الرياض أول مدينة في تاريخ معارض إكسبو تحسم فوزها بالتنظيم من الجولة الأولى
تمكنت مدينة الرياض أمس من حسم فوزها بتنظيم معرض #إكسبو من الجولة الأولى لتنفرد بهذا الإنجاز كونها أول مدينة في تاريخ معارض إكسبو تحسم الفوز بالتنظيم من الجولة الأول. هذا الإنجاز التاريخي لم يأت من فراغ فقد عملت كل كوادر المملكة على الإعداد الجيد لملف استضافة إكسبو . إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض يعد امتداداً لإنجازات المملكة وقفزاتها التنموية وفق رؤية وطنية طموحة.
فيما أكد بعض رجال الأعمال من أبناء المملكة على ان استضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو الدولي 2030 سيكون له دور فاعل على الساحة العالمية في استشراف المستقبل، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي قد تواجه كوكبنا.
ما هو إكسبو؟
هو معرض دولي يقام كل 5 سنوات، فى بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة، ويستمر لمدة 6 أشهر، يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، والتي يتم تنظيمها من قبل ملايين المشاركين، الذين يتواجد بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية.
ويرصد موقع “العالم” أبرز ردود الأفعال من جانب بعض الوزراء والمسؤولين في المملكة عقب الإعلان عن فوز المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض لتكون وجهة العالم في معرض إكسبو 2030م:
إكسبو.. لتلبية كل التوقعات
بدوره، قال وزير الخارجية، رئيس وفد المملكة في اجتماع الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض بباريس، الأمير فيصل بن فرحان، في مؤتمر عقب فوز ملف الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030: “في إكسبو الرياض 2030 العمل سيكون من أجل مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً.. ولي العهد وجهنا بالتواصل والتفاعل مع كافة الشركاء حول العالم لتقديم معرضاً يلبي كل التوقعات”.
إكسبو الرياض.. واستشراف المستقبل
من جانبه قال وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، إن استضافة مدينة الرياض لمعرض إكسبو الدولي 2030 سيكون له دور فاعل على الساحة العالمية في استشراف المستقبل، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي قد تواجه كوكبنا.
الرياض وجهة المستقبل
وفي نفس السياق علق وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، على الفوز قائلاً: “بمشاعر ملؤها الفخر والاعتزاز؛ أتقدم بالتهنئة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، وللشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة باستضافة معرض الرياض إكسبو 2030، وهو فوز يجسد مكانة المملكة على المستوى العالمي، ويؤكد مجدداً أن الرياض وجهة المستقبل”.
استشراف المستقبل
وقال وزير البيئة والمياه والزراعة، عبد الرحمن الفضلي، إن فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030، يعد إنجازاً وطنياً يجسد رؤية المملكة نحو استشراف المستقبل، وفرصة لمشاركة العالم قصص نجاحها في مختلف المجالات؛ والتعاون في سبيل تسريع الابتكارات للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية وتقديم الحلول المستدامة لتأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
إكسبو.. نتيجة مباشرة لرؤية وتوجيهات
وقال وزير الاستثمار، خالد الفالح: “أهنئ قيادة بلادي، أيدها الله، وشعبها، بفوز المملكة بتنظيم معرض الرياض إكسبو2030 الذي جاء، بفضل الله؛ نتيجة مباشرة لرؤية وتوجيهات سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله فبقيادته الحكيمة، تم إعداد ملف المملكة الطموح، ليحصد التصويت العالمي ويحرز الاستضافة عن جدارة”.
الرياض كوجهة دولية
وعبر وزير السياحة، أحمد الخطيب، عن فرحته لهذا الحدث قائلا، عبر حسابه في منصة إكس: “فوز المملكة بتنظيم معرض الرياض إكسبو2030 تأكيد على مركزها القيادي كوجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم، وبرؤية قيادتنا -يحفظها الله – سنُلهم العالم بالنسخة الأكبر والأكثر إبداعاً من معرض إكسبو”.
المملكة مركز التقدم والابتكار
وأضاف الخطيب: “المملكة العربية السعودية تتألق عالميًا مع فوزها بإكسبو 2030 والذي يجسد دورها كمركز للتقدم والابتكار، نفتح قلوبنا وأيدينا للزوار ليشهدوا معنا بداية عهد جديد من الإبداع والتنمية. تهانينا لأرض الرؤى والطموح في رحلة مشوقة سنخوضها سوياً نحو مستقبل ملهم ومستدام”.
كما قال وزير التعليم: ” أُهنئ الجميع باختيار الرياض كواجهة حضارية وثقافية وتاريخية، وكوجهة عالمية للحالمين والطامحين”.
حقبة التغيير والتمكين وبراعة التنسيق والتصميم
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم: “فوز المملكة باستضافة معرض الرياض إكسبو2030، التي تأتي تعبيرا عن حقبة التغيير والتمكين وبراعة التنسيق والتصميم التي ترسمها مدينة الرياض، حاملةً معها رؤية قيادة ملهمة، وطموحات جيل واعد”.
قفزة تنموية
ومن جانبه، قال محافظ البنك المركزي، أيمن بن محمد السياري، “إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض يعد امتداداً لإنجازات المملكة وقفزاتها التنموية وفق رؤية وطنية طموحة”.
إكسبو.. يعكس مكانة المملكة الاقتصادية
ومن جهته، قال رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، إن فوز الرياض باستضافة إكسبو 2030 يعكس مكانة المملكة الاقتصادية العالمية المرموقة التي باتت تتمتع بها، وقدرتها العالية على استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية، مؤكداً أن ذلك سيساهم في نقل صورتها الحضارية للعالم أجمع، وسيوفر فرصاً لا متناهية لكافة قطاعات الاقتصاد الوطني.
إنجازات نوعية
فيما رفع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي: هذا الفوز يأتي تتويجاً للنجاحات الكبيرة والإنجازات النوعية التي حقّقتها المملكة في ظلّ قيادتها الرشيدة والتي جعلتها تحتل موقع الصدارة إقليمياً وعالمياً في المجالات كافة، ومكّنتها من أن تحظى بثقة العالم لاستضافة هذا الحدث الاستثنائي.
وأضاف “العاصمي”: معرض إكسبو يعدّ واحداً من أبرز الفعاليات الدولية وأكثرها تأثيراً وأهميةً على المستوى العالمي، نظراً لتاريخه العريق، واتساع نطاق المشاركة فيه، واهتمامه بعرض كلّ ما من شأنه أن يُبرز التقدّم والتطوّر الذي يعيشه العالم في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والتقنية المتنوّعة، فضلاً عن أهميته لمناقشة مستقبل العالم واتّخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الإنساني.
وأردف: اختيار الرياض لاستضافة المعرض لعام 2030 يُظهر ثقة العالم بالمملكة، وإيمانهم بقدرتها على استضافة هذا الحدث الكبير الذي يعدّ أكبر وأعرق المعارض العالمية، وهو ما يجعلنا ننظرُ بعين الفخر والاعتزاز إلى هذا الإنجاز الوطني الجديد، الذي يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها المملكة على كل المستويات في ظلّ قيادتها الرشيدة.
وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي أنّ هذه الاستضافة ستنعكس إيجاباً على تعزيز مكانة المملكة دولياً، كما أنها ستمثّل فرصةً للتعريف بثقافة المملكة وتاريخها، وتسليط الضوء على منجزاتها الحضارية، والازدهار الكبير الذي تعيشه في ظلّ رؤيتها الطموحة، فضلاً عن ترسيخ مكانة الرياض كوجهة عالمية رائدة لاستضافة المحافل الإقليمية والعالمية من جرّاء التطوّر العمراني والحضاري الكبير الذي تشهده، والبنية التحتية التي تمتاز بها، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة بما سيمكّنها من استضافة هذا الحدث العالمي الكبير على نحو استثنائي ومميّز.
واختتم “العاصمي”، تصريحه مؤكّداً أنّ المملكة تقفُ اليومَ أمام إنجازٍ وطني كبير بفضل توفيق الله -سبحانه وتعالى-، ثم بفضل الفكر القيادي المميز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، اللذين يقودان الوطن نحو تحقيق عددٍ كبيرٍ من المكتسبات والإنجازات العالمية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سائلاً الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ وطننا وقيادته وشعبه، وأن يديم على مملكتنا أمنها وتطوّرها وازدهارها.
دعم السلام والتنمية الشاملة
من جانبه قال رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة “عجلان وإخوانه” رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن فوز السعودية باستضافة إكسبو 2030؛ يمثل تتويجاً حقيقياً للجهود السعودية القوية على صعيد عدة ملفات دولية مهمة؛ يتصدرها دعم السلام، والتنمية الشاملة، هذا بالإضافة إلى إطلاق المبادرات الخضراء، والمشاريع النوعية، ودعم الابتكار والإبداع، والمساهمة القوية في مواجهة التغير المناخي.
وقال العجلان خلال تصريحه بمناسبة فوز “الرياض” باستضافة إكسبو 2030 :”إنها مناسبة سعيدة للغاية و مهمة وتتويج مستحق، ويشرفني ان أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيّدي ولي العهد -حفظهما الله- وإلى كافة الشعب السعودي ومقيمي هذا الوطن العظيم بتحقيق هذا الانجاز”، مشيراً إلى أن “إكسبو الرياض 2030” سيكون نسخة استثنائية وغير مسبوقة.
توقعات
وتوقع العجلان أن يسهم “إكسبو الرياض 2030” في دعم معدلات النمو الاقتصادي في المملكة و خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وفتح مجالات استثمارية أكبر أمام الشركات في العديد من القطاعات، لافتاً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيشهد خلال السنوات القليلة المقبلة نمواً إيجابياً عطفاً على الممكنات التي يستند عليها اقتصادنا الوطني.
سعادة عربية
وعمت الفرحة ربوع الوطن العربي، حيث كتب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، عبر حسابه في منصة إكس “تويتر سابقاً: “نبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق، فوز الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، ونثق في أن إكسبو الرياض سيكون علامة بارزة في تاريخ المعرض. التأييد الذي حصلت عليه المملكة يجسد الثقة العالمية فيها وفي توجهاتها الداعمة للتنمية والازدهار”.
كما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: “نبارك لعاصمة الخير والمجد.. عاصمة الازدهار والاستقرار الرياض الحبيبة فوزها باستضافة إكسبو 2030 … نبارك لأخي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تصويت العالم لتكون الرياض وجهته ومحطته الثقافية في 2030.. فرحة الشعب السعودي فرحتنا.. ونجاحهم نجاحنا.. واستضافتهم للعالم في 2030 فوز لنا ولخليجنا ولمنطقتنا. ألف مبروك للسعودية”.
تهنئة مصرية
ومن جهتها، أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص التهنئة للمملكة العربية السعودية على الفوز باستضافة معرض إكسبو الدولي لعام 2030 في مدينة الرياض، مؤكدة على ثقتها في قدرة المملكة على تنظيم هذا الحدث الهام، وبما يضيف لرصيد الفعاليات الدولية الهامة التي نجحت السعودية في تنظيمها؛ بحسب بيان للمتحدث الرسمية لرئاسة الجمهورية
وهنأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة فوز المملكة بتنظيم واستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
وبعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بهذه المناسبة.
كما بعث الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بمناسبة فوز المملكة بتنظيم واستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في الرياض
وأكد الأمين العام أن فوز المملكة باستضافة المعرض الدولي “إكسبو 2030″، له دلالة كبيرة على مكانتها الدولية المرموقة وقدرتها العالية والاحترافية في تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية وتمتعها بالإمكانات والبنية التحتية لاستضافة مثل هذه الفعاليات؛ ما يدل على التخطيط والرؤية المستقبلية للمملكة لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية.
تخطيط دقيق
وكتب نافل السبيعي قائلاً: “لم يأت فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم معرض إكسبو 2030 بمحض الصدفة، بل كان نتاج عمل كبير وتخطيط دقيق وطموحات كبيرة للعالم أجمع حملها ملف المملكة.
فملف (الرياض إكسبو) الذي تقدمت به المملكة يحقق ما التزمت به من تأكيد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- بإقامة نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة استثنائية في تاريخ هذا المحفل الدولي.
كما حمل الملف ترسيخًا لوعد المملكة بتحقيق المتطلبات الفنية والتنظيمية الخاصة بالمكتب الدولي للمعارض، وتطلعات الدول الأعضاء عبر التزام المملكة بتطبيق أعلى معايير الاستدامة في المعرض، والعدالة في توزيع الأجنحة واستخدامات التقنية؛ وصولاً إلى النسخة الأكثر تأثيراً في تاريخ إكسبو.
واستند الملف على الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتضافر المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الفاعل في جهود إنجاح المعرض، وحماسة المواطنين ومدى ترحابهم لاستضافة العالم في هذا المحفل الدولي الكبير.
استعداد كبير
وخصصت المملكة 353 مليون دولار لتقديم الدعم لأكثر من 100 دولة نامية للمشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، بالإضافة إلى وعود القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية بتقديم المزيد من الدعم للدول ذات الحاجة، الأمر الذي يعبر عن التزام المملكة بتقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من إكسبو.
كما أكدت المملكة التزامها التام تجاه الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتعزيز التجارة والاستثمار، وتحقيق التفاهم الأكبر من خلال الحوار بين الأديان والحضارات لمد جسور التفاهم والتسامح.
أهداف وطنية
وسيعمل معرض الرياض إكسبو 2030 منصة عالمية تسهم في تعزيز التعاون الدولي، وتقدم نتائج ملموسة وواقعية؛ فالرؤية -معرض من العالم إلى العالم-، ومبادرة “ركن التغيير التشاركي C3- ستدعم وتسهم في نمو أكثر من 27 مشروعًا ومبادرة من مختلف أنحاء العالم.
حراك كبير
وسيتم إنشاء 70 ألف غرفة فندقية جديدة في الرياض خصيصاً للمعرض، ترتبط بمحطة قطار من مطار الملك سلمان إلى محطة القطار، كما تعمل على المشروع طاقات شبابية سعودية مفعمة بالحماس.
رؤية عميقة
تتمثل رؤية الرياض إكسبو 2030 -جناح واحد لكل دولة-؛ وهي رؤية تؤكد التزام المملكة على تمكين المشاركة الكاملة والمتساوية للجميع، وإتاحة فرصة تطوير جناح يعرض ثقافة وطموح كل دولة ، فالرياض إكسبو 2030 يتيح للدول حرية تحديد الأجنحة بكل مرونة، حيث تتسم الأجنحة بالتنوع واختلاف الأحجام، ليتم تصميمها بشكل مثالي يلبي طموحات الدول كافة، إذ تتراوح المساحات من 500 إلى 6000 متر مربع، مع 5 خيارات مميزة للاختيار من بينها، وستكون جميع الأجنحة في مساحاتٍ مستقلةٍ تمامًا.
الشركات المحلية
وسيقدم المعرض فرصة للشركات المحلية والعالمية على حدٍ سواء للمشاركة في بنائه وتشييده، وبحسب الخطة الموضوعة سيكون المعرض جاهزًا قبل عام 2030؛ ولضمان استفادة الجميع من جاهزية الأجنحة بمستواها العالمي في فبراير 2028؛ سيتم تسهيل استيراد مواد البناء وعمليات التشغيل، وإجراءات إصدار التأشيرات للفرق والعائلات، وتوفير خيارات سكن متنوعة وخدمات مصرفية وصحية وتعليمية تتبع أعلى المعايير.