ذهبية وفضية للمملكة بأولمبياد البلقان للرياضيات والمركز الأول في الكيمياء على مستوى العالم في “آيسف 2022” وجائزة “جلوب البيئي”
تتوالى إنجازات أبناء المملكة العربية السعودية فى جمع المحافل العلمية الدولية, مؤخراً حصل الطالب معاذ بن سعيد القحطاني من مدارس منارات الرياض على الميدالية الذهبية في أولمبياد البلقان للرياضيات للناشئين 2022، وفي ذات المنافسة حصل زميله أحمد بن سعد الشهري من مدارس العناية على الميدالية الفضية، ضمن المنتخب السعودي للرياضيات المشارك في المسابقة الدولية الذي حقق فيها منتخبنا 6 جوائز ذهبية وفضية وبرونزية.
ويعد هذا الإنجاز, امتداداً لإنجازات تعليم الرياض الدولية خلال هذا العام الدراسي 1443هـ بعد تحقيقه ٦ ميداليات في معرض آيسف الدولي، وميدالية ذهبية وجائزة مقدمة من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنلوجيا بماليزيا ITEX2022، وميدالية برونزية في الأولمبياد الأوروبي للفيزياء الذي استضافته دولة سلوفينيا، وكذلك تحقيقه لجائزة في أولمبياد آسيا والباسيفيك للرياضيات APMO.
وقدّم المدير العام لتعليم الرياض الدكتور حسن بن محسن خرمي تهنئته للطالبين ولمدرستيهما ولمعلميهما ولأسرتيهما، مؤكداً أن هذا الحضور المُميِّز لتعليم الرياض والطلاب والطالبات من إدارات التعليم الأخرى يأتي تعزيزاً للنجاحات المتواصلة التي تحققها وزارة التعليم، كما أشاد بالأدوار المُميِّزة لإدارة الموهوبين والموهوبات بتعليم الرياض ودور أسر الطلاب والطالبات المُميِّزين وتشجيعهم والدور الكبير للمدارس والمعلمين في اكتشاف وتشجيع الطلاب الموهوبين وتحفيزهم لتحقيق النجاح والتميز.
المركز الأول في الكيمياء
وفى سياق الإنجازات الدولية للملكة العربية السعودية, أثبتت الطالبة دانة العيثان” قدرات ومواهب الطلبة والطالبات السعودي6ين على مستوى عالمي أثبتت الطالبة السعودية “دانه محمد العيثان” قدرات ومواهب الطلبة والطالبات السعوديين على مستوى عالمي، بحصادها المركز الأول على مستوى العالم في المعرض الدولي للعلوم والهندسة آيسف 2022 في مجال الكيمياء.
وتمكنت العيثان من رفع راية المملكة على مسرح المعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2022” بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي شهد إنجاز عالمي متميز بحصاد أبناء وبنات الوطن 22 جائزة عالمية تُضاف إلى سلسلة الإنجازات المتوالية لأبناء وبنات الوطن من الموهوبين والموهوبات في المحافل العلمية العالمية.
وفي إطار ذلك، افتخرت “إدارة تعليم الأحساء” عبر حسابها الرسمي في “تويتر” بالطالبة “دانه العيثان” حيث نقل مدير عام تعليم الأحساء تهاني وتبريكات أمير الشرقية ونائبه ومحافظ الأحساء ووزير التعليم للطالبة وأسرتها.
وأشادت إدارة تعليم الأحساء بالإنجاز العالمي الذي حققته الطالبة “دانه العيثان” والتي مثلت فرحة إنجاز وطني، جاء كإهداء للقيادة الرشيدة -حفظها الله –من الطالبة دانة العيثان الفائزة بذهبية المعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2022” في مجال الكيمياء، والتي توشحت براية التوحيد متصدرة دول العالم عبر مشروعها المميز إنتاج الهيدروجين بشكل انتقائي من حمض الفورميك، باستخدام محفز روثينيوم فعال لتوليد الطاقة، فيما أشارت الإدارة إلى مقولة أحد المحكمين في آيسف بأنه: (إذا كان للكيمياء إنسان فهو دانه العيثان).
جائزة “جلوب البيئي” على مستوى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا
وفي إنجاز سعودي آخر مُغلف بتميز الطالبات السعوديات على المستوى العالمي، فازت الطالبتان السعوديتان “حلا اليوسف” و”لينا السبيعي” بجائزة “جلوب البيئي” على مستوى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
وجاء فوز الطالبتين السعوديتين بناء على اعلان برنامج جلوب البيئي العالمي عن فوز المملكة على مستوى الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بالبحث العلمي “تأثير الفخار على المياه الأجاج في المملكة وانعكاسه على التربة والغطاء النباتي”، وذلك تزامنا مع يوم الأرض.
وتأكيدا على التميز، حققت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض سبعة أوسمة عالمية بحسب ما أعلنته وكالة ناسا الفضائية، وذلك في برنامج جلوب البيئي للربع الأول في بروتوكول الغلاف الجوي لعام 2021م، بينما أشاد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض بالمدارس التي حصلت على أوسمة في البرنامج المحفِّزة للتميز والإبداع لتحقيق التقدم والازدهار لوطننا الغالي.
علما بأن المدارس التي حققت سبعة أوسمة في البرنامج للربع الأول في بروتوكول الغلاف الجوي لعام 2021م، هي:
– مدارس البنين: ثانوية اليمامة، وثانوية روَّاد الأمراء الأهلية، وثانوية ابن باز، وثانوية الفيصل.
– مدارس البنات: ثانوية عرقة الأولى، وثانوية 116، وثانوية 143.
يُذكر بأن برنامج GLOBE يعد برنامجاً دولياً للبحث العلمي البيئي، وهو أيضاً برنامج تعليمي لعلم البيئة، وكلمة GLOBE كلمة مركبة من أوائل حروف كلمات أخرى، هي:
وتعني “التعليم والملاحظة العالمية من أجل إفادة البيئة”.
ويتضمن برنامج Globe إيجاد فريق بحثي على نطاق العالم بأسره، وهو فريق يتكون من طلبة ومعلمين بالتعاون مع علماء في مجال البيئة وذلك في محاولة جادة لتعلم المزيد عن كوكب الأرض من خلال جمع البيانات والمشاهدات التي يقوم بها الطالب، ويعتبر برنامج GLOBE منتدى للطلبة، حيث يمكنهم من الاتصال بأقرانهم حول العالم مما يزيد من فهمهم البيئي إضافة إلى التعرف على الثقافات المختلفة.