ليام هوكسترا.. أقوى طفل في العالم.. فيديو
“إن معظم الناس يحبون أفلام الأبطال الخارقين، وفي كل مرة يذهب المرء إلى دور السينما يُسعِده أن يرى هؤلاء الأبطال وهم يقومون بمآثر مذهلة، ويقاتلون ضد التهديدات التي تواجه عوالمهم”. بهذا الاستهلال تناول الكاتب الأمريكي “ستيف إيثروود” مسيرة أبرز الشخصيات ذات القدرة على القيام بالأعمال البطولية الخارقة على أرض الواقع، وليس في الأفلام الخيالية. وفقًاً لموقع “ليستفيرس”.
طفل سوبرمان
ومن تلك الشخصيات التى تناولها تقرير ستيف إيثروود, شخصية, “ليام هوكسترا Liam Hoekstra“, الذي اشتهر عندما كان عمره لا يتجاوز الخمس سنوات، وحصل على لقب “أقوى طفل صغير في العالم”.
ملامح القوة بدأت بالظهور على هذا الفتى وهو في عمر الـ 5 أشهر فقط بشكل لا يصدق فلقد كان قوياً بالنسبة لعمره وعند بلوغه عامه الـ 13 أصبح يمتلك جسداً لا يصدق خصوصاً بعد أن أصبح يمارس رياضة الجمباز وكمال الأجسام.
وعندما كان عمره ست سنوات، شعر والداه بالفضول بشأن ما جعل ابنهما المميز قويًّا. وبعد دراسة أصبح من الواضح أن ليام كان أقوى من 85% من الأطفال الآخرين الذين هم في عمر ست سنوات.
وتمثلت الحالة التي جعلت ليام مميزًا في نقص “الميوستاتين (بروتين يحد من نمو العضلات)”؛ وهو الأمر الذي أدَّى إلى زيادة هائلة في كتلة الجسم والعضلات المزدوجة. ويعني نقص بروتين الميوستاتين أن ليام طوَّر العضلات بسهولة، إذ إنها نَمَت بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي.
وبعد أن استسلمت والدته خوفًا من عدم قدرتها على الاعتناء به على نحو مناسب، تميز ليام عن أقرانه منذ صغره. وفي حين يكافح الأطفال الآخرون مع لعبة العُقْلة (تمرين يتدلى فيه المرء معلقًا يديه بدعامة أفقية، ثم يسحب نفسه لأعلى حتى يصبح الذقن بمحاذاة الدعامة)، كان ليام بإمكانه رفع نفسه بسهولة لدقائق؛ مما أثار إعجاب كثيرين وصدم آخرين.
وينوِّه الكاتب إلى أن التأثير الجانبي الوحيد لقوة ليام الخارقة هو أنه يستهلك طعامًا أكثر من الأطفال الآخرين؛ لأن جسده يحتاج إلى المزيد من الطاقة للنمو. وفي النهاية تأتي المسؤوليات الكبيرة واللذيذة مع القوة العظيمة.