ذوقيات التعامل مع مرضى السكري
ولأن داء السكري يؤثر كثيرًا على نمط حياة المصابين به، ويحتاج التزامًا كاملًا بنمط حياة صحي، وهو ما قد يترتب عليه مواجهة بعض الضغوط أو المواقف السخيفة، نستعرض مع خبيرة الإتيكيت والمظهر شاهنده شاور، قواعد وذوقيات التعامل مع مريض السكرى.
تجنب الحديث عن الصحة
وتقول خبيرة الإتيكيت: “التعامل مع المرض بشكل عام له فن خاص به، وهو ألا نتحدث كثيرًا عن صحتنا أو عن الوزن أو لعب الرياضية وإبعاد الحديث عن كل الأعمال التي تحتاج إلى مشقة في حين أن صاحب المرض لا يستطيع فعل هذا ونحاول بقدر كبير جدًا عند التحدث مع شخص لأول مرة نتجنب الحديث عن الصحة بصفة عامة”.
وعن مرض السكرى بشكل خاص تضيف: “لابد أن نكون حريصين جدًا في طريقة التعامل مع مريض السكري، فعلينا التعامل معهم بطريقة مريحة ونحاول بقدر كبير جدًا البعد عن الأحاديث الخاصة بالصحة فلا نقول مثلًا أنا صحيت جريت النهاردة أو أنا أكلت أكلة معينة من الممكن هو غير قادر على ممارسة هذه الأشياء”، من المهم أيضًا عدم التعليق على أي تغيرات في مظهره، فلا نعلق إذا فقد الوزن أو بدا عليه الإرهاق.
وتتابع: لو المصاب صديق أو زميل عمل فلابد من مراعاة الزملاء بالعمل والتعامل بطريقة مهذبة، وأكون شخص متفهم أوضاع من حولي لو أنا شخص يعشق تناول السكريات من الأفضل أن أتناولها بالمنزل أو من الممكن أتناولها بمفردي.
إتيكيت التعامل مع الضيف مريض السكري
وعند استقبال مريض السكري بمنزلي لابد أن نتعامل معه بحرص شديد منعًا للأذى الجسدي والنفسي، وتقول خبيرة الإتيكيت “يجب أن أكون منتبهة جدًا في طريقة استضافته وطريقة كلامي يفضل أن تكون مواضيع عامة ليس لها علاقة بالصحة أو تناول الأكلات”.
وتضيف: إذا كان لديك ضيف يعاني من مرض السكر فيجب مراعاة ذلك في واجب الضيافة وأن أرحب بها ونقدم له مجموعه مختلفة من الحوادق والحلويات وان اترك تحليه المشروبات للضيف وإذا عزمت عليه بأي حلوي بها سكريات فنحاول ألا نكون شخصيات ملحة في العزومه كثيرًا حتى لا نتسبب في الاحراج.
إتيكيت التعامل مع الطفل مريض السكري
وإذا كان المصاب هو طفل تقول خبيرة الإتيكيت: يجب ألا أقدم الحلويات أمامه مطلقا لأنه لا يستطيع منع نفسه من تناولها وعند تقديم حلو وحادق لا تتعاملي مع الطفل ولكن تتعامل معه والدته وتنادي عليه فيجب جيدًا مراعاة هذه النقطة ولو كان طفل صديق لطفلي بالمدرسة ومصاب بالسكر فيجب علي مراعاة ذلك في وضع حلويات لابني من الممكن أن يتناولها بالمنزل وأحاول أعلم ابني طريقة مراعاة ظروف الأخرين.