طبيبك الخاص

ماذا تعرف عن “متلازمة الكوخ” التي أُصيبت بها مطربة خليجية شهيرة

كشفت المطربة اليمنية الإماراتية “بلقيس” ابنة المطرب اليمني أحمد فتحي الكبير عن إصابتها بـ”متلازمة الكوخ” أثناء فترة العزل المنزلي الذي فرضته على نفسها ضمن إجراءات الوقاية من فايروس كورونا.

وقالت بلقيس في لقائها مع البرنامج الشهير ET بالعربي، أن العزل تسبب في عدم رغبتها برؤية وجهها في المرأة، لإحساسها بالفشل والإحباط، لتكتشف بعد ذلك أن ما تعانيه هو حالة طبية تعرف بـ”متلازمة الكوخ”، مؤكدة أن زوجها حاول مساعدتها، لكنها لم تستجب لأي أحاديث إيجابية تتلقاها.

تعرف على متلازمة الكوخ

ذلك المرض هو ضائقة رهابية احتجازية، تصيب الأشخاص مؤخرًا نتيجة الظروف التي فرضتها أجواء فيروس “كورونا”، بداية من ضرورة البقاء في المنزل بدلًا من التزاحم خارجًا.

يقول دكتور “فايل رايت”، عالم النفس ومدير البحوث السريرية والجودة في جمعية علم النفس الأميركية: “حُمّى المقصورة/متلازمة الكوخ ليست مثل الاضطرابات النفسية، لذلك لن أقول إن هناك أي نوع من التعريف الرسمي لها، قد لا تكون حالة حقيقية، لكن المشاعر المرتبطة بها حقيقية للغاية. إنها تنطوي على مجموعة من المشاعر السلبية والضيق المرتبط بتقييد الحركة، مثل: التهيج والملل وبعض اليأس والقلق وصعوبة التركيز. هذه مجموعة من الأعراض التي يمكن أن يتوقعها المرء إذا كان يُعاني من متلازمة الكوخ”.

ما يُحدِّد الإصابة بمتلازمة الكوخ وفقا لرايت هو طبيعة الشخصية والمزاج الشخصي، فهما عاملان رئيسيان في مدى سرعة تطور هذه الأنواع من المشاعر، فإذا كنت أكثر انفتاحا ولم تكن معتادا على الوجود في المنزل لفترات طويلة، فمن المحتمل أنك أكثر عُرضة للشعور بمتلازمة الكوخ.

لذا عند العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًا، عقب فترات من الاحتجاز في المنزل، يعاني البعض من مشاكل واضطرابات نفسية، مثل التململ وعدم الارتياح والقلق والشعور بالوحدة خارج المنزل، بالإضافة إلى المعاناة من الشعور بنفاد الصبر والخمول واليأس والاكتئاب، وتصل إلى حد مواجهة مشاكل في النوم بسهولة أو فرط النوم وصعوبة في التركيز وتنعكس على عادات الأكل اليومية، بزيادة تناول الأطعمة إلى حد الإفراط أو تقليل كميات الأكل التي يتناولها الفرد يوميًا، كل تلك المشاكل السابقة وأكثر هي التي تصيب مريض متلازمة “الكوخ”.

إجراءات هامة

يقول الدكتور “بول روزنبلات”، عالم النفس والأستاذ الفخري للعلوم الاجتماعية الأسرية بجامعة مينيسوتا، الذي درس متلازمة الكوخ بين البالغين في الثمانينيات، أن أولئك الذين رأوا في الحجر الصحي وسيلة لتنظيف منازلهم أخيراً، أو فرز الفواتير، أو تنظيم خزانة ملابسهم، أو ممارسة هواية جديدة، أو تعلُّم شيء جديد، أو فرصة جيدة للتواصل أكثر مع عائلاتهم، قد يستغرقون وقتاً أطول للوصول إلى حُمّى المقصورة، ومن الإجراءات التي يُوصي روزنبلات ومختصون آخرون بها، ويُمكنك الاستعانة بها لتقليل حِدَّة حُمّى المقصورة على نفسك أو على طفلك، ما يلي:

لا تجلس في مكان واحد طوال الوقت:

قد يقوم البعض، خلال فترة الإغلاق، بفعل كل شيء من سرير نومهم، قد ينامون ويعملون ويأكلون ويقرؤون الصحف ويشاهدون التلفاز من المكان نفسه، وهذا رُبما يُزيد من حِدَّة الشعور بحُمّى المقصورة، إذا كان منزلك يسمح بهذا فحاول الانتقال إلى غرف مُختلفة، وتخصيص مكان للعمل وثاني للقراءة والاسترخاء، دون مزج هذه الأنشطة في مكان النوم، كذلك فإن إعادة تزيين الغرفة بحيث لا تكون بالنمط نفسه تماما كل أسبوع يمكن أن يجعل منزلك مُتجدِّدا وليس خانقا تماما.

حافظ على نشاطك البدني والعقلي:

التباعد الاجتماعي لا يعني أنه لا يمكنك الخروج من المنزل، يُمكنك الخروج، مع الحفاظ على إجراءات الوقاية من ارتداء الكمامة وتطهير يديك باستمرار، يُمكنك الحصول على الهواء النقي، والمشي، وهذه كلها أشياء مهمة، تُظهر الأبحاث أن الوقت الذي تقضيه في الطبيعة هو وقت جيد للصحة العقلية، لا يؤدي قضاء الوقت في الهواء الطلق فقط إلى تعزيز الوظيفة الإدراكية، بل قد يساعد أيضا في تحسين حالتك المزاجية، وتخفيف التوتر، وتعزيز مشاعر الرفاهية.

إذا لم يكن الخروج من المنزل خيارا، فيمكنك تجربة فتح نوافذك للسماح للنسيم الخارجي بالدخول، زراعة الأعشاب أو النباتات الصغيرة على حافة النافذة أو الفناء أو الشرفة، خاصة تلك التي تحتوي على أزهار مُلونة ووضعها في مكان يُمكِّنك من رؤيتها وشمّها طوال اليوم.

يمكنك أيضا الاحتفاظ بقائمة تشغيل لملفات البودكاست وألبومات الموسيقى الجديدة التي تريد الاستماع إليها والأفلام التي كنت ترغب في مشاهدتها، واستغلال الوقت في سماعها ومشاهدتها.

ضع روتينًا ليومك:

رغم كل مشاعرك فإنه يتعيّن عليك النهوض والقيام بكل الأشياء التي كنت تفعلها عادة خلال جدولك السابق، استيقظ في الوقت نفسه الذي تستيقظ فيه، وتأكَّد من أنك ما زلت تستحم، يمكن أيضا أن يساعدك تناول الوجبات في أوقات منتظمة على الحفاظ على تنظيم يومك.

تحكم في استهلاك الأخبار وحاول التركيز على الإيجابيات:

يمكن أن يكون متابعة الأخبار من وقت لآخر مفيدا في مراقبة تطورات الجائحة ومُستجدات اللقاح. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي مشاهدة الأخبار بشكل مُكثَّف إلى إثارة مشاعر القلق والاكتئاب.

بدلاً من ذلك، حاوِل التركيز على الإيجابيات، يُمكنك فعل هذا من خلال الاحتفاظ بسجل مكتوب للأشياء التي تشعر بالامتنان لها حتى تتمكَّن من النظر إليها والتفكير فيها أوقات اليأس والضيق. قد تشمل بعض الأمثلة على هذه الأشياء القدرة على قضاء المزيد من الوقت مع العائلة، والحصول على وقت إضافي للإبداع أو الابتكار، وقضاء الوقت في تعلُّم شيء جديد أو إنهاء مشروع قائم.

تواصل مع الآخرين:

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع الآخرين في ظل التباعد الاجتماعي، سواء كان ذلك من خلال إرسال الرسائل النصية إلى الأصدقاء، أو الاتصال بالهاتف، أو الدردشة المرئية، أو الانضمام إلى المجتمعات عبر الإنترنت، أو تلقّي اقتراحات من الآخرين حول كيفية إدارة الملل والإحباط.

حاول إيجاد توازن جيد بين العمل والحياة:

قد يواجه الأشخاص الذين يعملون من المنزل لأول مرة صعوبة في إيجاد توازن جيد بين العمل والحياة. وفي حين أن الشعور بالإنتاجية يمكن أن يساعد في درء الملل، فإن العمل الجاد المتواصل بلا فواصل ترفيهية يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، لذلك يجب تخصيص وقت للأنشطة غير العملية التي تجدها ممتعة ومريحة.

الحصول على القدر المناسب من النوم:

يجب أن تحاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، والحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم، يختلف مقدار النوم الذي يحتاج إليه الشخص باختلاف الأفراد، لكن الفيصل هنا أنه يجب أن تهدف إلى الاستيقاظ وأنت تشعر بالراحة والانتعاش.

تجنب الصراع:

في بعض الحالات قد تكون منعزلا مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء، ورغم أن هذا قد يبدو أنه يمنع الشعور بالوحدة، فإنه يُمثِّل تحديات أخرى، وهي إمكانية حدوث الصراع. حتى الأشخاص الذين تشعر بأنك قريب جدا منهم قد يُثيرون أعصابك عندما تكونون عالقين معا لفترة طويلة من الزمن.

من أجل صحتك العقلية، من المهم إيجاد التوازن المناسب بين قضاء الوقت معا وقضاء “بعض الوقت بمفردك” في مساحتك الخاصة، احترِم روتين الآخرين واحتياجاتهم وحدودهم، لكن، بشكل عام، فإن الوجود حول أشخاص آخرين، حتى التفاعل مع الحيوانات، مثل الحيوانات الأليفة، سيُقلِّل من شعورك بالعُزلة.

كشفت المطربة اليمنية الإماراتية “بلقيس” ابنة المطرب اليمني أحمد فتحي الكبير عن إصابتها بـ”متلازمة الكوخ” أثناء فترة العزل المنزلي الذي فرضته على نفسها ضمن إجراءات الوقاية من فايروس كورونا.

وقالت بلقيس في لقائها مع البرنامج الشهير ET بالعربي، أن العزل تسبب في عدم رغبتها برؤية وجهها في المرأة، لإحساسها بالفشل والإحباط، لتكتشف بعد ذلك أن ما تعانيه هو حالة طبية تعرف بـ”متلازمة الكوخ”، مؤكدة أن زوجها حاول مساعدتها، لكنها لم تستجب لأي أحاديث إيجابية تتلقاها.

تعرف على متلازمة الكوخ

ذلك المرض هو ضائقة رهابية احتجازية، تصيب الأشخاص مؤخرًا نتيجة الظروف التي فرضتها أجواء فيروس “كورونا”، بداية من ضرورة البقاء في المنزل بدلًا من التزاحم خارجًا.

يقول دكتور “فايل رايت”، عالم النفس ومدير البحوث السريرية والجودة في جمعية علم النفس الأميركية: “حُمّى المقصورة/متلازمة الكوخ ليست مثل الاضطرابات النفسية، لذلك لن أقول إن هناك أي نوع من التعريف الرسمي لها، قد لا تكون حالة حقيقية، لكن المشاعر المرتبطة بها حقيقية للغاية. إنها تنطوي على مجموعة من المشاعر السلبية والضيق المرتبط بتقييد الحركة، مثل: التهيج والملل وبعض اليأس والقلق وصعوبة التركيز. هذه مجموعة من الأعراض التي يمكن أن يتوقعها المرء إذا كان يُعاني من متلازمة الكوخ”.

ما يُحدِّد الإصابة بمتلازمة الكوخ وفقا لرايت هو طبيعة الشخصية والمزاج الشخصي، فهما عاملان رئيسيان في مدى سرعة تطور هذه الأنواع من المشاعر، فإذا كنت أكثر انفتاحا ولم تكن معتادا على الوجود في المنزل لفترات طويلة، فمن المحتمل أنك أكثر عُرضة للشعور بمتلازمة الكوخ.

لذا عند العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًا، عقب فترات من الاحتجاز في المنزل، يعاني البعض من مشاكل واضطرابات نفسية، مثل التململ وعدم الارتياح والقلق والشعور بالوحدة خارج المنزل، بالإضافة إلى المعاناة من الشعور بنفاد الصبر والخمول واليأس والاكتئاب، وتصل إلى حد مواجهة مشاكل في النوم بسهولة أو فرط النوم وصعوبة في التركيز وتنعكس على عادات الأكل اليومية، بزيادة تناول الأطعمة إلى حد الإفراط أو تقليل كميات الأكل التي يتناولها الفرد يوميًا، كل تلك المشاكل السابقة وأكثر هي التي تصيب مريض متلازمة “الكوخ”.

إجراءات هامة

يقول الدكتور “بول روزنبلات”، عالم النفس والأستاذ الفخري للعلوم الاجتماعية الأسرية بجامعة مينيسوتا، الذي درس متلازمة الكوخ بين البالغين في الثمانينيات، أن أولئك الذين رأوا في الحجر الصحي وسيلة لتنظيف منازلهم أخيراً، أو فرز الفواتير، أو تنظيم خزانة ملابسهم، أو ممارسة هواية جديدة، أو تعلُّم شيء جديد، أو فرصة جيدة للتواصل أكثر مع عائلاتهم، قد يستغرقون وقتاً أطول للوصول إلى حُمّى المقصورة، ومن الإجراءات التي يُوصي روزنبلات ومختصون آخرون بها، ويُمكنك الاستعانة بها لتقليل حِدَّة حُمّى المقصورة على نفسك أو على طفلك، ما يلي:

لا تجلس في مكان واحد طوال الوقت:

قد يقوم البعض، خلال فترة الإغلاق، بفعل كل شيء من سرير نومهم، قد ينامون ويعملون ويأكلون ويقرؤون الصحف ويشاهدون التلفاز من المكان نفسه، وهذا رُبما يُزيد من حِدَّة الشعور بحُمّى المقصورة، إذا كان منزلك يسمح بهذا فحاول الانتقال إلى غرف مُختلفة، وتخصيص مكان للعمل وثاني للقراءة والاسترخاء، دون مزج هذه الأنشطة في مكان النوم، كذلك فإن إعادة تزيين الغرفة بحيث لا تكون بالنمط نفسه تماما كل أسبوع يمكن أن يجعل منزلك مُتجدِّدا وليس خانقا تماما.

حافظ على نشاطك البدني والعقلي:

التباعد الاجتماعي لا يعني أنه لا يمكنك الخروج من المنزل، يُمكنك الخروج، مع الحفاظ على إجراءات الوقاية من ارتداء الكمامة وتطهير يديك باستمرار، يُمكنك الحصول على الهواء النقي، والمشي، وهذه كلها أشياء مهمة، تُظهر الأبحاث أن الوقت الذي تقضيه في الطبيعة هو وقت جيد للصحة العقلية، لا يؤدي قضاء الوقت في الهواء الطلق فقط إلى تعزيز الوظيفة الإدراكية، بل قد يساعد أيضا في تحسين حالتك المزاجية، وتخفيف التوتر، وتعزيز مشاعر الرفاهية.

إذا لم يكن الخروج من المنزل خيارا، فيمكنك تجربة فتح نوافذك للسماح للنسيم الخارجي بالدخول، زراعة الأعشاب أو النباتات الصغيرة على حافة النافذة أو الفناء أو الشرفة، خاصة تلك التي تحتوي على أزهار مُلونة ووضعها في مكان يُمكِّنك من رؤيتها وشمّها طوال اليوم.

يمكنك أيضا الاحتفاظ بقائمة تشغيل لملفات البودكاست وألبومات الموسيقى الجديدة التي تريد الاستماع إليها والأفلام التي كنت ترغب في مشاهدتها، واستغلال الوقت في سماعها ومشاهدتها.

ضع روتينًا ليومك:

رغم كل مشاعرك فإنه يتعيّن عليك النهوض والقيام بكل الأشياء التي كنت تفعلها عادة خلال جدولك السابق، استيقظ في الوقت نفسه الذي تستيقظ فيه، وتأكَّد من أنك ما زلت تستحم، يمكن أيضا أن يساعدك تناول الوجبات في أوقات منتظمة على الحفاظ على تنظيم يومك.

تحكم في استهلاك الأخبار وحاول التركيز على الإيجابيات:

يمكن أن يكون متابعة الأخبار من وقت لآخر مفيدا في مراقبة تطورات الجائحة ومُستجدات اللقاح. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي مشاهدة الأخبار بشكل مُكثَّف إلى إثارة مشاعر القلق والاكتئاب.

بدلاً من ذلك، حاوِل التركيز على الإيجابيات، يُمكنك فعل هذا من خلال الاحتفاظ بسجل مكتوب للأشياء التي تشعر بالامتنان لها حتى تتمكَّن من النظر إليها والتفكير فيها أوقات اليأس والضيق. قد تشمل بعض الأمثلة على هذه الأشياء القدرة على قضاء المزيد من الوقت مع العائلة، والحصول على وقت إضافي للإبداع أو الابتكار، وقضاء الوقت في تعلُّم شيء جديد أو إنهاء مشروع قائم.

تواصل مع الآخرين:

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها التواصل مع الآخرين في ظل التباعد الاجتماعي، سواء كان ذلك من خلال إرسال الرسائل النصية إلى الأصدقاء، أو الاتصال بالهاتف، أو الدردشة المرئية، أو الانضمام إلى المجتمعات عبر الإنترنت، أو تلقّي اقتراحات من الآخرين حول كيفية إدارة الملل والإحباط.

حاول إيجاد توازن جيد بين العمل والحياة:

قد يواجه الأشخاص الذين يعملون من المنزل لأول مرة صعوبة في إيجاد توازن جيد بين العمل والحياة. وفي حين أن الشعور بالإنتاجية يمكن أن يساعد في درء الملل، فإن العمل الجاد المتواصل بلا فواصل ترفيهية يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، لذلك يجب تخصيص وقت للأنشطة غير العملية التي تجدها ممتعة ومريحة.

الحصول على القدر المناسب من النوم:

يجب أن تحاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، والحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم، يختلف مقدار النوم الذي يحتاج إليه الشخص باختلاف الأفراد، لكن الفيصل هنا أنه يجب أن تهدف إلى الاستيقاظ وأنت تشعر بالراحة والانتعاش.

تجنب الصراع:

في بعض الحالات قد تكون منعزلا مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء، ورغم أن هذا قد يبدو أنه يمنع الشعور بالوحدة، فإنه يُمثِّل تحديات أخرى، وهي إمكانية حدوث الصراع. حتى الأشخاص الذين تشعر بأنك قريب جدا منهم قد يُثيرون أعصابك عندما تكونون عالقين معا لفترة طويلة من الزمن.

من أجل صحتك العقلية، من المهم إيجاد التوازن المناسب بين قضاء الوقت معا وقضاء “بعض الوقت بمفردك” في مساحتك الخاصة، احترِم روتين الآخرين واحتياجاتهم وحدودهم، لكن، بشكل عام، فإن الوجود حول أشخاص آخرين، حتى التفاعل مع الحيوانات، مثل الحيوانات الأليفة، سيُقلِّل من شعورك بالعُزلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى