منوعات

“لأن الإنسان فان.. الطب وماله قيمة في نهاية المطاف”.. أحدث إصدارات سلسلة عالم المعرفة

يأتى كتاب “لأن الإنسان”, ضمن سلسلة علام المعرفة الشهيرة والتى تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآدب بدولة الكويت, الكتاب من تأليف الطبيب والجراح “أتول غواندي”، الأستاذ بكلية الطب بجامعة هارفرد، من مؤلفاته الشهيرة كتاب: “المضاعفات”؛ “أفضل”؛ و”بيان قائمة المراجعة”، كتاب “لأن الإنسان فان” ترجمة الباحث عبد اللطيف الخياط.

جاء فى مقدمة الكتاب “لقد غير الطب الحديث أخطار الولادة وإصابات الحوادث والأمراض المعدية من كونها أحداثا عسيرة إلى أحداث تقع ضمن سيطرة الطب. ولكن حينما يأتي الأمر إلى الحقائق التي تتمثل في الشيخوخة والموت، وهي حقائق لا مفر لأحد منها، فإن ما يفعله الطب حيال هذه الأحداث هو عكس ما هو مطلوب منه.

يكشف المؤلف، الذي يجبر المرء على فتح عينيه على الحقائق، ومن خلال بحثه الدائب والأحداث التي يستمدها من خبرته مع مرضاه وأسرته، عن المعاناة التي يسببها إهمال الطب لرغبات الناس التي قد يرغبونها فيما وراء مجرد الحفاظ على الحياة. ولا يمكن أن نعرف هذه الرغبات إلا بالسؤال، ونحن لم نكن نسأل، ولكن بإمكاننا أن نتعلم السؤال.

الكتاب يستحوذ على كل انتباهك، فهو صادق وإنساني. إن هذا الكتاب المتميز، الذي بدأ فعلا يغير حديث الأمريكيين عن الشيخوخة والموت، يظهر لنا كيف أن الهدف النهائي ليس الموت الناجح ولكن الحياة الناجحة، وهي الحياة التي تستمر حتى آخر لحظة”.

يتألف الكتاب من ثمانية فصول، يسبقها فصل تعريفي، وتلحقها خاتمة، ويقع في 300 صفحة من القطع المتوسط. اختار المؤلف لكل فصل عنواناً بلاغياً يعبّر عن مضمونه.

وكتب المؤلف فى خاتمة الكتاب قائلاً: “لقد أخطأنا في تحديد طبيعة عملنا بوصفنا أطباء، فقد اعتقدنا أن عملنا هو أن نضمن صحة الناس وبقاء حياتهم. غير أن مهمتنا في الواقع أكبر من ذلك بكثير. إنها تمكين الناس من الحياة السعيدة”.

حول المؤلف:

أتول أتول غواندي ولد في 5 نوفمبر، 1965 هو جراح أمريكي وكاتب وباحث في الصحة العامة، وممارس للجراحة العامة ومتخصص بجراحة الغدد الصماء في مستشفى بريقهم ومستشفى النساء، وهو بروفيسور في قسم السياسة الصحية في جامعة هارفرد للصحة العامة وفي قسم الجراحة في جامعة هارفرد الطبية.

والدكتور قواندي المدير التنفيذي لمختبرات أريندي وهو مركز مُشترك لابتكار أنظمة صحية، ويرأس جمعية لايف بوكس وهي جمعية خيرية لتقليل حوادث الوفيات في العمليات الجراحية حول العالم.

حصل أتول غواندي عام 2006 على زمالة ماك أرثر لعمله في البحث والتعبير عن ممارسات الجراحة الحديثة والأخلاقيات الطبية، وفي 2007، أصبح رئيساً للجهود المبذولة في تقليص وفيات العمليات الجراحية في منظمة الصحة العالمية، ثم انتُخب في 2009 لزمالة مركز هيستينقز.

لُقِّب في عام 2004 من قبل مجلة نيوزويك كواحد من العشرين من جنوب آسيا الأكثر تأثيراً. وحصل على الترتيب الخامس في مجال المفكرين عام 2010 في قائمة مجلة التايم لأكثر 100 شخصية أمريكية مؤثرة، وفي نفس العام كان اسمه ضمن قائمة أفضل المفكرين في العالم في مجلة فورن بولسي.

وقدّم أتول غواندي في 2014 محاضرات ريث للبي بي سي والتي تضمنت سلسلة من أربع محاضرات بعنوان مستقبل الطب، والتي قُدِّمت في بوستن ولندن وادنبره ودلهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى