جديد العلوم

رائد الفضاء السعودي” علي القرني ” يجري تجربة ” الاستمطار ” في الفضاء

منذ أيام والعالم يتابع عن كثب أخبار رائد الفضاء السعودي ” علي القرني ” ، والذي بدأ في إجراء تجربة الاستمطار في الجاذبية الصغرى على متن ” محطة الفضاء الدولية”، والتي قد التي قد تسهم نتائجها في رفع نسبة الاستمطار الصناعية بنسبة 50%.

تجربة ” البذر السحابي ” لزيادة معدلات هطول الأمطار

وتحاكي التجربة عملية “البذر السحابي” التي تستخدم في السعودية والعديد من الدول؛ لزيادة معدلات هطول الأمطار، ويتم إجراء التجربة لمساعدة العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير وتهيئة بيئة ملائمة للبشر -ومنها عمل الأمطار الصناعية- للعيش في ظل ظروف الجاذبية الصغرى، وتهدف إلى معرفة إمكانية نجاح الاستمطار في المستوطنات المستقبلية على سطح القمر والمريخ .

ويتمثل أثر التجربة، التي تأتي تحت إشراف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في تحسين فهم الباحثين لتقنية الاستمطار مما يساعد على نجاح عملية الاستمطار في العديد من دول العالم التي تفتقر إلى الأمطار، ولا سيما في تلك الدول التي تعاني الجفاف، وتفتقد لمياه الأنهار والبحيرات الغذبة، وعلى أهبة الأستعداد لدفع ملايين الدولارات للحصول على تلك التقنية المبتكرة.

” علي القرني ” أول رائد فضاء سعودي يبلغ من العمر 31 عاماً !

تجدر الإشارة بأن “علي القرني”  أول رائد فضاء سعودي ، يبلغ من العمر 31 عاما ، وهو طيار مقاتل على متن طائرة إف-15 إس إيه، ودرس في كلية “الملك فيصل” الجوية بالرياض ، وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران من تلك الجامعة.

ونظراً لما يتمتع به من خبرة تزيد عن 12 عاما في الطائرات المقاتلة، فقد تم اختياره لتنفيذ مهمة الفضاء “أكس 2” المتجهة إلى محطة الفضاء الدولية في الشهرين المقبلين مع ريانا برناوي، وتهدف هذه الرحلة إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة التي يوفرها قطاع الفضاء العالمي وصناعاته المختلفة.

القرآن الكريم ودوران الأرض من الغرب إلى الشرق
الكرة الأرضية

ريانة برناوي وعلي القرني ” حديث العالم “

وصل رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني إلى محطة الفضاء الدولية بعد رحلة استغرقت نحو 15 ساعة؛ لتبدأ مهمتهما العلمية الفضائية كجزء من برنامج السعودية لرواد الفضاء، الذي أطلقته الهيئة العامة للفضاء، وسيجري الطاقم السعودي 11 تجربة علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، و3 تجارب توعوية تعليمية يشارك فيها 12 ألف طالب في 42 موقعاً بالمملكة عبر الأقمار الاصطناعية.. وهذه تفاصيل أبرز التجارب.

تجارب في الانتظار

قياس المؤشرات الحيوية عن طريق الدم، وتهدف هذه التجربة إلى دراسة تغييرات المؤشرات الحيوية في الدم، والتي تبين أنسجة الدماغ الوظيفية في مهمات الفضاء قصيرة المدى؛ لتحديد ما إذا كانت هذه الرحلات آمنة للدماغ أم لا.

إضافة إلى تجربة التغيير في طول “التيلومير”، والهادفة إلى قياس تأثير رحلات الفضاء قصيرة المدى على طول التيلومير، وتجربة قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة، حيث تهدف التجربة إلى استخدام جهاز أوتوماتيكي لقياس الحدقة في مهمة الفضاء قصيرة المدى؛ لقياس أي تغييرات في الضغط داخل الجمجمة، وتعزيز المعرفة في المتلازمة العصبية – العينية المرتبطة بالرحلات الفضائية (SANS).

دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغري على النشاط الكهربائي في الدماغ

كما سيجري الفريق تجربة استخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ، بهدف دراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ، وذلك باستخدام جهاز متنقل يقوم بعمل تخطيط أمواج للدماغ، إضافة إلى قياس قطر غلاف العصب البصري لغرض تحديد قياس قطر غلاف العصب البصري لرواد الفضاء خلال مهمة الفضاء قصيرة المدى، كما سيجري الفريق اختبارات في الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى، عبر استخدام التنظير الطيفي للأشعة القريبة من تحت الحمراء كتقنية غير جراحية؛ لقياس الإرواء الدماغي وتعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى.

كما وضع الفريق ضمن أجنة الدراسات والبحوث التي سيجريها في الفضاء، “الاستمطار في الجاذبية الصغرى”، وتهدف التجربة إلى دراسة احتمالية الاستمطار في بيئة الجاذبية الصغرى؛ لمعرفة تطبيقاته في المستوطنات على سطح القمر والمريخ.

وسيقوم الفريق بتجربة علوم الخلايا، وتهدف التجربة إلى فهم كيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، وخصوصاً التغييرات على عمر الحمض النووي الريبونووي المراسل، وهو جزيء أساسي لإنتاج البروتينات المؤدية للالتهاب، كما سيستخدم نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي أثناء الجاذبية الصغرى في الفضاء.

3 تجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغري للطلاب السعوديين

سيجري الطاقم 3 تجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى في بث مباشر يستهدف الطلاب السعوديين، وتمكينهم من التفكير النقدي في تأثير الجاذبية الصغرى على سلوك ونتائج تجاربهم، منها تجربة انتشار الألوان السائلة، وسيستخدم في هذه التجربة مواد لزجة متعددة لخلق حركة سريعة ملونة في السوائل، ومقارنة الأشكال والسرعة المرئية في الفضاء مقارنة على الأرض. وتستهدف التجربة الطلاب من سن 9 إلى 12 سنة، وتجربة الطائرة الورقية الفضائية، وتهدف التجربة إلى تحديد آثار الجاذبية الصغرى على السلوك الديناميكي الهوائي للطائرة الورقية، وتستهدف الطلاب من سن 9 إلى 18 سنة.

وتجربة أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء، وسيتغير خلال التجربة لون مادة اللوحة الساخنة مع الحرارة، وسيتمكن الطلاب من اكتشاف التباين الزمني في نقل الحرارة وأنماطها في الفضاء، ومقارنتها مع الأرض. وتستهدف التجربة الأعمار من 15 إلى 18 سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى