مؤسسة “صناع الحياة”.. استنهاض همم شباب الأمة
“مؤسسة صناع الحياة”, فكرة بدأت من برنامج “صناع الحياة” الذي كان يبث على قناة اقرأ الفضائية, وكان يقوم بإعداده وتقديمه حينئذ الداعية المصري “عمرو خالد”, وكان الهدف المعلن من البرنامج أنه يريد “تحويله إلى مشروع لاستنهاض همم شباب الأمة الإسلامية بحيث تعاود الإنتاج الفعال أو ما يسمى صناعة الحياة”, ومن ثم انتقلت الفكرة من مجرد برنامج فضائي إلى مؤسسة خيرية, تنموية, ريادية, كبرى, وهي الآن من أشهر المؤسسات الخيرية فى مصر والوطن العربي.
تم تأسيس المؤسسة عام 2011م, وتعمل طبقاً لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمصر.
المؤسسة قائمة على التطوع وتعمل منذ نشأتها على تنمية الشباب لبناء قدراتهم من أجل العمل على تنمية المجتمعات والاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية والإغاثية.
تعمل المؤسسة مباشرةً من خلال مكاتبها وفروعها المنتشرة في أنحاء الجمهورية وكذا من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في مجالات تنمية الشباب، التعليم، الصحة، سبل كسب العيش والاحتياجات الأساسية والبيئة.
تتبني المؤسسة مبادئ العمل الإنساني الأساسية: الإنسانية والحيادية والعمل طبقا للاحتياج والاستقلالية، في جميع الأعمال التي تقوم بها وذلك للتأكد من أن تقديم المساعدات يتم دون التمييز طبقا للعرق، الدين، النوع أو أي اعتبارات أخري، تقدم مؤسسة صناع الحياة التدخلات الإنسانية والتنموية لمستفيدين الأكثر احتياجات مع الحفاظ على كرامتهم والتأكد من مشاركتهم.
صناع الحياة هي حركة تطوعية غير حكومية وغير دينية وغير حزبية وغير سياسية والتي تعمل منذ نشأتها في عام 2004 إلى تحريك أفضل ما في الروح البشرية للحد من معاناة الإنسان ولحماية حياته وحقوقه.
رسالة المؤسسة
رسالة المؤسس, كشف تطوير إمكانيات قادة مجتمعيين متميزين من خلال دعم ودمج وتأهيل الشباب في مجالات التنمية بالتعاون مع شراكات فاعلة في ريف وحضر وصحراء مصر.
منهجية العمل
أما منهجية العمل داخل المؤسسة فيتميز أسلوب عملها بالقدرة على تأهيل وبناء قدرات المتطوعين من الشباب؛ إذ ننتقي العناصر المتميزة ليكونوا قادة مجتمعيين، يقومون على تنفيذ المشروعات والمبادرات المختلفة؛ وذلك من خلال مجلس إدارة المتطوعين.
والرؤية المؤسسة, تنمية مجتمعية شاملة خيرها للإنسانية المصريون صناع حياة: (شباب . أمل . نماء).
تعمل “صناع الحياة”, في مختلف مجالات التنمية، وتنفذ مشروعاتها في كافة محافظات مصر عن طريق مكاتبها أو من خلال الجمعيات المتعاونة. ولديها 11 مكتبًا و22 جمعية توزيعهم الجغرافي.
المشروعات والخدمات
خلال عام 2018 أطلقنا “صناع الحياة” 9 مشروعات – بعضها بالتعاون مع شركاء – إضافة إلى عددٍ كبيرٍ من الحملات والأنشطة والفعاليات في شتى المجالات.
استفاد من هذه المشروعات أكثر من 37 ألف شخص (ما يقرب من 11 ألف أسرة).
صحة كليتنا
“صحة كليتنا”, احد اهم المشروعات الخدمية التى تقدمها “صناع الحياة” للمجتمع المصري, حيث تحرص المؤسسة من خلال تلك المبادرة على توفير الرعاية الصحية والطبية لمرضى الكُلى، عن طريق إنشاء مراكز ووحدات الرعاية.
صحة أطفالنا
أطفالنا أهم ما في حياتنا؛ لذا كان “صحة أطفالنا” واحد من أهم مشروعات صناع الحياة خلال عام 2018، حيث عمل المشروع على خفض معدلات وفاة الأطفال حديثي الولادة، وبمشاركة 10 محافظات رفع كفاءة حضانات الأطفال في المستشفيات العامة.
ومن خلال التبرعات التى تتلقاها “صناع الحياة” قامت بتزويد المستشفيات الحكومية بعدد كبير من الأجهزة الطبية للعناية بصحة الأطفال ومنها: (22 جهاز كبسولة ضوئية، 11 أجهزة تنفس صناعي “سباب”، 12 جهاز سرنجة محاليل للمستشفيات الحكومية).
وبالتنسيق مع مجلس إدارة المتطوعين ومشاركة 359 متطوعًا أعدت المؤسسة حملة توعية صحية للأطفال فوق سن الخمس سنوات من الإصابة بالأمراض المهددة للحياة.
“الشاطر حسن”
وتحت عنوان “الشاطر حسن” أعدت المؤسسة قصة توعوية صحية وقامت بتوزيع 6000 نسخة لأطفال القرى في 10 محافظات.
كما قام فريق عمل مختص في الشؤون الصحية بتدريب مسؤولي الحملة في المحافظات على أساسيات التوعية الصحية للأطفال، وجمع المادة العلمية للتوعية الصحية.
التعليم
وفى مجال التعليم أطلقت المؤسسة 3 مشروعات، خلال عام 2018، ضمت تطوير مدرسة النور والأمل للمكفوفين ومدارس الأمل في محافظ بني سويف.
وبالتعاون مع “سامسونج إلكترونيكس مصر”، رفعت “صناع الحياة” كفاءة 13 مدرسة في محافظة بني سويف – من بين 23 مدرسة طُوروا سنة 2014- ضمن مشروع مدارس الأمل للأطفال.
كما قامت المؤسس بتطوير “مدرسة النور والأمل” للمكفوفين في بني سويف تطويرًا يشمل أعمال البنية التحتية وتوفير احتياجات المدرسة اللوجستية والأدوات التعليمية للمكفوفين. ورفعت كفاءة المعلمين وقدمت جلسات دعم نفسي للطلاب وأولياء الأمور، بدعم سامسونج إلكترونيكس مصر.
مشروع.. نماء
وبالتعاون مع منظمة بلان إنترناشونال إيجبت، عملت المؤسسة على دعم التعليم قبل الابتدائي والابتدائي للطلبة المصريين والسوريين بالمجتمعات المضيفة في محافظة الشرقية.
كما قامت المؤسسة يتطوير حضانة ومركزين تعليميين “مركز الرابطة السورية ومركز سوريا السلام” للأطفال السوريين وتزويدهم بالأدوات التعليمية الحديثة كالوسائل التفاعلية من حاسب آلي وبروجكتور وطابعة وأدوات أخرى؛ لرفع جودة العملية التعليمية.
ودربت المؤسسة 8 مُعلمات حضانة على أساليب التعليم الحديثة، وأكثر من 100 ولي أمر على أساسيات التربية الإيجابية.
كما دربت المؤسسة معلمي مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي على: (حماية الطفل وتنمية الطفولة المبكرة، تقنيات التعلم الصديقة للطفل والجسمانية، الانضباط الإيجابي، الدعم النفسي الاجتماعي).
ونظمت 4 رحلات ترفيهية لـ 400 أسرة سورية، وورش عمل لـ 250 طفلًا (6 إلى 14) عامًا على منهجية أفلاطون التعليمية.
وأطقلت 4 حملات توعية للأهالي ( رسومات وأعمال يدوية ) عن حقوق الطفل .
بدعم سامسونج إلكترونيكس مصر، اعدت المؤسسة يومًا ترفيهيًا في كيدزانيا بحضور 200 طفل مصري وسوري، إضافة إلى تنظيم 4 أيام ترفيهية للأطفال وأسرهم، بحضور 500 فرد في المتوسط .
برنامج تحسين سبل المعيشة
وفي برنامج تحسين سبل المعيشة، قدمت صناع الحياة 3 مشروعات، بنهاية عام 2017 وخلال عام 2018. دعمت الأسر المستحقة بشتى الطريق ليتجاوزوا خط الفقر، عن طريق توفير مشروعات متناهية الصغر ومدرة للدخل…
مشروع رزق حلال
وتواصل المؤسسة مسيرة مشروعاتها الأهم (رزق حلال) وأهدافه؛ من خلاله تواصل العمل على مسيرة مساعدة الأسر شديدة الفقر (تحت خط الفقر المدقع).
هدفها كان تحقيق الاستقلال الاقتصادي؛ من خلال منحهم مشروعات متناهية الصغر مدرة للدخل.
نفذت المؤسسة 728 مشروعًا متناهي الصغر للأسر الأكثر احتياجًا.
مشروع “رزق حلال”، بدأ تنفيذه منذ عدة سنوا، سلمت خلالهم أكثر من 2500 مشروع متناهي الصغر ومتنوع:
تروسيكل ومشروعات أخرى متنوعة ( بقالة – تربية أغنام – خياطة – سباكة – تربية أبقار).
مشروع مركب واحدة
هو استكمال وتطوير لمسيرة بدأتها “صناع الحياة” منذ عام 2011، تعمل على خفض معدلات الفقر في مصر من خلال نهج شامل يتبنى منهجية التخرج “Graduation Approach“؛ والتي تسعى من خلالها لمساعدة الأسر شديدة الفقر على تحقيق الاستقلال الاقتصادي عن طريق توفير مصدر دخل مستدام؛ لمساعدة الأسر على الخروج من تحت خط الفقر.
وتضم منهجية “التخرج” توفير أصول مدرة للدخل، وتوفير الاحتياجات الأساسية، وخدمات الرعاية الصحية، ودعم التعليم للأطفال، وخدمات الدمج المجتمعي.
مشروع تحسين سبل المعيشة للاجئين السوريين
هذا المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي نفذتها المؤسسة بالشراكة مع جهات مانحة والمتمثلة في “بلان انترناشونال إيجبت – مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
سعينا نحو تحسين الأحوال الاقتصادية وسبل معيشة اللاجئين السوريين والمواطنين المصريين من المجتمع المضيف فى منطقة القاهرة الكبرى من خلال خلق فرص عمل لهم عن طريق إنشاء مشروعات صغيرة مدرة للدخل أو تطوير بعض المشروعات القائمة بالفعل.
دربت المؤسسة 407 مستفيدين سوريين ومصريين على المهارات الحياتية وريادة الأعمال.
استفاد 67 شخصًا من التدريبات الخاصة بتطوير المشروعات، وقدمنا منح مالية لـ 371 مستفيدًا.