علماء بجامعة شمال القوقاز.. الكشف عن طريقة لتعويض نقص الزنك في الجسم
أكد أندريه بلينوف، الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء وتكنولوجيا البنى والمواد النانوية بجامعة شمال القوقاز الفدرالية، ان علماء بالجامعة توصلوا إلى صيغة خاصة للزنك، يمتصها الجسم بسهولة وأفضل بكثير من النظائر الموجودة حالياً في المستحضرات الصيدلانية والمكملات الغذائية.
ووفقا لـ أندريه بلينوف، “أظهرت نتائج الدراسات أننا لا نحصل مع الطعام على الجرعة اليومية اللازمة من الزنك. لذلك يحاول الكثيرون تعويض هذا النقص بتناول الفيتامينات والعناصر المعدنية و المكملات الغذائية”.
ويضيف، تكمن المشكلة في أن صيغة الزنك الموجود في المكملات الغذائية، يمتصها الجسم بصورة سيئة. كما أن صيغة الزنك في المستحضرات الصيدلانية هي غير عضوية، بل على شكل أكاسيد وأملاح، لذلك لا يمتص الجسم منها سوى 5 بالمئة فقط.
وأما الصيغة الجديدة للزنك فهي عبارة عن مركب من الزنك يتكون من فيتامين В2 وzinc lysinate-riboflavinate. ويقترح الباحثون إثراء الحليب بهذا المركب الفريد.
وقد أعلنت وزارة التعليم والعلوم الروسية، أن نتائج الاختبارات المخبرية التي أجريت على صيغة الزنك الجديدة تعتبر مثالية للجسم.
انخفاض مستوى الزنك
وتجدر الإشارة إلى أن سكان العديد من بلدان العالم يعانون من نقص في مستوى عنصر الزنك غير القابل للاستبدال. والزنك ضروري جدا لعمل منظومة المناعة بصورة طبيعية كاملة، وعمل الدماغ بصورة طبيعية، ويحمي الجهاز العصبي، وله خصائص مضادة للأكسدة ويسرع في التئام الجروح.
علامات نقص الزنك
يعد السبب الرئيس لنقص الزنك عدم الحصول على التغذية الصحية، والعادات السلوكية الضارة بالجسم، مثل: الإدمان الكحولي، والتدخين، إليك أهم علامات نقص الزنك في الجسم:
قصور الغدد التناسلية
للزنك دورًا كبيرًا في إنتاج الحيوانات المنوية وكفاءة الأعضاء الجنسية لدى الرجل، حيث لخصت دراسات عدة أن هناك رابط بين نقص الزنك وانخفاض تركيز هرمون التستوستيرون لدى الرجال، الذي يؤدي انخفاضه إلى الإصابة بالضعف الجنسي.
ضعف النمو عند الأطفال
يساعد الزنك في النمو والتطور الطبيعي للطفل، لكن نقصانه يسبب خلل في طول الطفل ووزنه، وتأخر النضج الجنسي لديه، كما يقلل من مقاومته للعدوى.
ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية مهمة للأطفال الرضع، حيث يتواجد الزنك بكميات صغيرة في حليب الثدي.
تساقط الشعر
وهو من أهم علامات نقص الزنك، حيث يضعف نقص الزنك الخلايا الموجودة في فروة الرأس، مما يؤدي إلى الإصابة بمشكلات مختلفة في الشعر بما في ذلك التساقط، وفقدان اللون، والجفاف، والتقصف، وقد يتأثر أيضًا الشعر الموجود في الحاجبين والرموش.
كما يرتبط انخفاض مستوى الزنك بقصور الغدة الدرقية، الذي يسبب تساقط الشعر أيضًا.
المشكلات الجلدية
قد يكون لنقص هذا المعدن تأثيرًا سيئًا على بشرتك، وربما يسهم في ظهور حب الشباب، والأكزيما (Eczema)، والإصابة بالصدفية، والطفح الجلدي خاصة في مناطق الفم والعينين والشرج.
يساعد الزنك في إنتاج الكولاجين الضروري لصحة البشرة وشفاء الجروح الجلدية، كما يحمي الجسم من الأشعة فوق البنفسجية، ويقلل من تشكيل الجذور الحرة (Free radical) الضارة.
يوصي معظم خبراء الصحة بتطبيق الكريمات والمستحضرات التي تحتوي على الزنك على الجلد لعلاج حب الشباب، وجفاف الجلد، وعدوى الهربس، وكذلك تعزيز التئام الجروح.
الاضطرابات السلوكية
يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى انخفاض هرمون السيروتونين (Serotonin)، وزيادة مستوى القلق لدى الأشخاص، فضلًا عن التغيرات المزاجية المتكررة، والغضب، والخوف المفاجئ، والاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس.
ومن الممكن أن يتسبب على المدى الطويل الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
أشارت دراسات عدة إلى أن نقص الزنك شائع في لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاضطرابات الذهنية كالخرف، والسلوكية كالقلق والتوتر وعدم الاستقرار العاطفي.
مشكلات في الرؤية
تتركز مستويات عالية من الزنك في شبكية العين، فهو يمكن فيتامين أ من تكوين الميلانين وهو الصبغة التي يحمي العين، والذي يساعد في تحسين الرؤية بشكل أوضح خاصة أثناء الليل، وقد يؤدي نقص الزنك إلى ضعف الرؤية الليلية وإعتام عدسة العين.
يحمي الزنك العين من التعرض لأمراض العيون المختلفة، التي تحدث بسبب نقص في الإنزيمات المحفزة للشبكية، مثل: العشى الليلي.
ضعف المناعة
يعد الزنك من المعادن الضرورية لفعالية عمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، وتحسين وظائف الحماية لأغشية الخلايا، ومن الممكن أن يتسبب نقصانه في تقليل الأجسام المضادة لديك، الأمر الذي ينعكس سلبًا على مناعتك الذاتية، وقدرة جسمك على مقاومة الأمراض.
أشارت دراسات عدة إلى أن الأشخاص المصابين بنقص الزنك هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونزلات البرد والإنفلونزا.
الحساسية
يتسبب نقص الزنك في ارتفاع مستويات الهستامين في الجسم، الأمر الذي يزيد من ظهور الأعراض الشائعة المرتبطة بالحساسية كالعطس، والرشح، والحكة.
الإسهال
يساهم نقص الزنك في زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال الشديد نتيجة انخفاض المناعة التي تضاعف من فرصة التعرض لالتقاط العدوى المسببة للإسهال، خاصةً عند الأطفال.
يمكن أن يسبب نقصه أيضًا أمراضًا هضمية أخرى، مثل: التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، ومتلازمة الأمعاء القصيرة.
الحساسية
يتسبب نقص الزنك في ارتفاع مستويات الهستامين في الجسم، الأمر الذي يزيد من ظهور الأعراض الشائعة المرتبطة بالحساسية كالعطس، والرشح، والحكة.
الإسهال
يساهم نقص الزنك في زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال الشديد نتيجة انخفاض المناعة التي تضاعف من فرصة التعرض لالتقاط العدوى المسببة للإسهال، خاصةً عند الأطفال.
يمكن أن يسبب نقصه أيضًا أمراضًا هضمية أخرى، مثل: التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، ومتلازمة الأمعاء القصيرة.