تعليم

شيخ العمود.. وأهل العلم أحياء

“شيخ العمود” مدرسة تراثية حضارية مستقلة، أسسها الداعية الأزهري “أنس السلطان” بهدف تعليم العلوم الإسلامية بدوائرها الأربعة لغير المتخصصين، مع تخريج جيل من المتخصصين، وذلك في مسارات وأنظمة مختلفة، بقيم حاكمة، وإدارة رائدة.

المقصد

انطلاقا من رؤيتها لشمولية مقاصد الإسلام عقيدة وشريعة وتزكية وعمرانًا، حرصت “شيخ العمود” على ضمّ مختلف ألوان العلوم الشرعية والإنسانية والتطبيقية لإحداث تكاملية بين العلوم، وأن يتم التعليم بوسائل تخاطب العقل والوجدان معًا، وتلبي احتياجات واقع الأمة علي أيدي متخصصين، وبأسس منهجية وعلمية، كما تستهدف مدرسة شيخ العمود أيضًا إعادة التواصل المفقود بين علماء الأمة وشبابها، والذي كان فقدُه نكالًا على الطرفين.

الرسالة

خدمة العلم لنهضة الأمة.

الرؤية

تعمل المدرسة على تغطية مختلف دوائر العلوم (الشرعية واللغوية والإنسانية والطبيعية) في جميع مسارات التعليم والتثقيف بالمدرسة (الدورات، والمجالس، والندوات، والكتاب، والأطفال) بنهاية عام 2020م، برعاية جيدة للقيم التعليمية الست (الحرية، والتدرج، والتكاملية، والشغف، والاحترام، ومركزية الوحي)، وذلك من خلال بيئة عمل جذابة وقيمية ومتجددة، تراعي الاحترافية والتراحمية والريادة في مجتمع التعليم العربى.

القيم الحاكمة

تتحرك المدرسة بمجموعة من القيم الحاكمة التي ترى أن في عودتها للمنظومة التعليمية صلاحًا للدين والدنيا، وأهم هذه القيم ستة هي: (مركزية الوحي، الحرية، التكاملية، التدرج، الشغف، الاحترام)

الاسم

اسم “شيخ العمود” يلقي في البال بصورة ذلك الشيخ العالِم عند عموده وطلابه الملتفين من حوله، يتفاعل معهم ويأخذون عنه العلم والأخلاق معًا.

العلوم

والعلوم التي يتم تدرسيها في شيخ العمود تدور في أربع دوائر رئيسة هي:

أولا – العلوم الشرعية (العقيدة، والفقه، والتزكية، وأصول الفقه، والمنطق، وعلوم القرآن، والتفسير، وعلوم الحديث،…إلخ.).

ثانيا – علوم اللغة العربية (النحو، والصرف، والبلاغة، والأدب، والعروض، والخط، والإملاء، …. إلخ).

ثالثا – العلوم الإنسانية (الاجتماع، علم النفس، الاقتصاد، الفلسفة، السياسة، الآداب، الفنون، …إلخ).

رابعا – العلوم الطبيعية (الطب، الصيدلة، النبات، الحيوان، الميكانيكا، الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الفلك، … إلخ).

المسارات التعليمية:

أولا – الكتّاب: يتم الاهتمام في مسار الكتاب بحفظ القرآن الكريم وما يتعلق به من علم التجويد والتفسير، ويتم طرح حلقات ودورات الكتاب بأشكالها المختلفة لتوفير منافذ لحفظ القرآن على مختلف المستويات من المبتدئين وصولًا للراغبين في الحصول على إجازة القرآن.

كما يتم الاهتمام بأنشطة دراسة التجويد والقراءة الصحيحة، وقد يلحق بها بعض البرامج التعليمية لفهم آيات الذكر الحكيم لحصول الطالب على أقصى استفادة.

ثانيًا – الدورات: في مسار الدورات يتم تناول الموضوعات والقضايا محل الدرس بشكل الدراسة الموضوعية، حيث يتم تناول العناصر المطلوب تغطيتها في مناقشة القضية أو المسألة محل البحث، ولا يُشترط للدورات متطلبات سابقة إلا في حالة وجود متطلبات سابقة للالتحاق بدورة بعينها.

وكل دورة تعتبر كيانًا مستقلًا بذاته لا يرتبط به غيره بشكل إلزامي، إلا في حالة الإعلان عن بعض الدورات المرتبطة ببعضها تعيينًا، وفي الدورات يتم من البداية تحديد عدد المحاضرات التي تستغرقها الدورة وسعر الدورة للطالب.

ثالثًا – المجالس: في مسار المجالس يتم الاعتماد على أسلوب الدراسة النصية التراثية؛ حيث يتم تناول نص المتن أو الشرح أو الكتاب محل الدراسة ويتم دراسته بشكل نصي.

وفي المجالس لا يتقيد المحاضر بعدد محدد للمحاضرات للانتهاء من دراسة الكتاب، ولكن يتوقف الأمر على مقدار عمق الشرح ومستوى الطلاب في الدرس.

ويتم التدرج في المجالس من كتاب لآخر، ومن مستوى لآخر؛ ليرتقي الطالب في دراسة العلم موضوع المجلس.

رابعًا – الندوات: في مسار الندوات يتم عقد لقاء واحد لمناقشة قضية أو مسألة معينة بشكل أكثر تركيزًا عليها بعينها.

وتتميز الندوات بتخصيص جزء أساسي في كل ندوة للنقاش مع المحاضر حول الموضوع المطروح، وعرض وجهات النظر المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى