منوعات

المنتخب السعودي للمعلوماتية يتنافس في “أولمبياد المعلوماتية” بهنغاريا

من المقرر أن يخوض فرسان المنتخب السعودي للمعلوماتية، منافسات الدورة الـ35 للأولمبياد الدولي للمعلوماتية “IOI”، المقامة في هنغاريا بمشاركة 360 طالباً من 90 دولة، وذلك برعاية مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة“، وشريكها وزارة التعليم. وفقا للعربية نت.

صقل المهارات

ويتنافس الطلاب في المسابقة لصقل مهاراتهم المعلوماتية، من خلال تحليل المشكلات وتصميم الخوارزميات، وعلى كل متسابق التعامل مع 3 مهام، تتضمن مشكلات يتعين عليه حلها في غضون 5 ساعات.

تشكيل المنتخب السعودي

كذلك رُشح الفريق المشارك، المُكون من “أديب الشهري، وحميد الهذلي، وعيسى الموسى، وجوري الجهني”، بعد تخطيهم مجموعة من المسابقات البرمجية التنافسية على نسق المسابقة الدولية للمعلوماتية “IOI”، لاختيار الطلاب المتميزين، إلى جانب النظر لنتائج الطلاب في المسابقات الإقليمية والتي تنظمها “موهبة”.

تدريب مُكثف

وخضع الفريق، لتدريب مُكثف، تحت إشراف متخصصين في المجال المعلوماتي، على مدار 5 سنوات؛ منذ التحاق أعضائه ببرنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، في تخصص المعلوماتية منذ عام 2018- 2019.

ويُعد برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، المنفذ بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، واحداً من 20 مبادرة مختلفة من مناهج متقدمة، وبرامج إثرائية في مجالات العلوم والهندسة والصحة، تقدمها “موهبة” للطلبة الموهوبين سنوياً، في رحلة يمرون خلالها بعدة مراحل.

حول أولمبياد المعلوماتية الدولي – IOI

​​هي مسابقة برمجة سنوية لطلاب المدارس الثانوية. وهي ثاني أكبر أولمبياد، بعد الأولمبياد الرياضية الدولية، من حيث عدد الدول المشاركة. كانت نسختها الأولى في عام 1989 في مدينة برافتز، بلغاريا.

تتكون المسابقة من يومين من برمجة الكمبيوتر وحل المشكلات ذات الطبيعة الخوارزمية. للتعامل مع المشاكل التي تنطوي على كميات كبيرة من البيانات يعتبر الجزء الصعب في هذه المسابقة ليس البرمجة، ولكن الرياضيات التي يتكون منها العمل. يمثل كل دولة 4 طلاب يتنافسون على أساس فردي.

حول مؤسسة موهبة

مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” هي مؤسسة وقفيّة غير ربحيّة وأحد كيانات مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية.

تهدف موهبة إلى إكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية ذات الأولوية التنموية، وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجليّة نحو إيجاد بيئة محفزة للموهبة والابداع وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل وخدمة الإنسانية عبر قيّم الشغف​، التميز، الإبداع، التعاون والثقة، ومن خلال أهدافها وتطوير خططها الإستراتيجية في رعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار؛ استرشاداً بأفضل التجارب العالمية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين، وذلك سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة  2030م، وبناء الإنسان أينما كان والاستثمار في قدرته وامكاناته وما يزخر به من طاقات موهوبة ومبدعة في شتى المجالات.​

​الشمول والتتابع

وتتميز الخطة بالشمولية والتتابع والتركيز في رعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والتقنية، وتضمنت الخطة تطوير منهجية علمية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم، حيث يتم إكتشاف أكثر من 13 ألف طالب وطالبة موهوبـ/ـة سنويا من بين عشرات الألوف الذين يخضعون كل عام وبالتعاون مع وزارة التعليم للبرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين​ في أكثر من 100 مدينة وقرية في المملكة وتقدم موهبة 20 مبادرة مختلفة لرعاية الموهوبين يستفيد منها ألوف الموهوبين سنويا. وتمثل هذه قاعدة بيانات وطنية متكاملة تحوي معلومات مفصلة عن أفضل العقول في الوطن من الموهوبين والموهوبات من كافة أنحاء المملكة حيث تتم متابعتهم حتى بعد تخرجهم من الجامعات.​

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى