دراسة: زيادة طول القامة قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض عصبية وجلدية وبعض أمراض القلب
كشفت دراسة حديثة عن أن زيادة طول القامة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض من بينها أمراض الأعصاب والجلد وبعض أمراض القلب. وقال موقع “newscientist“: إن هذه النتائج كشفت عنها أكبر دراسة تربط بين الطول والإصابة بالأمراض حتى الآن، والتي تشير إلى أن الطول يمكن أن يكون عامل خطر يتطلب إعطاء الأولوية لاختبارات الفحص التي تكشف عن أمراض بعينها.
واستبعدت الأبحاث السابقة عدة عوامل مؤثرة على طول القامة، من بينها الحالة الاجتماعية والاقتصادية، وركزت فقط على تأثير الجينات وحدها لتقدير “الطول المتوقع وراثيًا” للشخص، وربطت ذلك بحوالي 50 مرضا، لكن الدراسات الحديثة كشفت عن علاقة بين الطول والعديد من الأمراض الأخرى لم يتم استكشافها.
وحلل الباحث سريدهاران راغافان وزملاؤه من جامعة كولورادو بيانات من 323،793 من الأعضاء السابقين في القوات المسلحة الأمريكية الذين التحقوا ببرنامج بحثي مصمم لاستكشاف العلاقة بين الجينات والعوامل البيئية والمرض.
أكد الباحثون أن طول القامة المتوقع وراثيا مرتبط بخطر الإصابة بمرض الرجفان الأذيني وخفقان القلب ومشاكل الدورة الدموية، ووجدوا أيضا أن وجود جينات مرتبطة بالطول كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بتلف الأعصاب والتهابات الجلد والعظام.
وأوضح راغافان: “لقد استخدمنا الطول المتوقع وراثيا لتحديد الحالات المرضية المرتبطة بطول القامة”.
وأضاف راغافان: “توصلنا إلى أنه يمكن وضع عامل طول القامة المحتمل ضمن مخاطر المرض، كما أننا نحدد الظروف التي قد يكون طول القامة فيها عامل خطر حقيقي”.
واختتمت تامار صوفر، من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة بقولها: “من المزايا المحتملة لهذه الدراسة أن بعض الفحوصات يمكن إجراؤها أكثر للأفراد طوال القامة”.