ربيع العمر

صحيفة “ميرور” البريطانية: الكشف عن علاج قد يمنح الأمل للمصابين بمرض “الزهايمر”

داء الزهايمر هو اضطراب عصبي متفاقم يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره) وموت خلاياه. داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف؛ فهو حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في القدرة على التفكير وفي المهارات السلوكية والاجتماعية؛ ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.

تشمل المؤشرات المبكرة لمرض الزهايمر, نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. ومع تفاقم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر باختلال شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

قد تحسِّن الأدوية من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ تفاقمها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تساعد هذه العلاجات الأشخاصَ المصابين بداء الزهايمر على زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على أنفسهم لبعض الوقت. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة على دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومقدمي الرعاية لهم.

علاج الزهايمر بعقار الالتهابات !

مؤخراً تم الكشف عن علاج قد يمنح الأمل للمصابين بمرض “الزهايمر”، والذي يبدأ بفقدان تدريجي للذاكرة، وينتهي بالخرف.

وبحسب دراسة نقلتها صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن عقارًا مضادًا للالتهابات نجح في عكس شيخوخة الدماغ في الخلايا البشرية في المختبر، كما تم تجربته بنجاح على الفئران.

ولفتت إلى أن الدواء قد يكون متوفرا في غضون 5 إلى 10 سنوات.

ونقلت “ميرور” عن معد الدراسة البروفيسور كاترين أندريسون من جامعة ستانفورد الأمريكية، قوله: “شجعتنا دراستنا كثيرًا ونأمل أن تؤدي إلى العلاج للحفاظ على الصحة الإدراكية لدى الناس”.

وأضاف: “يبدو أن الأدوية التي استخدمناها تعكس تمامًا تدهور الذاكرة المرتبط بالعمر في نماذج الفئران لدينا”.

واستدرك: “العقار المستخدم في التجربة غير مرخص للاستخدام البشري، وعلى الرغم من عدم ظهور آثار جانبية في الفئران، إلا أنه قد يكون له آثار جانبية سامة على البشر”.

فيما نقلت “ميرور” عن البروفيسور تارا سبيرز جونز من جامعة إدنبرة، والتي لم تشارك في الدراسة، قولها إن “النتائج مشجعة ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد إمكانات الدواء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى