تحت شعار: “اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة” جامعة حائل تدشن فعالية بالتزامن مع اليوم العالمي للسمع 2022
تزامناً مع اليوم العالمي للسمع, دشّن رئيس جامعة حائل الدكتور راشد بن مسلط الشريف الفعالية التي تنظمها كلية الطب تحت عنوان “رعاية السمع للجميع”، ضمن جهود دعم المسؤولية المجتمعية, بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور زيد بن مهلهل الشمري، وتستمر ثلاثة أيام , وذلك بمجمع العثيم مول بحائل.
وأوضح عميد كلية الطب الدكتور أحمد السلمي أن هذه الفعالية تهدف إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع كافة بالأمراض الشائعة المتعلقة بالسمع، واكتشافها وطرق علاجها في وقت مبكر، والذي يسهم في المعالجة والوصول إلى نتائج طبية جيدة, بالإضافة إلى عرض بعض الحالات التي تسبب فقدان السمع، وبعض المشكلات في منطقة الأذن، وأثرها في مستقبل جودة حياة الأشخاص، خصوصاً الأطفال.
يذكر اليوم العالمي للسمع هو حملة سنوية ينظمها مكتب الوقاية من العمى والصمم، التابع لمنظمة الصحة العالمية. تُقام الأنشطة حول العالم، وتستضيف منظمة الصحة العالمية الحدث في الثالث من مارس/آذار. تتمثل أهداف الحملة في مشاركة المعلومات، وتعزيز الإجراءات التي تهدف إلى الوقاية من فقدان السمع وتحسين رعاية السمع. انعقد الحدث الأول عام 2007، وكان يُعرف قبل عام 2016 بـ اليوم العالمي للعناية بالأذن. تختار منظمة الصحة العالمية موضوع مختلف كل عام، وتطور وسائل تعليمية وتوفرها مجانًا بعدة لغات. كما تنسق وتعلن عن الأحداث المقامة حول العالم.
وستركز المنظمة في اليوم العالمي للسمع لعام 2022 على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة. وقد أطلقت في عام 2021 التقرير العالمي بشأن السمع، الذي سلط الضوء على تزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع والأشخاص المعرضين لفقدان السمع. وأشار التقرير إلى مكافحة الضجيج باعتبارها أحد التدخلات السبعة الرئيسية الواردة في الحزمة المشار إليها اختصارا بحزمة H.E.A.R.I.N.G وشدّد على أهمية الحد من التعرض للأصوات الصاخبة.
“اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة”
وسيُنظم اليوم العالمي للسمع لعام 2022 تحت شعار “اعتنِ بسمعك، وانعم به مدى الحياة” وسيركز على أهمية الوقاية من فقدان السمع ووسائلها من خلال الاستماع المأمون، وسيحمل الرسائل الرئيسية التالية:
(يمكن الوقاية من كثير من الأسباب الشائعة لفقدان السمع، بما في ذلك فقدان السمع بسبب التعرض للأصوات الصاخبة, يمكن الحفاظ على السمع الجيد من خلال الاعتناء بالأذنين والسمع, تدعو المنظمة الحكومات وشركاء الصناعة والمجتمع المدني إلى إذكاء الوعي بالمعايير المستندة إلى الأدلة التي تروج للسمع المأمون وتنفيذ هذه المعايير, يمكن أن يحد “الاستماع المأمون” من احتمال فقدان السمع المرتبط بالتعرض للأصوات للأغراض الترفيهية).
