يحمل لقب “اليوتيوبر الأعلى أجراً في العالم” للمرة الثالثة على التوالي.. طفل أمريكي يربح 30 مليون دولار من صناعة المحتوى
رايان كاجي
تمكن الطفل (رايان كاجي) Ryan Kaji ابن مدينة تكساس الأمريكية والبالغ من العمر 9 سنوات من جنى ما يقرب من 30 مليون دولار أمريكي في عام واحد من جراء فتحه للصناديق ومراجعة الألعاب عبر اليوتيوب, ليحمل لقب يحمل “اليوتيوبر الأعلى أجراً في العالم” للمرة الثالثة على التوالي!!..
وقد حقق “ريان” 29.5 مليون دولار من قناته عبر اليوتيوب المسماة Ryan’s World، أو (عالم ريان), بالإضافة إلى 200 مليون دولار أخرى من الألعاب والملابس ذات العلامات التجارية Ryan’s World، ومن ضمنها ملابس النوم من Marks & Spencer.
مستقبل ترفيه الاطفال
وقال موقع “بيزنس إنسايدر” إن الطفل ريان كاجي، حول مستقبل ترفيه الأطفال، بعدما أصبح نموذجًا جديدًا لنجم الأطفال عبر الأنظمة الأساسية، حيث يربح الملايين كل عام من إمبراطوريته التجارية المربحة عبر يوتيوب والتلفزيون وأرفف كبار تجار التجزئة مثل Target وWalmart.
يشير الموقع إلى أن صعود الطفل إلى عالم الشهرة بدأ على موقع يوتيوب في 2015، بمقاطع فيديو له وهو يفتح صندوق الألعاب، حيث قال والده، إن نسبة المشاهدة تضاعفت 3 مرات كل شهر بعد تلك النقطة، على المستوى العالمي، مؤكداً أنه كان مرتبكاً ومندهشاً لرؤية مقاطع الفيديو عالية الجودة محلية الصنع التي يشاهدها العديد من الأطفال حول العالم. وبمساعدة والديه البارعين في مجال الأعمال، واستديو Pocket.Watch، توسع كاجي لما هو أبعد من يوتيوب، من خلال لعب دور البطولة في عروض على خدمات البث Nickelodeon وRoku، وكذلك بيع المنتجات ذات العلامات التجارية في المتاجر. وفي 2019، أعادت عائلته تسمية قناة يوتيوب باسم «عالم ريان»، بعدما بلغ عدد متابعيه 26 مليوناً، وحقق أكثر من 20 مليون دولار من عائدات الإعلانات، وأكثر من 200 مليون دولار من مبيعات التجزئة.
تهديدات اللجنة الفيدرالية الأميركية
ويواجه اليوتيوبر الصغير وعائلته تهديداً بسبب تحقيق اللجنة الأمريكية للتجارة الفيدرالية بشأن مزاعم بعدم الكشف عن رعاة مقاطع الفيديو بشكل صحيح، وتفيد الشكوة القادمة من وكيل مراقبة المستهلك، أن أغلب الفيديوهات تستهدف الأطفال في المراحل المتقدمة قبل الدراسة، ويجلب الكثير من المعلنين والعلامات التجارية التي يوجد بها علامات غير صحية للأطفال.
الأمر الذي دفع “بينجامين بوروز”، الأستاذ المساعد في الصحافة والدراسات الإعلامية بجامعة نيفيادا، والدارس للاتجاهات الناشئة ووسائل التواصل الاجتماعية، حيث يقول أن هناك خطراً يتمثل في استهداف الأطفال بطريقة غير قانونية، وبطرق لا يكون الآباء مدركين خطورتها.
وحذر (بنجامين بوروز) Benjamin Burroughs، الأستاذ المساعد في الصحافة والدراسات الإعلامية في جامعة نيفادا، الذي يدرس الاتجاهات الناشئة ووسائل التواصل الاجتماعي، من وجود خطر يتمثل في استهداف الأطفال المؤثرين للأطفال الآخرين بطرق قد لا يكون الآباء مدركين لها.
وقال بوروز: بصفته مؤثرًا في الأطفال، فإن الشركات تتودد إلى رايان للعب بالألعاب الحديثة حتى يتمكن الأطفال الآخرون من رؤيتها، وأصبح الطفل المؤثر الآن نفسه علامة تجارية يتم وضعها في المتاجر لها قوتها وتأثير الخاص بها.
وأوضح بوروز أنه أصبح مهتمًا بظاهرة الأطفال المؤثرين بعد أن طلب منه أطفاله القيام بالأشياء التي كانت تقوم بها عائلة رايان.
وقال: أطفالي يتوقعون أن تبدو عائلتنا مثل عائلة “رايان”، إذ يمكن لعائلة رايان استهلاك المنتجات باستمرار، ويفتحون لعبة جديدة كل يوم، ويلعبون بهذه اللعبة الجديدة كل يوم، لذلك توجد هذه النزعة الاستهلاكية المستمرة التي يتم تضمينها في هذه الرسائل للأطفال.
عائلته لديهم 9 قنوات على يوتيوب
يذكر أن الطفل ريان من عائلة لديها أعمال كثيرة من يوتيوب، فهم لديهم 9 قنوات يبلغ عدد مشتركيها 41 مليون مشترك، ووصل عدد المشاهدات إلى 12 مليار مشاهدة، وحصد أكثر فيديو ملياري مشاهدة مما جعله من أكثر الفيديوهات الشهيرة.