أول ماراثون رياضى فى مصر للأقزام وقصار القامة
بمشاركة جمعية شباب الخير تم مؤخرًا تنظيم أول ماراثون رياضى فى مصر للأقزام وقصار القامة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بمنطقة بالإسكندرية.
حرص الاقزام على المشاركة وتوصيل صوتهم للمجتمع والمسئولين، تعبيرًا لرغبتهم على المشاركة فى الأنشطة الرياضية فى المجتمع.
تمت الموافقة على تنظيم هذا النشاط الرياضى لأول مرة لقصار القامة، حيث شهد الحدث انضمام نشاط ماراثون الأقزام مع نشاط تنشيط الأحياء السكنية الذى يتم تنظيمه كل يوم جمعة، فى منطقة جليم والذى يضم جميع الأعمار والفئات للتشجيع على ممارسة الرياضة وفقا لتوجيهات الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مؤكدا على تكرار تلك التجربة الناجحة مع جمعية الأقزام.
وعبر المشاركون في الماراثون عن سعادتهم بتنظيم هذا الحدث وتشجيعهم على ممارسة الرياضة كنشاط أساسي في الحياة اليومية، مؤكدين أنهم في حاجة إلى مثل هذه الفعاليات لدعم انخراطهم مع باقي فئات المجتمع.
وقد أعربت “هالة حمدى” من قصار القامة بالإسكندرية عن سعادتها فى المشاركة فى الماراثون، قائلة ” يوم جميل جدا وسعيدة بالمشاركة ونشكر كل من ساهم فى نجاح هذا اليوم والاهتمام الكبير بتلك الفئة، مؤكدة على أهمية ممارسة الرياضة وفوائدها للجسم” .
من جانبه أشار “مصطفى سامى عبد اللطيف”، إلى أنه رياضى وبطل من أبطال رياضة ألعاب القوى حيث حصل على بطولة الجمهورية منذ 2016 وحتى 2021 من نادى ياسمينا فى إمبابة بالقاهرة، مشيرا إلى أنه جاء اليوم للمشاركة فى هذا اليوم الجميل ومشاركة زملائه من الاسكندرية فى هذا النشاط الرياضى، للتشجيع على ممارسة الرياضة مؤكدا أن الرياضة لا تعرف إعاقة أو مخصصة لفئة معينة، فالرياضة للجميع.
وقال الكابتن إبراهيم مراد، مدرب منتخب القاهرة لقصار القامة والذي شارك في الماراثون، إن هذا النشاط هو الأول من نوعه تحت رعاية محافظة الإسكندرية ووزارة الشباب والرياضة في مصر بهدف دعم تكاتف الأقزام مع بعضهم البعض.
ودعا مراد إلى ضرورة الالتفات إلى قصار القامة ودعمهم مجتمعياً وإنسانياً لتحقيق أهدافهم على كافة المستويات.
180 ألف قزم
يذكر أن عدد الإقزام في مصر يبلغ حوالي 180 ألف شخص، منهم ثلاثة ألاف في محافظة الإسكندرية، يتعرض الأشخاص قصار القامة للحرمان من الحصول على أحقيتهم في قيادة سيارتهم، ومعاملتهم على أنهم فاقدين للأهلية، بسبب ذلك القرار، وقد قامت الجمعية بتصعيد الملف، وعرضه على أعضاء البرلمان، كما أن هناك محاولة خلال الفترة المقبلة، للقاء وزراء التضامن والصحة والمسئولين في المجالس الطبية، لتوضيح أن قصار القامة، يستطيع القيادة عندما يتوفر له الجهاز التعويضي الذي يقوم بتعويض ذلك.