وفق تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية.. خمسة مصريين ضمن “أفضل علماء العالم” 2020
اختارت “جامعة ستانفورد الأمريكية” 5 علماء مصريين ضمن القائمة الأفضل عالمياً، وفقاً لتصنيف الجامعة لأفضل 2% من العلماء عالميا لعام 2020.
أعلن عن ذلك، مؤخرا، الدكتور محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذى لمدينة زويل في القاهرة، حيث أكد أن “ظهور بعض علماء المدينة في هذا التقرير الدولي، يعتبر إنجازاً جديد يضاف إلى جهود علماء المدينة، ما يشير إلى جودة المخرجات البحثية لهم، موضحا أن نتائج الدراسة تعتمد على قاعدة البيانات Scopus لدار النشر العالمية Elsevier ، ونشرت نتائجها في مجلة PLOS Biology مؤخرا، والتي ضمت 22 مجالا عِلْمِيًّا رئيسيا و176 فرعيًا.
وضمت القائمة، من جامعة زويل، الدكتور صلاح عبية، الرئيس التنفيذي السابق لمدينة زويل ومؤسس ومدير مركز الفوتونات والمواد الذكية، والدكتور إبراهيم الشربيني مدير مركز علوم المواد، والدكتور مصطفى عبد الله أستاذ مشارك بهندسة الطاقة المتجددة، والدكتور محمد فرحات أستاذ مشارك بمركز علوم الفوتونات والمواد الذكية، والدكتور عبد الرحمن ميهوب أستاذ مساعد علوم النانو.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أن القائمة احتوت على العلماء من الجامعات المختلفة، وبيانها ترتيباً كالتالي: 48 من جامعة القاهرة، و38 من المركز القومي للبحوث، و31 من جامعة الإسكندرية، و 30 من جامعة الزقازيق، 24 من جامعة عين شمس، و24 من جامعة المنصورة، و19 من جامعة أسيوط، و13 من جامعة طنطا، و12 من جامعة بنها، و12 من جامعة سوهاج، و10 من مركز بحوث الفلزات، و9 من جامعة المنوفية، و8 علماء من كلا من من جامعة حلوان، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة قناة السويس، و7 من جامعة بني سويف، و6 علماء من كلا من جامعة المنيا، ومعهد بحوث البترول، والجامعة المصرية البريطانية، و5 علماء من كلا من الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة زويل، و4 علماء من كلا من جامعة جنوب الوادي، وجامعة الفيوم، و3 من جامعة النيل، وعالمين من كلا من جامعة أسوان، ومدينة الأبحاث العلمية، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، والمعهد القومي لعلوم البحار، وجامعة دمياط، وعالم واحد من كلا من جامعة المستقبل وجامعة الوادي الجديد، وجامعة فاروس، وجامعة السويس، ومعهد تيودور بلهارس، ومن جامعة السادات.
تأسست جامعة ستانفورد على يد “ليلاند ستانفورد”، الحاكم السابق وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا وقطب السكك الحديدية، وزوجته، “جين اثروب ستانفورد”، في ذكرى وفاة طفلهم الوحيد “ويلاند ستانفورد الابن”، الذي كان قد مات من حمى التيفوئيد في سن 15.
أول انتساب لجامعة ستانفورد كان في 1 أكتوبر 1891م، كما انها كانت مختلطة وغير طائفية. حيث كان التعليم مجاني للغاية عام م1920.
كافحت الجامعة مالياً بعد موت ليلاند ستانفورد سنة 1893م ومرة أخرى بعد أن تضررت كثيرا من الحرم الجامعي من زلزال سان فرانسيسكو 1906م. وبعد الحرب العالمية الثانية، قام نائب مدير الجامعة فريدريك تيرمان بدعم أعضاء هيئة التدريس ورجال الأعمال الخريجين منها ببناء صناعة محلية مكتفية ذاتيا في مجال ما عرف لاحقا باسم وادي السليكون.