مهن ابداعية

اليونسكو تدرج “حياكة السدو السعودى” ضمن قائمتها للتراث الثقافي

ادرجت مؤخراً “اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي” التابعة لمنظمة اليونسكو 3 عناصر في قائمة التراث الثقافي غير المادي. ومن تلك العناصر التي أدرجت في قائمة التراث الثقافي, حياكة نسيج السدو التقليدية فى المملكة العربية السعودية كملف مشترك مع دولة الكويت.

يذكر أن “السدو” يعتبر شكل من أشكال حياكة النسيج التقليدية الشائعة بين النساء البدويات. ويعني مصطلح “السدو” باللغة العربية “الحياكة المشغولة أفقياً”، وهو نوع من القماش الخشن المصنوع من الألياف الطبيعية باستخدام النول الأرضي.

ويشكل القماش نسيجاً مشدوداً ومتيناً مع بعض الأنماط التي تجسّد البيئة الصحراوية. أما حاملو سر السدو فهن بشكل أساسي النساء البدويات الكبيرات في السن، ويلعبن دوراً أساسياً في نقل مهارات الحياكة للآخرين. ومن هنا، غدا نسيج السدو اليوم أكثر من مجرّد عنصر عملي، بل بات يرمز لتقليد وثقافة عريقَين.

هوية ثقافية سعودية

وقادت المملكة جهود تسجيل فن السدو في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، إذ يد يعد فناً من عناصر التراث الثقافي غير المادي في المملكة، ويعبّر بأساليبه وتصاميمه الأصيلة عن الهوية الثقافية السعودية.

مهرجان السدو

يقام مهرجان السدو في منطقة الجوف من كل عام، وهو يساهم في إبقاء ونشر حرفة صناعة السدو في المنطقة، كما يساهم في دعم الأسر المنتجة،

شعار G20

وقد كان فن السدو شعاراً مميزاً لقمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة مؤخراً، في إشارة إلى أهميته الثقافية ودلالاته الحضارية في المملكة العربية السعودية.

توثيق التراث الوطني

وجدير بالقول إن وزارة الثقافة تبذل مع جهات وطنية ذات علاقة بالتراث الثقافي جهوداً كبيرة من أجل توثيق التراث الوطني وتسجيله دولياً، من أجل تعزيز الحضور العالمي للعناصر الثقافية السعودية، ولتسليط الضوء على أهمية هذه العناصر وضرورة حفظها وتطويرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى