بالأسماء.. “استانفورد الأمريكية” تختار 20 من علماء جامعة الأزهر ضمن قائمة الأكثر تأثيرًا في مجال العلوم
- المحرصاوي: هذا التتويج يعزز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية فى علماء وباحثى جامعة الأزهر فى جميع المجالات والتخصصات
- نائب رئيس الجامعة: ما قدمه هؤلاء العلماء من بحوث ودراسات علمية أفادت البشرية وأثرت البحث العلمى على المستوى الدولى
أعلنت جامعة ستانفورد الأمريكية Stanford University بالتعاون مع مؤسسة السيفير الهولندية قائمة أسماء العلماء الأكثر تأثيراً على مستوى العالم في مجالات العلوم المختلفة، وتضمن التقرير وجود 20 عالماً من علماء جامعة الأزهر في المجالات الطبية والطبيعية والاجتماعية. بزيادة 100% عن العام الماضي.
من جانبه أعرب الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة عن سعادته بنتائج هذا التقرير المنصف الذى يعزز ثقة الأوساط العلمية والبحثية الدولية فى علماء وباحثى الجامعة فى جميع المجالات والتخصصات، مشيرًا إلى أنهم نماذج مشرفة ومضيئة محلياً وإقليمياً ودولياً.
من جانبه، ثمن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ما قدمه هؤلاء العلماء من بحوث ودراسات علمية أفادت البشرية وأثرت البحث العلمى على المستوى الدولى ما يعزز مكانة الجامعة دوليا إلى جانب تميزها فى العلوم الإسلامية والعربية.
وناشد نائب رئيس الجامعة الباحثين الأزهريين بأن يتخذوا هؤلاء العلماء قدوة ونموذجا فى البحث وتقديم الجديد والمفيد فى العلوم المختلفة.
يذكر ان 7 من علماء جامعة الأزهر قد تم اختيارهم العام الماضي 2020 ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا فى العالم في العلوم الطبية والطبيعية والاجتماعية على مستوى العالم؛ بناءً على ما نشر من نتائج إحصائية لفريق بحثي بجامعة ستانفورد الأمريكية.
عن جامعة ستانفورد
يذكر أن جامعة ستانفورد Stanford University هي جامعة أمريكية بحثية خاصة تأسست الجامعة في عام 1885 على يد ليلاند ستانفورد، وافتتحت في 1 أكتوبر1891، وقد بدأ وادي السيلكون منها بالستينات من القرن الماضي . تقع في جنوب شرق سان فرانسيسكو بحوالي 37 ميلاً وشمال غرب سان خوسيه بحوالي 20 ميلاً في ولاية كاليفورنيا بالقرب من مدينة بالو ألتو.
حول مؤسسة السيفير
Elsevier هي شركة عالمية يقع مقرها الرئيسي في أمستردام ولها مكاتب في جميع أنحاء العالم. تساعد Elsevier الباحثين والمتخصصين في الرعاية الصحية على تطوير العلم وتحسين النتائج الصحية لصالح المجتمع. وتقوم بذلك من خلال تسهيل الرؤى واتخاذ القرارات الحاسمة للعملاء عبر النظم البيئية العالمية للبحث والصحة.
