إضاءات

بوّابة الإمارات لاسكتشاف الفضاء “المركز الوطني” يُطلق القمر الصناعي الإماراتي عام 2021

“المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء” الإماراتي، أحد أهم المراكز البحثية في علوم الفضاء والفلك بمنطقة الخليج والشرق الأوسط. أُنشئ المركز بمبادرة من جامعة الإمارات العربية المتحدة ووكالة الامارات للفضاء، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ممثلة في صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

جاءت فكرة إنشاء المركز في إطار السعي لتعزيز دور جامعة الإمارات، بصفتها جهة أكاديمية بحثية تدعم الخطط الاستراتيجية للدولة في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، ليصبح أحد أهم مراكز الفضاء في المنطقة.

يختص المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بمجالات: الأبحاث والتطوير، والتعليم العالي، والتواصل المجتمعي. وتتمثل أولويات المركز في التميز في مجال علوم الفضاء، والريادة في مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.

وتقوم رؤية المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء ورسالته، على أن يكون مركزاً للتميز في مجال علوم الفضاء ورائداً في تكنولوجيا الفضاء وأن نوفر حلولاً مبتكرة للتحديات التي تواجهها الدولة.

إطلاق القمر الصناعي في عام 2021

ومن أبرز المشروعات التي يعمل فيها المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، حاليا هو الإعداد لإطلاق قمر صناعي إماراتي في الربع الأول من عام 2021.

وقد عقد المركز بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء جلسة  “مراجعة التصميم النهائي لمشروع قمر صناعي مُصغر لإثبات استخدامات تقنيات إشارات الترددات الراديوية في تحسين قُدرة التحري عن المواقع الجغرافية عبر نظام الملاحة العالمي للأقمار الصناعية”، وذلك بحضور فريق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء وفريق وكالة الامارات للفضاء و لجنة الخبراء الفنية، حيث عُقدت الجلسة عبر تقنية الفيديو بما يتماشى مع آليات العمل عن بُعد.

وقال الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، إن القمر الصناعي الجديد الذي يجري تطويره في المرافق المتطورة ضمن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات، سيعزز من قدرات دولة الإمارات في إيجاد حلول لبعض التحدياٍت باستخدام الموارد الفضائية المتاحة من خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تملكها وتشغلها الدولة، والتي تعتبر من بين الأكثر حداثة وتنوعاً من حيث الاستخدامات وتصل خدماتها إلى معظم دول العالم والعديد من المناطق النائية.

أضاف الأحبابي، أن عملية تطوير هذا القمر الصناعي العلمي تُسهم في الارتقاء بالمعارف والخبرات بالمجالات الفضائية للطلبة في الدولة، خاصة الذي يطمحون للعمل في القطاع الفضائي مستقبلاً ولعب دور أساسي في تطور القطاع على المديين القصير والبعيد، حيث تأتي هذه العملية بمثابة تدريب عملي عالي المستوى.

عملية تطوير هذا القمر الصناعي العلمي تُسهم في الارتقاء بالمعارف والخبرات بالمجالات الفضائية للطلبة

من جانبه، قال الدكتور خالد الهاشمي – مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بالجامعة، أن الاجتماع يهدف إلى المراجعة النهائية لتصاميم القمر الصناعي للتأكد من استعداد المشروع لمرحلة التصنيع والتركيب والاختبار.

وسيمكن هذا المشروع دولة الإمارات العربية المتحدة من تعزيز مناهج وتقنيات مبتكرة من خلال تطوير واستخدام تقنيات الأقمار الصناعية المُصغرة، ويتوقع إطلاق القمر الصناعي إلى مدار فضائي منخفض خلال الربع الأول من عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى