العلاج عن بُعد.. خطوة نحو المستقبل
أرغم كوفيد-19 معظم الأطباء على معاينة مرضاهم عبر الإنترنت, فالتطبيب عن بعد يحد من انتشار الأمراض ويقلل التكلفة وهدر الوقت وذلك بإبقاء الأفراد الأصحاء في منازلهم وتلقيهم مساعدة الأطباء عن بعد.
فهل تعود الأمور إلى مجراها بعد انتهاء الجائحة؟ أم ستواصل التطبيب عن بعد إلى أجل غير مسمى؟
ينعكس تطور الفحوص المنزلية إيجابياً على خدمات التطيب عن بعد, ويشمل ذلك توصيل الأدوية إلى المنازل وتجهيز العقاقير بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ما يرفع كفاءة عيادات الأطباء ويحمي الاصحاء من الإصابة بالأمراض التي قد تنتقل إليهم في العيادة.
المتابعة عن بُعد
تمكِّن العديد من التقنيات طبيبك أو فريق الرعاية الصحية من مراقبة حالتك الصحية عن بُعد. وتتضمن هذه التقنيات تطبيقات المحمول أو القائمة على الشبكة الإلكترونية الخاصة بتحميل معلومات، مثل قراءة نسبة غلوكوز الدم، إلى طبيبك أو فريق الرعاية الصحية.
والأجهزة التي تُجري القياس والنقل اللاسلكي للمعلومات، مثل ضغط الدم أو الغلوكوز في الدم أو وظيفة الرئة.
والأجهزة القابلة للارتداء التي تُسجل المعلومات وترسلها تلقائيًا، مثل سرعة القلب أو الغلوكوز في الدم أو المشي أو ضبط وضعية الجسم أو الرُعاش أو الأنشطة البدنية أو أنماط النوم.
وأجهزة المراقبة المنزلية لكبار السن أو المصابين بالخرف التي تكتشف التغيير في الأنشطة العادية مثل السقوط. باختصار, التطيب عن بعد ليس حلاً مؤقتاً بل خطوة نحو المستقبل أيضاً.