تُمنح سنوياً لعالم أثرى علم الوراثة البشرية.. السعودي فوزان الكريع.. الحاصل على جائزة “الجمعية الأمريكية للوراثة”
رغم أنه لم يبلغ الأربعين من عمره بعد، إلا أنه أصبح عالم وراثة بارز وحصد العديد من الجوائز. إنه العلم السعودي الدكتور فوزان سامي الكريع، الذي يعمل حالياً كبروفيسور في علم الوراثة بجامعة الفيصل في الرياض.
ويعمل الدكتور فوزان كذلك كاستشاري في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. ويحمل البورد الطبي الأمريكي في ثلاثة تخصصات: طب الأطفال وعلم الوراثة الإكلينيكي وعلم الوراثة الجزيئية.
حصل الدكتور فوزان على البورد الأمريكي من مستشفيات جامعة جورج تاون والزمالة من مستشفيات جامعة هارفارد.
حصل البرفسور الكريّع خلال السنوات الماضية على عدة جوائز من بينها جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في فرع العلوم الصحية والطبية في دورتها الأولى عام 2014م، وجائزة وليام كنج بويز لطب الوراثة
حاز الدكتور فوزان الكريع على عدد من الجوائز المرموقة، منها جائزة ويليام بويز جونيور في علم الوراثة الطبية، وأيضاً جائزة أفضل بحث لأطباء الزمالة من مستشفى بوسطن للأطفال الذي كان يعمل فيه.
ومن الجوائز التي تحصل عليها الدكتور فوزان جائزة التميز من مؤسسة دبي-هارفارد- للأبحاث الطبية. الدكتور فوزان الكريع لديه أكثر من ١٢٠ بحث علمي منشور في مختلف الدوريات العلمية.
جائزة علمية مرموقة
وفي يوليو 2020، أعلنت الجمعية الأمريكية للوراثة البشرية عن فوز البروفسور السعودي الدكتور فوزان الكريّع، كبير استشاريي علم الوراثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، بجائزة “كرت ستيرن” المرموقة، والتي تمنح سنوياً لعالم أثرى علم الوراثة البشرية بإنجازات متميزة خلال الـ 10 سنوات السابقة.
وبمنح جائزة هذا العام للبروفسور الكريّع تكون الجائزة قد كسرت للمرة الأولى منذ تدشينها عام 2001م احتكاراً أمريكياً تقليدياً بعد أن كان جميع الفائزين من مؤسسات علمية أمريكية على الرغم من أن مجال المنافسة ظل متاحاً للعلماء البارزين من جميع دول العالم.
وجاء استحقاق البروفسور الكريّع للجائزة تقديراً من اللجنة العلمية لإسهاماته الغزيرة في علم الوراثة البشرية المتمثلة في اكتشاف الوظائف الفسيولوجية والتركيبية لمئات الجينات ما مكَّن من تشخيص العديد من المرضى المصابين باعتلالات وراثية من جميع أنحاء العالم والوقاية من حدوث العديد من الأمراض الوراثية، فضلاً عن أهمية اكتشافاته في تكريس مفهوم العلاقة الوثيقة بين الجينات وصحة الإنسان فيما بات يعرف بالطب الشخصي الذي يركز على أهمية الخارطة الوراثية في فهم جميع الأمراض.
يمتلك البروفسور الكريّع سجلاً حافلاً من الإنتاج البحثي والأكاديمي يصل إلى 430 ورقة علمية محكمة كما أنه عضو في فريق تحرير عدد من الدوريات العلمية المرموقة
مثال للطبيب الباحث
وأوضحت الجمعية الأمريكية للوراثة البشرية في بيانها الصحفي “الدكتور الكريّع مثال للطبيب العالم الذي يحول ملاحظاته السريرية إلى أبحاث مخبرية”، مشيرة في بيانها إلى أن “عمله الدؤوب لفهم الأمراض الوراثية أدى إلى اكتشاف آليات مرضية جديدة للطفرات الوراثية عند البشر”.
ويمتلك البروفسور الكريّع سجلاً حافلاً من الإنتاج البحثي والأكاديمي يصل إلى 430 ورقة علمية محكمة كما أنه عضو في فريق تحرير عدد من الدوريات العلمية المرموقة ومتحدث رئيس في العديد من المؤتمرات العلمية العالمية.
وقد حصل البرفسور الكريّع خلال السنوات الماضية على عدة جوائز من بينها جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في فرع العلوم الصحية والطبية في دورتها الأولى عام 2014م، وجائزة وليام كنج بويز لطب الوراثة عام 2010م من معهد هارفارد للطب الشخصي في بوسطن كأول فائز من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن جائزة “كرت ستيرن” التي أسستها الجمعية الأمريكية للوراثة البشرية وحملت اسم العالم الأمريكي من أصل ألماني كرت ستيرن أحد روَّاد علم الوراثة البشرية، سبق أن فاز بها أشهر علماء طب الوراثة في الولايات المتحدة الأمريكية مثل البروفسور ديفيد بيج مدير معهد وايتهد للأبحاث من جامعة إم آي تي، والبروفسور ديفيد هسلر مدير معهد كاليفورنيا للعلوم الحيوية الطبية الكمية، والبروفسور ديفيد ألتشولر المدير الأكاديمي السابق لمعهد برود المشترك بين هارفارد و إم آي تي، والبروفسور جاي شندوري المبتكر لتقنية تحديد التسلسل الجيني الجديدة من جامعة واشنطن، والبروفسور مارك ديلي من جامعة هارفارد ومدير معهد الطب الجزيئي حالياً في جامعة هلسنكي، والبروفسور سكار كاثارسان من جامعة هارفارد والمدير السابق لمركز الطب التشخيصي.