منوعات

تحت شعار: “المعرفة والاستكشاف.. الفضاء، والزمان، والبشرية”.. مدينة الرياض تستضيف اجتماع الفلاسفة

بدأت أمس الخميس فعاليات “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2022” والذي تنظمه تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية تحت شعار: “المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية” على مدار 3 أيام وذلك في مكتبة الملك فهد الوطنية، بحضور نخبةٍ من الفلاسفة والعلماء والمؤرخين والمنظرين السياسيين والفنانين من مختلف دول العالم، لمناقشة الأطروحات ووضع الفرضيات حول المعرفة والاستكشاف في عصرنا الحالي وفي المستقبل.

أهداف المؤتمر

  • إيجاد مساحة حوار سنوية لمناقشة مستجدات علم الفلسفة وتطبيقاته الحديثة.
  • دعم إتاحة محتوى فلسفي متعدد الأبعاد والآفاق وموجه لجميع الفئات المجتمعية.
  • بناء جسور التعاون بين جميع المؤسسات الناشطة في مجال الفلسفة من مختلف دول العالم.
  • دفع عجلة البحث العلمي والأكاديمي في مجال الفلسفة.

يأتي تنظيم الدورة الثانية من هذا المؤتمر بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى التي حملت شعار “مهرجان الأفكار ومفهوم اللا متوقع”، حيث شهدت عقد 11 محاضرة عامة و17 ورشة متخصصة، قدمها وشارك فيها كبار الفلاسفة والمفكرين المعاصرين من الباحثين والأكاديميين المرموقين على مستوى العالم.

وسيواصل المؤتمر جمع المفكرين من مختلف التخصصات العلمية والمدارس الفكرية والمؤسسية تحت سقف واحد في نسخة هذا العام 2022 التي تدور حول محور “المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية”، وطرح التساؤلات ووضع الفرضيات حول المعرفة والاستكشاف في عصرنا الحالي وفي المستقبل.

ويسعى “مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة” في نسخته الثانية إلى تناول موضوعاته عبر سلسلة من المحاضرات والجلسات والفعاليات على مدار 3 أيام تناقش خلالها موضوعات ذات علاقة بمحور المؤتمر.

المساحة التفاعلية

على صعيد الفعاليات المصاحبة، سيشهد المؤتمر فعالية “المساحة التفاعلية” حيث سيتم عرض تاريخ المفاهيم والمحاور الفلسفية بطريقة تمكينية لإشراك الجمهور من أجل تعزيز الاهتمام بهذا المجال، وفعالية “مقهى فلسفة الغد” الذي سيوفر للمقدمين والمشاركين على حد سواء فرصة فريدة للمشاركة والتفاعل مع بعضهم البعض في بيئة مريحة وغير رسمية.

مقهى الفلاسفة

سيوفر مقهى الفلاسفة للمقدمين والمشاركين على حد سواء فرصة فريدة للمشاركة والتفاعل مع بعضهم البعض في بيئة مريحة وغير رسمية؛ حيث سيستكشفون معاً أسئلة وقتية، ولكنها خالدة تنبع من موضوع المؤتمر ‘المعرفة والاستكشاف: الفضاء والوقت والبشرية’. ومن المؤكد أن تجربة الاستكشاف والاستقصاء المنهجية هذه ستمكن جميع المشاركين من تعميق نطاق الرؤى والإحساس بالإمكانيات المكتسبة والمجمعة طوال فترة المؤتمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى