يعالج الصداع والتهاب المفاصل والتهاب المعدة.. “العلاج بالماء” على الطريقة اليابانية!
أظهر “العلاج بالماء”، وهو شرب الماء على معدة فارغة، فاعليته في علاج العديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، ومنها على سبيل المثال الصداع، آلام الجسم، أمراض القلب، التهاب المفاصل، ضربات القلب السريعة، الصرع، السمنة الزائدة، الربو، التهاب السحايا، وأمراض الجهاز البولي.
ويقوم نظام “العلاج بالماء” الياباني، والذّي على شرب عدّة أكواب من الماء قبل الإفطار بفترة زمنية قصيرة، وتحديد مدة زمنية لتناول كل وجبة غذائية وفترات صيام بين الوجبات على مدار اليوم.
ونشر موقع “هيلث لاين” Healthline، تحقيقاً حول فاعلية هذا النظام العلاجي لإنقاص الوزن، لمن يعانون من البدانة، كما وضح التقرير فوائد شرب كميات معينة من الماء، إضافة إلى آثارها الجانبية المحتمل حدوثها.
وكشف باحثون، عن أنّه من المحتمل أن يكون لشرب كميات من المياه تأثير في إحداث الشعور بالامتلاء، حيث تشغل المياه مساحة في المعدة، وبالتالي، يتم التخفيف من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، بما يسفر عن تجنّب الزيادة في الوزن.
كما بيّنت إحدى الدراسات العلمية، إلى أنّ مياه الشرب تزيد بشكل كبير من استهلاك السعرات الحرارية بدون قيام البالغين بنشاط بدني، مما يعني زيادة ما يعرف بـREE، وهو العدد الأساسي من السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الاسترخاء.
ويرتكز برنامج العلاج الياباني على مكونين رئيسيين هما، شرب 4 إلى 5 أكواب، أي ما يعادل (180 ملم) من الماء، بدرجة حرارة الغرفة على معدة فارغة، كل صباح، قبل 45 دقيقة من أي طعام.
ويتم اتباع هذا النظام بشكل تدريجي، أي شرب من (1_2) كوب فقط وزيادة الكمية تدريجياً. ويتم تناول الماء بشكل عادي بقية اليوم، مع ملاحظة عدم التعرّض للشعور بالعطش في أي وقت.
ويوصي الخبراء بتناول وجبات الطعام لمدة 15 دقيقة فقط في كل مرة، مع استراحة لمدة ساعتين على الأقل قبل تناول أي مأكولات أو مشروبات أخرى.
وعلى الرغم من عدم وجود قيود تحدّ أو تحدد مقدار ما يتم تناوله من كميات طعام في برنامج العلاج بالماء، فإنّ فقدان الوزن المستدام يتطلب خيارات غذائية صحية، ولا يقتصر الأمر على مجرد شرب الماء. كما أنّ بعض من قاموا باتباع نظام العلاج المائي، أفادوا بأنّه لا توجد مدة محددة لاتباع هذا النظام إلا أنّ الفوائد تبدأ في الظهور في غضون أسابيع قليلة إلى شهور، ويستمر اتباع النظام طالما أنّه يتم تحقيق نتائج إيجابية.