منوعات

رئيس جامعة الملك سعود يرعى تتويج الفائزين بجائزة “جستن” للتميز الأحد القادم

يرعى معالي رئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر الأحد القادم, حفل وتكريم الفائزين بجائزة جستن للتميز، وذلك بقاعة الدرعية ببهو الجامعة الرئيس. وفقا لوكالة واس السعودية.

وقد وجهت الجمعية الدعوة لعدد من المسؤولين، والمختصين في مجالات التربية وعلم النفس، وأعضاء مجالس إدارة الجمعية في جميع دوراتها السابقة.

وأوضح رئيس جمعية “جستن” والمشرف العام على الجائزة الدكتور فهد بن سليمان الشايع، أن هذه الجائزة تأتي انطلاقاً من الدور الريادي للجمعية التي تعد من أعرق الجمعيات العلمية في المملكة، وتواصل هذا الدور عبر تشجيع الباحثين والمؤلفين ونشر ثقافة التميز والإبداع في المجالين التربوي والنفسي وتنشيط حركة التأليف والنشر، إضافة إلى تكريم الرواد في مجالي التربية وعلم النفس على المستوى الوطني، ورواد الجمعية الذين أسهموا في تأسيس وتطوير الجمعية، وتتويج جهودهم طوال سنوات لخدمة المجتمع عبر مجالي التربية وعلم النفس.

وأضاف أن رعاية معالي رئيس جامعة الملك سعود لحفل الجائزة تعد تكريماً للفائزين وتتويجاً لجهودهم، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”، من رئيس الجامعة، وجميع مسؤولي الجامعة، في ظل ما يحظى به التعليم العام والجامعي من دعم غير محدود من قبل القيادة الرشيدة -حفظهما الله- تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، مبيناً أن جوائز التميز تُعدُّ من أهم الأدوات الرئيسية لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمنزلة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات، وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية.

من جانبه أوضح الأمين العام لجائزة “جستن” للتميز الدكتور عبدالمحسن بن رشيد المبدل، أن عدد المتقدمين على الجائزة بلغ أكثر من 150 متقدماً ومتقدمة استوفوا شروط التقدم للجائزة على ثلاثة فروع رئيسة، هي: فرع “الرواد”، ويشمل فئتي “رواد التربية وعلم النفس”، و”رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية”، وفرع الكتاب، ويشمل فئة “الكتاب المؤلف”، وفرع “البحث العلمي”، ويضم “رسائل الدكتوراه”، و”رسائل الماجستير”، وسيتم تكريم الفائزين في الفروع الثلاثة، بواقع فائزين لكل فئة من الفئات المطروحة في هذه الدورة.

وأضاف أن جائزة “جستن” للتميز التي تنطلق في دروتها الأولى تأتي مواكبة لمطالب العصر، ومستجيبة لمعطياته، كمبادرة متميزة لتكريم المتميزين في عدة مجالات، وتعتزم الجمعية طرح فروع وفئات أوسع في دورتها القادمة بإذن الله تعالى.

يذكر أن جمعية “جستن” تهتم بتنمية الفكر العلمي والنمو المهني المستمر في مجال تخصصاتها وتحقيق التواصل العلمي للأعضاء، إضافة إلى إسهامها في تقديم المشورة العلمية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية، وعقد اللقاءات التي تثري الجوانب العلمية لدى الأعضاء وتساعد في تأصيل الأمن الفكري والثقافة التربوية المتزنة للمشاركين.

وانبثقت فكرة إنشاء الجمعية “جستن” منذ أكثر من أربعين سنة؛ إدراكاً بأهمية تكامل الجهود، وتعاون المختصين، في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس، وتعزيز مكانتهما في المجتمع، إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين هؤلاء المختصين، وتسعى الجمعية إلى الريادة في تطوير المعرفة والممارسة في العلوم التربوية والنفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى