشهدوا زيادات كبيرة في درجة حرارة أجسامهم، مما يجعل من المهم بشكل خاص بالنسبة لهم البقاء رطبين.

هناك طريقة أخرى لمنع ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل خطير وهي الاستحمام خلال اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى