تعليم

للمرة الأولى.. إدراج جامعة جدة ضمن تصنيف التايمز للجامعات لعام 2021

حققت جامعة جدة نجاحًا مبهرًا يضاف إلى سلسلة إنجازات المملكة العربية السعودية فى مجال التعليم والبحث العلمي, وقد تمثل هذا الإنجاز في إدراج الجامعة ضمن تصنيف التايمز البريطاني لعام 2021 لأول مرة لها، والذي يركز على تصنيف الجامعات المدرجة وفقاً لمهامها التدريسية والبحثية والمجتمعية.

وتأتي هذه المرحلة المتقدمة ضمن مخرجات رؤية جامعة جدة “الجامعة السعودية الحديثة” التي استندت على استخدام منهجية علمية قائمة على التفكير الاستراتيجي لصياغة هوية الجامعة ومستقبلها، بطريقة تصنع الاختلاف والفارق في التميز وكسب ثقة المجتمع ومنسوبيها.

وتقوم رؤية الجامعة السعودية الحديثة على مرتكزات رئيسية، تتضمن استثمار نظام الجامعات الجديد، والاستجابة لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، والتزام الجامعة بتحقيق طموحاتها المستقبلية المتضمنة رفع كفاءة الجامعة التشغيلية؛ وتقليل تكلفة الرحلة التعليمية لطلاب وطالبات الجامعة، وبمعايير جودة عالمية في مخرجاتها التعليمية.

وتسعى جامعة جدة أن تكون مصدراً رائداً في تطبيقات البحث والابتكار والتطوير، وذلك بالتعاون مع قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية وإيجاد ظروف أفضل للعمل والدراسة، وتقديم رحلة تعليمية متكاملة، تعتمد على التميز في برامجها النوعية، وتمكينها للموهوبين لتكون المقصد الأول لقادة المستقبل.

حول تصنيف التايمز

يذكر ان تصنيف الجامعات العالمية هو تصنيف سنوي للجامعات يُنشر من قِبل مجلة تايمز للتعليم العالي التي كانت تتعاونُ معَ بعض الشركات الناشئة للقيام بتصنيف الجامعات العالمي كيو إس وذلك في الفترة المُمتدة من 2004 وحتّى 2009 قبل أن تتحول المجلة للتعاونِ معَ تومسون رويترز في نشر نظام التصنيف الجديد. تعملُ المجلّة في الوقت الحالي على نشر تقرير يضمّ أفضل الجامعات العالمية مع تصنيفات أخرى وهي أفضل الجامعات في آسيا، أمريكا اللاتينية ثم أفضل الجامعات في الدول ذات الاقتصادات الناشئة.

ويحظي التصنيف بشهرة كبيرة وبات يُعتمد عليه في نطاق واسع من أجل تقييم الجامعات على المستوى العالمي جنبا إلى جنب مع التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم وكذا تصنيف الجامعات العالمي كيو إس. بحلول عام 2010؛ حسّنت وطورت مجلة التايمز من تصنيفها وحاولت شمل عددٍ لا بأس به من جامعات العالم بدلَ الاعتماد على تلك الناطقة باللغة الإنجليزية فقط أو حتّى تلك المتواجدة في الدول المتقدمة لا غير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى