تعرف الأندروجرافيس بأخيناسيا الهند لانها تشتهر, مثل الأخيناسيا, بتعزيزها للدفاعات المناعية والوقاية من الالتهابات التنفسية. وهي فعالة أيضاً في شفاء هذا النوع من الالتهابات.
تستخدم الأندروجرافيس منذ قرون عدة في الطب الشرقي كمبيد للجراثيم ومقو ومضاد للإسهال من أجل معالجة عدد من الأمراض والعلل التي تشمل حالات العدوى والديدان المعوية والحمّي والتهاب الأنسجة المخاطية المعوية والكوليرا والسكري.
كما أنها تقي من التسمم الناجم عن لدغات الأفاعي. وللجلوكسيدات الموجودة فها تاثير مماثل لشوك مريم (شوك الجمل) في حماية خلايا الكبد وإعادة تجديدها.
ووفقا للعديد من الدراسات السريرية الحديثة, قد يكون هذا النبات أيضاً صديقاً مدهشاً للأشخاص الذين يقضون عادة فصل الشتاء وأنفهم يسيل ومنديلهم في يدهم.
وللوقاية من العدوى
يعتقد أن هذا النبات شديد الفعالية والتاثير على حالات العدوى التنفسية لأنه يتمتع بتأثير منشط لجهاز المناعة ومضاد للالتهاب وطارد للحمّى. أما بالنسبة إلى فعاليته المضادة للزكام فيبدو أن الأندروجرافيس يقي من هذا النوع من العدوى في 50% من الحالات على أقل تقدير.
تنبيه
قد يكون للأندروجرافيس تاثير مجهض, لذا فمن الضروري أن تمتنع النساء الحوامل عن تناوله.
