منوعات

مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع: مائة طالب ضمن برنامج “سفراء موهبة” في أعرق جامعات العالم

يخوض نحو مائة من طلابة المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية تجربة علمية ثرية، حيث يخالطون طلبة موهوبين بالفئة العمرية نفسها من جميع أنحاء العالم، ويثرون الحصيلة العلمية واللغوية لديهم، ويشاركون في برامج نخبة الجامعات العالمية وأعلاها تصنيفاً، الأمر الذي يساعد الطلبة على تحديد المجال العلمي في المستقبل، ويبرز القدرات الوطنية ويهيئ الطلبة لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة، ويعزز تواصل الطلبة مع الجامعات العالمية، ويفتح آفاقاً واعدة أمامهم لمواصلة الدراسة والتعلم، وينمي مهاراتهم الشخصية.

سيخضع الطلبة للبرنامج الدولي النوعي “سفراء موهبة” الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع مع أعرق الجامعات العالمية، وتدعم المؤسسة خلاله الطلاب مادياً ومعنوياً في جميع مراحل البرنامج، ابتداءً من التسجيل وحتى إتمام البرنامج.

ويقام البرنامج في عدد من الجامعات العريقة في كل من أمريكا وبريطانيا، في مقدمتها جامعة براون، وجامعة ييل، وجامعة نورث وسترن، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا ( سان دييغو )، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة ويسكونسن ماديسون، وجامعة تافتس، وستكون المشاركة في برامج “سفراء موهبة” قائمة عن بُعد.

وتتضمن البرامج -إضافة إلى الجانب المعرفي الأكاديمي العلمي والبحثي في مجالات العلوم والهندسة- أنشطة تهدف إلى تنمية مهارات الفرد المتميز في جميع الجوانب، ويُنفذ البرنامج في الإجازة الصيفية، وتتراوح مدته ما بين أسبوعين إلى 6 أسابيع بناءً على نوع البرنامج، ويتم اختيار البرامج بناءً على معايير تتضمن نوع البرنامج والمواد العلمية، ومكان إقامة البرنامج، وعمر البرنامج الزمني، وخبرته في مجال تعليم الموهوبين، وتم هذا العام اختيار الطلبة من نخبة الطلبة السعوديين الموهوبين الذين تقدموا للحصول على هذا البرنامج.

وقالت مؤسسة الملك عبد العزيز: “هذه تجربة ثرية لطلبة المدارس، حيث يخالطون طلبة موهوبين بالفئة العمرية نفسها من جميع أنحاء العالم، ويثرون الحصيلة العلمية واللغوية لديهم، ويشاركون في برامج نخبة الجامعات العالمية وأعلاها تصنيفاً، الأمر الذي يساعد الطلبة على تحديد المجال العلمي في المستقبل، ويبرز القدرات الوطنية ويهيئ الطلبة لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة، ويعزز تواصل الطلبة مع الجامعات العالمية، ويفتح آفاقاً واعدة أمامهم لمواصلة الدراسة والتعلم، وينمي مهاراتهم الشخصية.

وأشار البيان إلى أن عدد الطلاب الذين شاركوا في برنامج “سفراء موهبة” منذ عام 2011 حتى 2020م بلغ 1131 طالباً وطالبة, وتقدم “موهبة” من خلال سفرائها عدداً من البرامج الدولية بالتعاون مع نخبة من أعرق الجامعات العالمية وأعلاها تصنيفاً، لتعزيز رأس المال البشري للمملكة، وإثراء الحصيلة العلمية واللغوية للطلبة، ومساعدتهم على تحديد مجالاتهم العلمية مستقبلاً.

يشار إلى أن سفراء موهبة هو واحد من 20 برنامجاً مختلفاً بمجالات العلوم والهندسة، يخضع لها طلبة موهبة حسب درجاتهم وقدراتهم، ووفق تجاوزهم برامج أخرى يخضعون لها، وتؤهل كل طالب أو طالبة في الجانب أو المجال الذي يبدع فيه، كما تكتشف هذه البرامج قدراته وتطورها وتمكّنها، منذ اكتشاف قدراته العقلية المتميزة من خلال البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين حتى انطلاقته ورعايته بالبرامج والتدريب والتأهيل، ومن ثم تمكينه في المجالات التي يثبت كفاءته فيها، وتقدم موهبة مبادراتها العشرين للطلبة الموهوبين في التعليم العام خلال الدوام اليومي أو بنهايته أو إجازة آخر الأسبوع أو خلال فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى