منوعات

تحت شعار: (نراكم بقلوبنا).. المملكة تحتفل باليوم العالمي للعصا البيضاء

تحتفل العديد من المؤسسات والجهات السعودية المعنية باليوم العالمي للعصا البيضاء والذي جاء هذا العام تحت شعار: (نراكم بقلوبنا).. ويأتي هذا الاحتفال من أجل التشجيع على استخدام (العصا) لهؤلاء الذين تشتد حاجتهم إليها.

الهدف من هذا الاحتفال هو زيادة الوعي بضرورة استخدامها بالشكل الأمثل من خلال المكفوفين، حيث يتم تنظيم مسيرات توعية ومبادرات ميدانية حتى يلتفت المجتمع إلى مساعدة أصحابها طوال أيام العام وتقديم العون لهم بالطريقة الصحيحة.

وفي هذا الإطار أولت القطاعت المتخصصة صحياً واجتماعياً وتعليمياً عناية ورعاية بذوي الإعاقة البصرية فمكنتهم وزارة التعليم من فرص التعلم عبر طباعة المناهج بلغة برايل والكتب المسموعة إلى جانب توفير الوسائل التعليمية والأجهزة والأدوات التعويضية.

العصا البيضاء وسيلة تعويضية

من جانبه أوضح استشاري أول في طب وجراحة العيون بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني الدكتور خالد بن محمد الجبير، أن العصا البيضاء تعد وسيلة تعويضية يعتمد عليها الكفيف بعد الله ليلفت انتباه الناس لحاجته للمساعدة في تجاوز الصعوبات التي تواجهه.
وبين الجبير أن العصا البيضاء لها مواصفات دقيقة لتسهل على الكفيف ممارسة حياته اليومية بأكبر قدر من السهولة، فهي طويلة وصلبة ذات رأس معدني أو بلاستيكي، يمكن أن يبسطها أمامه ويعيد طيها ليتحسس طريقه، ولتحذيره من وجود أية عوائق أو تغير في المكان، كما شهدت العصا البيضاء في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا حيث استخدمت فيها أشعة الليزر لتدل المكفوف على الاتجاهات والحواجز، ولتساعده في السير والتحرك في الأماكن العامة وتتعرف كذلك على الألوان، ولها أشكال وتصاميم متنوعة، فمنها العصا الإرشادية، العصا الرمزية، العصا الطويلة، العصا العادية، والعصا المقوسة والإلكترونية، وأصبح لها عدة ألوان مختلفة للتفريق بين الأشخاص المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة، كالأشخاص المكفوفين والصم في نفس الوقت.

د. خالد الجبير

ما هي العصا البيضاء؟

صممت العصا البيضاء ليستخدمها الشخص الكفيف للحصول على معلومات حول الأشياء التي يقابلها في أثناء سيره، أو عندما يوجهها نحو شيء ما، وهي عصا صلبة ذات رأس معدني أو بلاستيكي تحتوي على خواص تقنية متقدمة.

وفي الفترة الأخيرة، ظهرت بعض الأنواع من العصي البيضاء مزودة بحساسات إلكترونية لتنبيه المستخدم عند وجود عوائق مادية في طريقه.

عندما يسير فاقد البصر حاملا في يده العصا موجها طرفها السفلي إلى الأرض، فإنها تنبهه بوجود جسم ما في طريقه من خلال اهتزازات متتالية، وهناك٥ وسائل تقنية أخرى ترسل بها إشارات إلى صاحبها ليتعرف على الذي أمامه، وكأنها عين بديلة.

إلام ترمز؟

ترمز العصا البيضاء إلى الاستقلالية بالنسبة إلى الكفيف، ولها أشكال وتصاميم متنوعة، ومؤخرا أصبح لها ألوان مختلفة للتفريق بين الأشخاص المكفوفين وغيرهم من ذوي الإعاقة، كالأشخاص المكفوفين والصم، في آن واحد.

أهميتها

العصي البيضاء هي أدوات تنقل مهمة لمستخدميها، تسمح العصي البيضاء للأشخاص المكفوفين أو الصم المكفوفين أو ضعاف البصر بالتنقل في العالم من حولهم بأمان واستقلالية، دون الحاجة إلى الاعتماد على شخص مبصر.

يوم العصا البيضاء الأول

أطلق الرئيس الأمريكي السابق ليندون جونسون هذه الاحتفالية عام 1964، ضمن حملة لنشر الوعي حول ضرورة مساعدة الأشخاص المكفوفين.

هدف الاحتفال

تنظم الاحتفالية بهدف جذب انتباه المجتمع إلى عالم المكفوفين، ودمجهم مع أقرانهم من المبصرين في مجتمع واحد، وتوعية المبصرين على التعامل معهم بالشكل الصحيح.

زيادة توعية المكفوفين تجاه استخدام العصا وأهميتها ضمن الفعاليات المهمة لليوم الاحتفالي، بالإضافة إلى حث الجهات المعنية على القيام بدورها تجاه سير الكفيف وتحركه في الطريق العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى