Apollo.. تقنية مبتكرة لمحاربة القلق والتوتر دون الحاجة إلى أدوية.. فيديو
في علم النفس، التوتر أو الإجهاد هو شعور بالإجهاد والضغط. تختلف أعراض التوتر وتتنوع من شعور عام بالعجز، الشعور القلق، التهيج العام، انعدام الطمأنينة، العصبية، الانزواء الاجتماعي، فقدان الشهية، الاكتئاب، الإرهاق، ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، طفح جلدي، الأرق، كما قد يتسبب التوتر والإجهاد في أمور أكثر خطورة كمشاكل في القلب. قد ينتج التوتر عن مسببات كثيرة كأن يشعر الإنسان بأنه بشع أو أنه لا يلقى اهتماماً أو أن أمور حياته ليست على ما يرام، أو عند الجدال الحاد من شريك الحياة.
ويمكن أن يكون التوتر المزمن منهكًا مثل الأشياء التي تسببه، كما يمكن أن يكون له آثار خطيرة طويلة المدى على صحتك.
وفى محاولة منها لمحاربة التوتر ابتكرت شركة Apollo Neuro واحدًا من أول الأجهزة القابلة للارتداء التي يمكن أن تساعد في تحسين مرونة جسمك في مواجهة التوتر.
الجهاز الجديد الذي يمكن تثبيته على المعصم أو الكاحل بواسطة حزام مرن، تم تطويره بتعاون مجموعة من العلماء وأطباء الأعصاب، وهو آمن صحيا كونه يساعد المستخدم على محاربة التوتر دون استعمال أية أدوية قد تترك آثارا جانبية على الجسم وفقا لما نقلته CNBC.
ويتركز مبدأ عمل هذا الجهاز تبعا لمطوريه على إصدار اهتزازات خفيفة من شأنها أن تؤثر على عمل الجهاز العصبي وتساعده على استعادة توازنه في حالات التوتر، ومنح المستخدم شعورا بالراحة.
وقالت الشركة المبتكرة على موقعها عبر الإنترنت “تخاطب اهتزازات أبولو الصامتة والمهدئة جهازك العصبي، وتخبرك بأنك آمن ومسيطر، بدلا من تتبع صحتك يساعدك هذا الجهاز على تحسينها كونه يقوي جهازك العصبي اللاإرادي ويعيد توازنه ويقلل من معدلات التقلب في نبضات القلب ما يساعد على بناء القدرة لمحاربة الإجهاد”.
والمميز في الجهاز وفقا للخبراء في الشركة هو إمكانية استعماله داخل المنزل وخارجه وفي أوقات العمل، دون الحاجة للتوقف عن ممارسة النشاط الذي يقوم به المستخدم أثناء استعمال الجهاز، كما يمكن التحكم بالجهاز عبر تطبيق في الهواتف لضبطه ليعمل لفترات محددة تناسب أوقات العمل أو أوقات الاسترخاء والنوم.