في ورشة عمل.. طالبات من جامعتي “الفيصل” و”دار العلوم” يقدمن تصميمات لمبادرة الإسكان المستدام بالمملكة

يعتبر المسكن هو الركيزة الأساسية في استقرار الأسرة واطمئنانها في المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة لقطاع الإسكان غاية تصبو إليها المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز جودة الحياة وسعادة الأسر السعودية. وفي إطار سعي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة العربية السعودية, إلى إيجاد عدد من الحلول والمبادرات التي تساهم في تحقيق أهدافها في زيادة نسب تملك المواطنين للوحدات السكنية، فضلاً عن تنظيم القطاع العقاري؛ أطلقت وكالة الإسكان التنموي بالوزارة, بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل خاصة وذلك في جامعة الفيصل بالرياض, وخلال الورشة قدمت طالبات جامعتي الفيصل ودار العلوم أفكارهم التصميمية لمبادرة الإسكان المستدام التى أطلقتها وزارة الإسكان تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وقد لاقت أفكار وتصميمات الطالبات, استحسان ضيوف الورشة, حيث تميزت الأفكار بالابتكارية والبعد عن التقليدية..

مفهوم الإسكان المستدام

يشار إلى أن الإسكان المستدام, هو المجتمع المخطط له أو المبني أو المعدل لتعزيز العيش المستدام. ولتقليل الآثار البيئية الضارة. ويمكن للمباني تحقيق الاستدامة عن طريق الحد من استغلال الموارد الطبيعية.

يدرك المهندسون البيئيون تحديات الانبعاثات المرتبطة بالمباني السكنية والتجارية ويخلقون حلولًا مستدامة. يقوم المستثمرون أيضًا بتقييم أهمية الاستدامة، واستكشاف تأثيرها على مستقبل البناء والتنمية. هناك العديد من التقنيات والأنظمة التي يدعمها المتخصصون الماليون، مما يجعل العقارات المستدامة حقيقة واقعة.

ويرى العديد من محترفي الاستثمار أن العقارات المستدامة جزء من مستقبل الصناعة لأنها ميسورة التكلفة وتجذب المستهلكين المهتمين بالبيئة. نتيجة لذلك، يقوم العديد من محترفي البناء بتطوير هياكل منزل عائلي مستدام.

وتحقيقا لمفهوم الإسكان المستدام, تستمر جهود المملكة العربية السعودية في تطبيق مبادئ التطوير والتحسين المستمر لتحقيق رؤية المملكة 2030 بتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها، ويكمن ذلك بإيجاد الحلول العملية التي تسهم في تسريع وتيرة الاستفادة من الدعم السكني الذي يلبي احتياجات وآمال الأسرة السعودية وفقاً لأفضل المقاييس والمعايير السكنية.