عقار “أولاباريب”.. خطوة ثورية في سبيل مكافحة سرطان الثدي
يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض.
مؤخراً, وبعد جهود استمرت أكثر من عامين ونصف العام، أكد علماء أنهم تمكنوا من تحقيق طفرة في علاج مرض سرطان الثدي، باستخدام عقار أطلقوا عليه “أولاباريب” olaparib، بعد العلاج الكيميائي.
ويساعد هذا العلاج المرأة بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، في تقليص خطر عودة سرطان الثدي الوراثي أو انتشاره على نطاق واسع.
من جانبه، وصف البروفيسور بول وركمان، الرئيس التنفيذي لـ”معهد بحوث السرطان” الاكتشاف بالـ “إنجاز الكبير”، وقال في هذا الصدد، “كان “أولاباريب” الدواء الأول للسرطان في العالم الذي يستهدف العيوب الجينية الموروثة. كذلك، يُعتبر الآن العقار المُستهدف الأول الذي ثبتت نجاعته في علاج المرضى الإناث اللاتي يعانين طفرات وراثية وسرطان الثدي في مراحله المبكرة، لذا يُحتمل أنه سيشفي بعض النساء من السرطان”.
أضاف البروفيسور وركمان أنه “حريص على نيل هذا العلاج الجديد الموافقة على الاستخدام، وإتاحته أمام المرضى في المملكة المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم بأسرع ما يمكن”.
وقال العلماء إن النساء اللاتي تناولن العلاج خلال الفترة التجريبية للعلاج انخفض نسبة خطر عودة مرض السرطان لديهن بنسبة 42 بالمئة، وكما انخفضت نسبة خطر انتشاره بواقع 43 بالمئة، بحسب ما نشر موقع تلفزيون “آي تي في” البريطاني.
وشارك التجربة الواسعة النطاق، عدد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك معهد لندن لأبحاث السرطان.
وأظهرت الدراسة التي سميت بـ”تجربة أوليمبيا” بأنه بعد متابعة استمرت عامين ونصف العام، كانت 85 بالمئة من المريضات خاليات من مرض السرطان، وكانت هذه المجموعة قد تلقت علاج “أولاباريب”،أمام مجموعة أخرى فقد تلقت علاجا وهميا انخفضت نسبة الخاليات من السرطان بنسبة 77 بالمئة.
ويمثل هذا بشكل عام انخفضا إجماليا يصل إلى 42 بالمئة من خطر عودة السرطان القاتل.
وكانت 87 بالمئة من المريضات التي يتلقين علاج “أولاباريب” على قيد الحياة وتعافين من المرض الخبيث الذي ينتشر في الجسم، مقارنة بنسبة 80 بالمئة للنساء اللاتي تلقين علاجا وهميا.
والعلاج الجديد “أولاباريب” هو عبارة عن مثبط إنزيمات تعمل على إصلاح الخلايا السرطانية، وأثبت العلاج نفسه في حالات السرطان المتقدمة.
ويقول علماء إن العلاج أثبتت نجاحه في التجارب السريرية الأولى.
ويستغل العلاج ثغرة الضعف الوراثي في الخلايا السرطانية، لكي يقوم بمحاربتها ومنعها من الانبعاث من جديد.
وقال أستاذ علم الأورام المشاركة في تجربة العلاج الجديد: “البروفيسور أندرو توت، إن العلماء تمكنوا من الوصول إلى خيار علاجي يساعد النساء في محاربة سرطان الثدي في المرحلة المبكرة، خاصة اللاتي ورثن طفرات في جيناتهن من نوع BRCA1 وBRCA2.
يأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في الولايات المتحدة. قد يصيب سرطان الثدي كلًّا من الرجال والنساء، إلا إنه أكثر شيوعًا بين النساء.
وقد ساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث على إحداث تقدُّم في تشخيص سرطان الثدي وعلاجه. وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي، كما قلَّ عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طريقة علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض.
مؤخراً, وبعد جهود استمرت أكثر من عامين ونصف العام، أكد علماء أنهم تمكنوا من تحقيق طفرة في علاج مرض سرطان الثدي، باستخدام عقار أطلقوا عليه “أولاباريب” olaparib، بعد العلاج الكيميائي.
ويساعد هذا العلاج المرأة بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، في تقليص خطر عودة سرطان الثدي الوراثي أو انتشاره على نطاق واسع.
من جانبه، وصف البروفيسور بول وركمان، الرئيس التنفيذي لـ”معهد بحوث السرطان” الاكتشاف بالـ “إنجاز الكبير”، وقال في هذا الصدد، “كان “أولاباريب” الدواء الأول للسرطان في العالم الذي يستهدف العيوب الجينية الموروثة. كذلك، يُعتبر الآن العقار المُستهدف الأول الذي ثبتت نجاعته في علاج المرضى الإناث اللاتي يعانين طفرات وراثية وسرطان الثدي في مراحله المبكرة، لذا يُحتمل أنه سيشفي بعض النساء من السرطان”.
أضاف البروفيسور وركمان أنه “حريص على نيل هذا العلاج الجديد الموافقة على الاستخدام، وإتاحته أمام المرضى في المملكة المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم بأسرع ما يمكن”.
وقال العلماء إن النساء اللاتي تناولن العلاج خلال الفترة التجريبية للعلاج انخفض نسبة خطر عودة مرض السرطان لديهن بنسبة 42 بالمئة، وكما انخفضت نسبة خطر انتشاره بواقع 43 بالمئة، بحسب ما نشر موقع تلفزيون “آي تي في” البريطاني.
وشارك التجربة الواسعة النطاق، عدد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك معهد لندن لأبحاث السرطان.
وأظهرت الدراسة التي سميت بـ”تجربة أوليمبيا” بأنه بعد متابعة استمرت عامين ونصف العام، كانت 85 بالمئة من المريضات خاليات من مرض السرطان، وكانت هذه المجموعة قد تلقت علاج “أولاباريب”،أمام مجموعة أخرى فقد تلقت علاجا وهميا انخفضت نسبة الخاليات من السرطان بنسبة 77 بالمئة.
ويمثل هذا بشكل عام انخفضا إجماليا يصل إلى 42 بالمئة من خطر عودة السرطان القاتل.
وكانت 87 بالمئة من المريضات التي يتلقين علاج “أولاباريب” على قيد الحياة وتعافين من المرض الخبيث الذي ينتشر في الجسم، مقارنة بنسبة 80 بالمئة للنساء اللاتي تلقين علاجا وهميا.
والعلاج الجديد “أولاباريب” هو عبارة عن مثبط إنزيمات تعمل على إصلاح الخلايا السرطانية، وأثبت العلاج نفسه في حالات السرطان المتقدمة.
ويقول علماء إن العلاج أثبتت نجاحه في التجارب السريرية الأولى.
ويستغل العلاج ثغرة الضعف الوراثي في الخلايا السرطانية، لكي يقوم بمحاربتها ومنعها من الانبعاث من جديد.
وقال أستاذ علم الأورام المشاركة في تجربة العلاج الجديد: “البروفيسور أندرو توت، إن العلماء تمكنوا من الوصول إلى خيار علاجي يساعد النساء في محاربة سرطان الثدي في المرحلة المبكرة، خاصة اللاتي ورثن طفرات في جيناتهن من نوع BRCA1 وBRCA2.