منوعات

مشروع خيري فلسطيني لإيواء ورعاية الكلاب الضالة المصابة بالشلل

قرابة ربعمائة كلب من مختلف الأحجام والأنواع والأعمار يأويها الشاب الفلسطيني “سائد العر”, الذي يقطن جنوب مدينة غزة, مئات من الكلاب الضالة، منها ذات أطراف مبتورة، وبمساعدة من عائلته ومختصين يقوم بتركيب أطراف صناعية للكلاب المصابة بالشلل، ويقدم الخدمات الطبية والغذائية لها. وفقاً لـ “سبوتنيك عربي”.

 تتواجد تلك الكلاب, داخل الملجأ الذي أسسه سائد مع والده، حيث تتلقى الرعاية الكاملة معتمداً على معدات بدائية للكلاب الضالة والمصابة بالشلل.

تحديات

مشروع ملجأ الرحمة يواجه تحديات عدة، أهمها عدم توفر الأطراف الصناعية والمُخصصة للكلاب والحيوانات في قطاع غزة، وعدم وجود دعم حقيقي لهذا المشروع لاستمراره، لكن هذه الصعوبات لا تمنع سائد وعائلته وبدعم من الأصدقاء، من استمرارهم في هذا العمل الإنساني الذي أنقذ كثيراً من الكلاب.

يقوم الشاب الفلسطيني بهذا العمل الإنساني, بشكل تطوعي، ويستقبل الكلاب الأكثر حاجة للمساعدة، ومن خلال مساعدة الناس الذين يتواصلون معه يحضر الكلاب إلى الملجأ بعد فحصها، ويتم تقديم المساعدة والإيواء لها بجهود فردية، بعيدا عن الدعم الرسمي، ويقدم للكلاب الطعام المناسب، والعلاجات والأدوية الضرورية ويحافظ على نظافتها.

التخلص من المضايقات والمخاطر

يهدف سائد من وراء هذا المشروع الخيري إلى تخلص الكلاب من المضايقات والمخاطر التي تتعرض لها في الشوارع، كالتعرض لحوادث السير وحوادث الحروب، وآخر هذه الحيوانات التي تم استقبالها في الملجأ الكلبة “لوسي”, وكانت مصابة بالشلل، واستطاع الملجأ صنع كرسي متحرك لها بأدوات بسيطة وعجلات لدراجة هوائية، لتتمكن من التحرك بحرية، بعدما كانت ملقاة في الشارع تصارع الموت الوشيك.

يذكر أن مشروع إيواء الكلاب الضالة هو مشروع غير ربحي، وتم توفير الأرض المُقام عليها المشروع، منذ عام 2017، وتقدر مساحتها 2 دونم ونصف وقدمت بالتعاون مع بلدية غزة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى